الحبيب عبد الله
شكرا لتسليطك الضؤ علي هذا الخبر الهام والذي لم نسمع عنه الا من خلالك.
الدنيا كلها تعرف ان الذي اقعد افريقيا دون قارات العالم الأخري هو الفساد وليس غيره ،الي زمن قريب وبالتحديد بعد عام 1975 كنا نعتقد اننا من اقل الدول فسادا في العالم ولكننا كما قال كابلي (فات الكبار والقدرو ... كان شافوهو ناس نيجيريا كان انسحبو).
تكومت ثروات السودان المهولة في ايدي سلة قليلة لا تمثل الا نفسها واستطاعت وبكل جرأة ان تحول اهل هذه الثروات الي فقراء من الطراز الأول.
شاهدت لقاءا او بالأحري مباركات العيد عبر التلفزيون القومي الذي زار بعض مدن السودان فكانت محطة سد مروي هي الأكثر ادهاشا - اربعة من العاملين تخرجوا من جامعة الرباط تكسوا وجوههم لحية خفيفة تعبر عن كنههم يباركون لدفعتهم ... استوقفني هذا الأمر من دفعة وآحدة يظهر علي الشاشة اربعة من العاملين بالسد ويباركون لبقية الدفعة العيد !!! فتساءلت اين الجامعات الأخري واين ناس محمد احمد ولماذا لم يوفقوا لوظيفة نيرة في السد ولا في هجليج ولا خلافو؟
حتي التوظيف ان لم تزكي فلن تعين - عشرات الجامعات وآلاف الخريجين يعانون العطالة والفقر حاولو ان يفعلوا شيئا فلم يجدوا الا الفن فأصبحوا فنانين من خلال نجوم الغد فشكرا لبابكر صديق!!
ثم نختم بما اضفناه مسبقا
ليس في كل الأوقات الصمت رضاء او خجل ... وبالبلدي ممكن يكونوا اتخذوا قرار يلملمو الباقي في صمت فربما لا تكون نتيجة الأنتخابات لصالحهم وعندها يفرغو الخزينة من محتواها و يكبو الزوغة او يقوو عينم وينتظروا الأنتخابات القادمة.
المفضلات