عبدالله محمد العقاد
28-09-2009, 01:14 AM
تنظر الأوساط السياسية على الساحة الدولية باهتمام شديد الى القرار الجديد الذي اتخذته الحكومة الأميركية ،وأعلن عنه عقب اللقاء التاريخي الذي عقده الرئيس باراك أوباما، الخميس الماضي، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية المنعقدة في نيويورك مع رؤساء الدول الأفريقية، بفرض عقوبات وقيود على السفر ضد القادة السياسيين في 3 بلدان أفريقية هي السودان وكينيا وزيمبابوي، واعتبرته رسالة واضحة وشديدة اللهجة ليس فقط للبلدان الثلاثة فقط، بل لكل البلدان الأفريقية،
ووفقاً لمسؤولين أميركيين، صدر قرار فرض قيود السفر على السودان وكينيا وزيمبابوي بتوجيه خاص من الرئيس أوباما ، الذي رغب، على ما يبدو، ان يقول لقادة الدول الأفريقية جميعاً.
أنه لن يرضى عن مظاهر الفساد والفوضى وسوء الادارة وانعدام الشفافية التي يعيش في ظلها عدد من البلدان الأفريقية، وأنه لن يتهاون مع المخالفين.
وبحسب دبلوماسيون،فان رسالة أوباما السياسية واضحة: «أنا لست مع الفساد والفوضى والديكتاتورية، أنا مع الديموقراطية»، فقرار فرض قيود السفر هو عبارة عن «تكشيرة» حان وقتها.
وشمول القرار للسودان وزيمبابوي يزيد من وضوح الرسالة، فكلا البلدين يعانيان من صراعات داخلية للسيطرة على السلطة في شكل غير ديموقراطي، فالمقصود من وقوع القرار على البلدان الثلاثة جعلها عبرة لمن اعتبر.
.
وقوبل قرار فرض القيود على السفر بصمت شديد في عواصم الدول المعنية والعواصم الأفريقية عامة، ولم يصدر عن رئاسة الاتحاد الأفريقي أو الرئيس القذافي، حتى ولا من جانب جامعة الدول العربية، التي تهتم بشؤون الدول الأعضاء فيها ومن ضمنهم السودان، أي رد أو تعليق حول الموضوع.
المصدر :
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=77544
تعليق على حتة الصمت دي :
بيقولوا بالبلدي السكات علامة الرضى او الخجل و يا ربي الجماعة ديل سكتوا ليه وين اللسان الطويل .
و ين اللي في بالي و ان شالله يكون من المحظورين
كما نأمل من الرئيس الامريكي السوداني الاصل ( أوباما ) أن يصدر قرار بتجميد كل الأرصدة التي تخص كل السودانيين سواء كانوا سياسيين معروفين أم اسماء وهمية في ماليزيا و البحرين و الامارات و ان يضغط على هذه الدول بكل الوسائل لانفاذ هذا الامر
ووفقاً لمسؤولين أميركيين، صدر قرار فرض قيود السفر على السودان وكينيا وزيمبابوي بتوجيه خاص من الرئيس أوباما ، الذي رغب، على ما يبدو، ان يقول لقادة الدول الأفريقية جميعاً.
أنه لن يرضى عن مظاهر الفساد والفوضى وسوء الادارة وانعدام الشفافية التي يعيش في ظلها عدد من البلدان الأفريقية، وأنه لن يتهاون مع المخالفين.
وبحسب دبلوماسيون،فان رسالة أوباما السياسية واضحة: «أنا لست مع الفساد والفوضى والديكتاتورية، أنا مع الديموقراطية»، فقرار فرض قيود السفر هو عبارة عن «تكشيرة» حان وقتها.
وشمول القرار للسودان وزيمبابوي يزيد من وضوح الرسالة، فكلا البلدين يعانيان من صراعات داخلية للسيطرة على السلطة في شكل غير ديموقراطي، فالمقصود من وقوع القرار على البلدان الثلاثة جعلها عبرة لمن اعتبر.
.
وقوبل قرار فرض القيود على السفر بصمت شديد في عواصم الدول المعنية والعواصم الأفريقية عامة، ولم يصدر عن رئاسة الاتحاد الأفريقي أو الرئيس القذافي، حتى ولا من جانب جامعة الدول العربية، التي تهتم بشؤون الدول الأعضاء فيها ومن ضمنهم السودان، أي رد أو تعليق حول الموضوع.
المصدر :
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=77544
تعليق على حتة الصمت دي :
بيقولوا بالبلدي السكات علامة الرضى او الخجل و يا ربي الجماعة ديل سكتوا ليه وين اللسان الطويل .
و ين اللي في بالي و ان شالله يكون من المحظورين
كما نأمل من الرئيس الامريكي السوداني الاصل ( أوباما ) أن يصدر قرار بتجميد كل الأرصدة التي تخص كل السودانيين سواء كانوا سياسيين معروفين أم اسماء وهمية في ماليزيا و البحرين و الامارات و ان يضغط على هذه الدول بكل الوسائل لانفاذ هذا الامر