ماتعلمناه..وماإكتسبناه..ماذا اضاف لحياتنا

[الاميره]

الفرق بين الامى والمتعلم ..فى هذه الكلمة الاخيرة وهى العلم.بالعلم يستطيع الفرد منا ان يعرف كيف يكتب ويقرأ..ويحسب..وهذا هو الفرق بين الامى والمتعلم
ولكن مهما تعلمنا لا نستطيع التخلص من الاميه..ولكننا بالمعرفه نمحو جزء من هذه الاميه..فهذه الاخير ملازمه لنا..
ثم ندخل فى دوامة الحياة .وهنا نكون قد اكتسبنا ..اكتسبنا خبرات من الاخرين ..وكونا علاقات اجتماعية واسريه..ترقى وتطلعات الفرد الثقافية وتنمى معنى التراث والحضارة وتبقى على هذه الجزور ثابته..
ومن هنا يبدا تكوين الشخصيه..والتى تندفع لتحقيق ارقى مستويات النجاح واسثمارها..وتلعب العلاقات الاجتماعيه والخبرات المكتسبه دور فى تنمية قدراته العقليه.فتساعده فى تشكيل شخصيته لتحدد مساره وميوله فى المستقبل...

[الاميره]

مواصله:

ومن هنا يبداء العراك مع الحياة..ومن هنا نفشل او ننجح..الكثير من افراد المجتمع يحمل شهادات وخبرات علميه..ودا شق نظرى قد لا تمنع حامل هذه الشهادات من الفشل فى حياته..العمليه او تعينه على التخلص من مشكلاته الحياتيه..سواء فى محيط الاسرة او مع الاخرين .ويدخل فى هذا المعنى الشائك توقفنا فى نقطة معينه لحراكنا مع الحياة..ونظرتنا فى افق ضيق لما قمنا به وكأنه انجاز لايضاهيه انجاز .وهنا تكون المشكله حيث لا يوجد بعد نظر ودوما ماينظر الفرد الى مكان توقفه ولا يسير خطوات اخرى الى الامام..فنمطية الحياة التى
نشاء فيها الفرد تشكل اهم جزء من شخصيته وتمحوره ليكون حسب النمط السلوكى المكتسب من المحيط الذى عاش فيه..فنجده لايملك القدره على التكيف مع الاوضاع الاجتماعيه المختلفه..مثلا اذا دخل الى وسط اجتماعى طبقى اعلى مستوى)يكون قلق..وكثير التوتر ومختنق من هذا الجو او يكون اكثر اشمئزازا وتذمرالما لدى الغير..
وهذا مرده يعود لنمطية حياته وتقوقعه فى جو بيئى معين..لذلك لايمتلك الخبرة الكافية فى التعامل مع ذلك الوسط بالشكل المطلوب..ولا يحسن التصرف بالاسلوب الامثلالذى يؤهله والخوض فى معارك الحياة بمختلف اوجهها..ومن هنا نجد الفرق بين ما يتلقاه الفردمن مكتسبات الحياة من تجارب..[/color][/u][/center]

[الاميره]

فتكمن المشكله فى التجارب..
وتكتسب من سن المدرسه حيث تقام الرحلات العلمية ..والترفيهية ..وتكون الرحلات الى مختلف اجزاء الوطن ومايذخر به من مرافق حيويه من آثار ومصانع ومراكز بحوث وفنون وغيرها الكثير الذى يثقل قدرة الفرد ويزكى وينعش عقله..فيمتلىء الوعى بكثير من المكتسبات وتظهر هنا قدرة الفرد فى ثقته فى مقدراته وبنفسه..وكذلك الرحلات الاستكشافية للمدن والقرى وعادات المجتمع والاحتكاك مع حياة مختلف المجتمعات القبليه التى يزخر بها وطننا الحبيب.وهى من اهم النقاط ..لإأقامة مخيمات شبابيه لمدة اسبوع او عشرة ايام على الاقل..تكسب الفرد قيم وتملى شعوره واحساسه بالاخرين..فتزوب الفوارق بين الجميع بالتعايش والاحتكاك..فعند الخروج من بيئه وحدويه للبحث والمعرفه فى بيئات اخرى يتعلم ويكتسب الفرد الكثير الذى يثرى عقله وينير وعيه..ومن هنا يستطيع الالمام والادراك بعادات وقيم افراد المجتمع الاخرين من سلوكيات وطبيعة فى التعامل مع الحياة وهنا يكون قدرة الفرد فى استيعاب معنى الانسانيه والانسان فى اى صورة كان.

ولى عوده لتكملة حوارى ..عن ماتعلمناه ومااكتسبناه.. وماذا اضاف لحياتنا.
(
من مذكراتى الخاصه)

[الاميره]

نواصل

هنالك الكثير من الافراد الذين حققوا نجاحا فى حياتهم العمليه والاجتماعيه وهم اميون .واثبتوا نجاحا واصبحوا لهم اسم علم من اعلام المجتمع يضرب بهم المثل.برقم جهلهم الا انهم استطاعوا توظيف افكارهم وإمكاناتهم وقدراتهم وكيف نمىوا مواهبهم وخبراتهم فى تحقيق انجاز ات فى مجال التجارة والصناعة..وكذلك فى محيط الاسرة وللوطن...وهذا النوع من الافراد يستطيع التعامل مع انماط حياتهم ويتجاوزها ببعد نظر واصرار وعزيمه وهو نوع طموح استطاعوا ان يحققوا لانفسهم مكانه بقدراته البسيطه فصنعوا لنفسهم مجالا للبحث عن الذات واصبحت لهم بصمة واضحة فى التنميه والمجتمع..

[الاميره]

فالانسان الطموح هو الذى لا يقارن فشله فى تكملة دراسته بفشله فى الحياة ..
فيسعى بكل طاقته الى معرفة وتنمية افكاره ومؤهلاته حتى يتمكن من تحقيق ما حققه الاخرين..
فالحياة فى نظرى ليست شهادات وورقه مختومة يفتخر الاهل بها .ويتباهون بها فى اى مكان وتحت اى ظروق.
انما الحياة ارادة وتطلعات اكبر تسعى الى تحقيق انجازات ملموسه فيها فائده لمن حولك وتخدم المجتمع ..
يجب خلع عباءة التخازل والتهاون .ولينظر كل فرد ماذا فعل فى مسيرة حياته ويقارنها بما مضى وما فعله ابواه له ليكون كماالان.
يستطيع افقر البشر تطويع عوامل الطبيعة بارادته ليخرج منها شىء يكون قد انجزه يضيف لحياته ويبعث الثقة فى نفسه فيحاول ان يخطو اولى خطواته فى العمل الذى يجلب له المال ويطوع افكاره وامكاناته حتى يلوح علمه ويبان. فيخطو بخطوات الواثق للامام..ولكن اين هذا ؟
والكثير يشعر بالخزى والخزلان..ناظر الى مقدمة قدميه حتى اهترت ثيابه وضعفت عزيمته ..ونسى رحمة الله تغشى الجميع اذا رفع بصره للسماء..ساعتها يتدفق الدم فى مخيلته وتنمو وتصحو كل ملكات فكره ويحاول التقدم.خطوات صغيره وطفيفه تحمل خلفها خطوات اكبر وهكذا.ولا شىء مستحيل..

[مدنيّة]

الاميرة الاميرة

ماتعملته انا واتمني ان لا انساه ابدا
ان لا اتبني قضايا الاخرين

[الاميره]

ـــــــــ
دائما أقول أن الحقائق لا تتبدل من حيث كونها حقائق لكن ما يتبدل دوما هو فهمنا لتلك الحقائق أو ما نحتاجه منها ، فحقيقه اننا كثيرا ما نتحرز وندقق ونتفانى بأمر ثم تكون النتائج بعكس ما ظننا رغم الجهد , وقد يفعل غيرنا العكس تماما , يهمل ويتكاسل ولا يتحرك ثم تأتى النتيجه أفضل الف مره ممن تعب واجتهد , تلك حقيقه واقعه وأمر نعيشه كل يوم وعلى مدار الساعه ، أما فهمنا لتلك الحقيقه فهو ما يميزنا كأفراد وأشخاص ، منا من يرى الأمر ظلما من الأقدار ( اعوذ بالله من الكفر ) ومنا من يرى الأمر مجرد حظ وحظوظ ، ومنا من يراه غير ذلك , لكن مهما كان إعتقاد الفرد منا يمينا أو يسار فالشىء المشترك فى المخفق أو خائب الظن هو -- الكمد والحزن -- وكم من حزين لا ينبغى له الحزن وكم من فرحان وهو أولى بالبكاء ، فما تحتاجه من الحقيقه لا يعبر بالضروره عنها وما تفهمه من الأمور لا يحدد مسارها حسبما تفهم ، بل الكون متحرك بدقه بل منتهى الدقه ، فلا يقف عندك أو غيرك كثيرا أو قليلا ، بل كل منا ضرره لنفسه وخطئه يأكل من ساعات عمره الغاليه والتى إن ذهبت --- أبد لا تعود

[الاميره]

مدنيه
المشاركات 10,433الاميرة الاميرة

ماتعملته انا واتمني ان لا انساه ابدا
ان لا اتبني قضايا الاخرين

العزيزه مدون
مساك الله بالخير.
وسعيده لتواجدك وتداخلك ..
بس كلامك كان فيه توريه.اى معنى تقصدين
مع احترامى وتقديرى

[الاميره]

رغم حرصنا على التعلُّم واكتساب الثقافة الشرعية الصحيحة بتعاملاتنا وعلاقاتنا - وخاصَّة الزواج - إلاَّ أنَّه يبقى للموروث البيئي أثر كبير، وتبقى بداخلنا ثقافة المجتمع تؤثِّر بسلوكنا بشكل غير مباشر.

خرافات كثيرة تحيط بنا، وتتعلَّق بأجزاء من حياتنا، حتى صرنا نتعامل معها كمسلَّمات أحيانًا، والمشكلة تكمن حينما تختلف هذه المسلَّمات بين الزوجين، أو حينما تخالف هذه المسلَّمات أصولاً أخرى يفترض بها أن تكون لدينا بثقافتنا الإسلامية الصحيحة.

كثيرًا ما تحرِّكنا أسباب لا ندركها، لنكتشف بعد ذلك أن المحرِّك كان ثقافة مجتمع ليس إلا!

[عوض صقير]

الأميرة

قرأة موضوعكـ مرة ومرات ..
ليس لأني أهوى كثرة القراءه بل لأن موضوعكـ يستحقـ ..

[ود نقد]

لقد تعلمت الكثير من مقالك الرايع الذي يضرب في الوتر الحساس لكل افرد البيت السوداني الكبير

[الاميره]

الأميرة

قرأة موضوعكـ مرة ومرات ..
ليس لأني أهوى كثرة القراءه بل لأن موضوعكـ يستحقـ ..

الأخ /عوض صقير
مشكور على المتابعه والاهتمام..

واتمنى ان اجد حوارات تكمل مانحتاجه فى ثقافة مجتمعنا ..وتغيير ثقافة المجتمع الدخيله علينا..بكل سلبياتها..والاستفاده مماهو مفيد..

[الاميره]

نواصل

مانكتسبه يصل الى نوع من السلوك الثقافى .يعمل على تغيير فكرنا ..فالغلو والتعصب الفكرى لفكره معينه تجرنا الى سلوك قد يسىء ويخرب فى الفكر السائد والسليم والعكس..
وكذلك القيم والعادات المسيطره..ومن هنا يكون ما نكتسبه لا يكون تراث او فنا..بل هو تغبير عن سلوك لفئات داخل المجتمع..لكيفية تناولها وفهمها للقضايا عموما..

[الاميره]

التقاليد..هى مانكتسبه من فنون التعامل العريقعبر الاجيال..

اكيد هنالك فرق بين تلك التقاليد السمحه التى عايشها جيل العقود الماضيهوالان.ومع الحداثه والانفتاح ظهر التقليد الاعمى ةتغيرت ملامح تقاليدنا البسيطه..واصبحت نمط سىء للتقليد..فلبس الكثير ثوب جديد من فن التقاليد الدخيله...فتغمسوا تقاليد الغير وثقافته..فكثرت الاقنعة التى ترتدى..وتمرس الكثيرون على التمثيل..كما غرس الكثير فى روحه نمط التبلد والخمول..واضطر الكثير للبس الاقنعه حتى صاروا غرباء فن بنى جلدتهم وهم بينهم..وباتت لغتنا وكلماتنا ليست لغتنا ولا كلماتنا.والصورة ببساطة لان الكثير يريد ان يردد مايريده الاخرون.وما يريد الاخرون سماعه..
كثرت الاقنعه..التى يجيدون ارتدائها جيدا..وسرعان مايتخلصون منها فور عودتهم الى حقيقة طبعهم ...فتظهر شخصيات حقيقيه مزيفه لاتعرفها ولايعرفها احد..
ولا نستطيع ان القول ان تاريخ المجتمع وفن التعامل الاجتماعى عباره عن كتب..ومخطوطات..ولكنه عباره عن قيم وتقاليد وعادات مكتسبه فكونت ثقافة تتواتر عبر الزمن..واضحت سلوك اسانى
ولكن هل السلوك الانسانى المتحضر والواعى انتهى عهده فى ظل التغيير والعالميه الرخيصة؟!!...واصبح الافراد فى مجتمعنا مجرد اوهام وبهلوانات تتعايش وفق تغيير مغلوط...

[الاميره]

الصحوة من هذه الغفوة يعود بالنظر للقيم والعادات بالدرجه الاولى..والوقوف على كبوتنا والبداية الجديه فى العودة الى الجزور والاصل.
فمشكلتنا الاساسيه مشكلة مكتسبات ثقافيه دخيله..فالعامل الثقافى لايجب ان نغفل عنه..فهو اصل المشكله..فالمكتسبات التى تعلمناها فى مسيرة حياتنا تشكل افكارنا ونمط سلوكنا ونفسياتنا ومعتقداتنا..وبالتالى هى تفلسف نظرية السياسه والاقتصاد..
اضافه لما تعلمناه نثقله بمكتسبات تغير سلوكنا وبالتالى تغير من عاداتنا وقيمنا وبالتالى تصبح هذه المكتسبات فى لائحة البحث عن تغيير الواقع الاقتصادى ومتطلبات المرحله ..فمن كان يكتفى بالقليل اصبح يتطلع لتغيير وضعه ليواكب سرعة حركة تغير المجتمع وهذا يؤثر فى سرعة حركة العرض والطلب..وبالتالى يؤثر فى سياسة الدوله.
فالضغط الاقتصادى مع احتياجات المجتمع ومرحلة التغيير ينبقى ان تكون مرحله متوازنه بين الاحتياجات التى يجب توفرها لتقابل التغير وبين اسباب التغير تفسه.

وللاسف من عنا ظهرت مشكلة التطلع والجشع والغلاء..وانتشر الفساد ...

[الاميره]

دخلنا عصر العولمه ..ولم يكن هنالك تأهيل كافى لهذه المرحله فى الاعلام بكل وسائله,واقصد بالتأهيل الجهل والاميه..التى تمثل الغالبيه العظمى للمواطن..ليس معنى الاميه عدم الالمام بالكتابة والقراْة .ولكن الاميه العقلية امر وافظع...
الجهل الاجتماعى بإمور كثيره هو الاميه فى اعظم صورها..
فالاميه الثقافيه هى الإنعزال الفكرى والحضارى عن بقية الدوله والعالم الخارجى واقلاها بالاطلاع....وعدم الفهم الحقيقى لسياسة الاخر.
ليس هنالك اعلام تثقيفى جرىء لتوضيح الكثير من الامور التىيجهلها مجتمعنا سواء كان تلفزيونى او مقروء او اذاعى..
كذلك انتشار التقنيه من فضائيات محمول وهذا اللأنترنيت..وجهل الكثير بالعيوب قبل المحاسن التى تحبزها ضعاف النفوس..
فبقدر ما تعمل على التثقيف والتعريف بالمجتمعات الا ان الجهل بالاستفادة واكتساب المعرفه هو السائد فى الغالب الاعم..
فاخذ الكثيرون الجانب الهادم للفرد ..والتقليد الاعمى لما يخالف موروثاتنا وعاداتنا وتقاليدنا السمحه ..

[الاميره]

نعيش فى هذا المجتمع مع غيرنا ويجب الانتصور ان منا من اوتىالحكمة واحتكر المعرفه ..فالتواصل الحضارى والفهم المتبادل بين الافراد هو الطريق الصحيح لفهم الحياة..

سؤ فهمنا الحياة مرده لتمسكنا ببعض الاعراف والعادات العقيمة التى باتت تسير كثير من الافراد فى هذا المجتمع ..وابرز تلك العادات عدم تقديرنا للحوار..والمقصود هو حوار المجتمع الصغير ..بين الافراد..والتى تعكس نمط حياتهم الشخصية والنفسيه ..فكثير ما يترجم الاخر معنى الحوار بخلاف نية صاحبه.فيضع القرارات والتصورات الهادمه والتى تؤدى للفرقة ونتج عنه نمط اعتاد الناس عليه..

ولنتجنبالخوض فى الحوار العقيم..
أول نقطة علينا ان نهتم بها و نؤمن بها قبل الحوار هي وجود الاختلاف،
نعم
فالناس تختلف مستواياتها الدراسية و الثقافية
و أيضا هناك اختلاف في المجتمعات،

تقاليد و عادات، تربية، بيئة
هذه مجموعة من الأشياء تحكم الناس،

لابد ان تؤمن بوجود الاختلاف اكيد سنقطع أشواط.. و سنتغلب على عقبات كثيرة و سنعالجها بشكل عقلاني
مبدأ وجود الاختلاف
الابتعاد عن الكلمات المبهمة أو التي تحمل في طياتها مرادفات متعددة تفاديا للوقوع في سوء الظن
نعم فسوء الظن من أسباب تفاقم العدوانيه

دائما أثناء الحديث يحاول البعض البحث عن أي خطأ للطرف الآخر
كأنه يريد ان يصقره ويقلل من حواره ..ودى عادة الكثيرين ..وبحاولو يفرضو بها نفسهم ..وبكدا لا يكون هنالك تفاهم او استفاده لاى طرف بالحوار
أو نبني الرد كله على كلمة سمعناها منه و نتشبت بها داخل أذهاننا
مما يمنعنا من الاستمرار في سماع الطرف الآخر و بالتالي عدم فهمه

و عدم الانصات أو الإستماع للطرف الآخر من أكبر المعوقات خصوصا
عند الزوجين
عدم الاستماع و مقاطعة بعضهما للبعض.

لنفهم الآخر و نحس بكلامه و نقتنع أيضا علينا ان نحسن الانصات و الاستماع

[مايسة]

صراحة يا الأميرة

موضوع جميل والله - غايتو متابعاك -

وصلت للمشاركة 14 - ومواصلة ان شاء الله

وفعلا الانسان بن البيئة - (والقلم ما بيذيل بلم ولا شنو)

بجيك تاني - ندردش شوية

[الاميره]

ا العزيزه ميسو

مساك الله بالخير

سعيد بمتابعتك ..اقرى واضيفى العندك..فالتحاور منعش للعقول
ونحتاج لنغير فى السلوك ..وبالنت وهذا اضعف الايمان..
مع احترامى

[الاميره]

ود نقد 08:52 am 31-07-2010
لقد تعلمت الكثير من مقالك الرايع الذي يضرب في الوتر الحساس لكل افرد البيت السوداني الكبير

تلاخ/ودنقد
دوما اقول :
فلنستفد من كل معلومة تقع بين ايدينا ..فقد يكون من شأنها ان تدفع بنا الى الامام...
ومشكور على المتابعه والاهتمام..

[الاميره]

هنالك فرق بين التقليد الأعمى وبين الاستفادة المشروعة من تجاربالآخرين،ودوما مجبورين نسمع كلمة انا حر اختار ما اختار..وفى الجمله مع صحتها الا ان هناك سلبيات يجب ان يقف عندها الانسان..فالتقليد العشوائى له مضار كثيره..وهذا ظاهر كثير فى المجتمع.فمثلا لو فى الحى عملت ليك مشروع صغير تستفيد منه وبحثت فى فكره معينه .وتتم الفكرة وتنجح فيها وتتدخل ليك دخل تستفيد منه .على طول تلاقى كم نفر فى الحى او الفريق قلدك وعمل نفس الشىء..وبكده المشروع يقل تدريجيا لحد ى مرحلة الفشل...وكمان لو اشتريت ليك امجاد او رقشه..كل الناس من مافى تجرى تشترى ..وكمان الدولة مشجعه والبنوك تستورد المستعمل والبواقى وتعطيها للمساكين ديل بالشى الفلانى.لحدى ما البلد بقى فيها تكديس ولابجيب عائد .وغيرو الكثير..



الشاب الذي يظن بأنه من خلاله تقليده يطور نفسه ونمط حياته فهو واهم قطعا، لأنه بذلك يقتل جميعالاماكانيات الفردية الاصيلة التي تكمن في داخلة وتشكل شخصيته التي تميزه عن غيرهمن الناس وبذلك يكون نسخة مكررة لمئات وربما لآلاف النسخ التي لا تختلف عن غيرها منالشخصيات بأي شي، بمعنى أن عنصر التفرد في شخصية الشباب او الانسان عموما قد إمّحاتماما وهنا تكمن خطورة التقليد الاعمى. وهذه من اكبر السمات المميزه لنا..

[الاميره]

لقد حرم الله تعالى السحر على الناس و نهى رسوله صلى الله عليه و سلم عن ذلك حينما قال ( من أتى عرافاً فقد كفر بما أنزل على محمد ) الإسلام حرم هذه العادة أما المجتمع وناس المجتمع فالأمر معروف لأنه كيف يتحرر العقل و هو ما زال قاصراً على الشعوذة لكن الله أبدلنا بأحسن أن نلجأ للعلماء نستشيرهم فيفيدونا..
الثقافة ليست بالمراحل الدراسية والشهادات.. يوجد الكثير من المتعلمين يجهلون الكثير ولهم اعتقادات خاطئة. فكلمنا يؤمن بوجود السحر لذكره بالقرآن الكريم ويعلم بالعقوبة المترتبة على من يدخل عرافاأو يتعامل بالسحر حتى لو كان لإزالته.ومقتنعين بما انزله الله لازالته كما قال (ص) أن المتعوذات تفك اعتى سحر وحسد ولكن اين القناعة والاقتناع..



عندما يتفشى الفقر بهذه الطريقة المرعبة فيبدأالناس بالبحث عن حلول أو أشخاص يجيبون على تساؤلاتهم وبما أن كل الأبواب مغلقة فيبقى باب المشعوذ مفتوح لاستقبال الجميع .. - دليــل على التخلـف والبعــد عن الدين والعلم . .. سكوت الدوله عن ملاحقه المشعوذين والدجالين لغايات لا يعلمها إلا اللـه والحكومه ...اين ذهب ماتعلمنها ليحط محله مكتسبات لاتسمن ولاتغنى من جوع..


عندما يكون الإنسان مؤمن بالقضاء والقدر لايحتاج سوى الدعاء والبقاء بقلبه مع الله وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم لكنه زمن اتلفت فيه النفوس وغابت عن وعيها وزلت اترى يوما تعود؟.....

[الاميره]

لو تكلمنا عن واقعنا المتخلف فكريا وثقافيا فنحن نقبع منذ عصور تحت وطأة مظاهر الجهل والتخلف
والتبعية العلمية والفكرية لغيرنا .
ومع أنناأفضل حالاً الآن مما سبق وكانت عليه منذ سنين ماضية .
فنحاول جاهدين النهوض والخروج
من بوتقة التخلف والتردي الذي يحيط بنا
ألا إننا مازالنانبتعد كثيراً عن هدفها المنشود
وما زالنا نطمح وبشدة لإعادة تاريخنا ومجدنا وعزتنا فتراكم أزمات التردي الفكري والثقافي والاقتصادي والسياسي
جعل من أمتنا أمة ضعيفة مستهدفة
وجعلنا من بين شعوب الأرض عالماً ثالثاً ورابعاً ..
والأمم الأخرى تتجاوزه كل يوم وكل لحظة بأسهل التكاليف :
((التغيير)) , ((التحديات)) , (( الصراعات)) , (( الأزمات))
ولاشك أن للتخلف اسبابًا عديدة ويهمني هنا أن أركز عليه من الناحية الاجيتماعية :
-تخلف نظم التعليم.
-نسق المعتقدات – مخلفات الماضي من قيم وافكار وعادات لا تتماشى مع روح العصر.
-عدم وجود الموارد البشرية المؤهلة والقيادات الفاعلة.
-الافتقار الى مشاركة افراد المجتمع ككل .
-الافتقار الى الروح الجماعية والتنظيم. , فالتخلف الثقافي وهو تفاوت السرعة في التغيير بين النواحي الثقافية والنواحي المادية يحتاج الى تحديث قوي للأنساق العامة لكثير من مجالات تعاملاتنا ورؤيتنا للمستقبل , وان عملية التحديث هي عملية متكاملة ومترابطة فلا يمكن تحديث الناحية الاقتصادية وتبقى الناحية الاجتماعية والسياسية جامدة, هناك بعض المعتقدات والاتجاهات التي من الضروري ان يحتفظ بها افراد المجتمع خلال مراحل التنمية لأنها تشكل أساساً لهوية ألأمه , والحكمة ضالة المؤمن .... فليأخذها أنّى وجدها
اذن نحن بحاجة الى تحديث الانسان كما يجب أن يحدث , لا كما يجب أن يظهر للآخرين .....

[معتز الريح]

ثم ندخل فى دوامة الحياة .وهنا نكون قد اكتسبنا ..
اكتسبنا خبرات من الاخرين ..وكونا علاقات اجتماعية واسريه..
ترقى وتطلعات الفرد الثقافية وتنمى معنى التراث والحضارة وتبقى على هذه الجزور ثابته..
ومن هنا يبدا تكوين الشخصيه ..

اتفق معك تماماً اختي الأميرة ..
فمعرفة المكتسبة من الحياة ..
هي أساس تكوين الشخصية وتحدد مسار الفرد ..
لك التحية على أطروحاتك الجاده ..

[بنت الرفاعي]

ماشاء الله عليك أختي الأميرة، وأحييك على طرحك الجميل.:)

نتعلم في هذه الحياة الكثير الكثير، ولكننا أحياناً نُسقط بعض الدروس التي قد تعلمناها، فتأتي الحياة لتُلقننا لها مرّة أخرى،
ونبقى في المُحافظة على ماتعلمناه،
والإضافة إلى ما تعلمناه، والإستفادة من ذلك، وعدم إهماله.

[محمد النور محمد يوسف]

الأخت أميرة لكي التحية وأنت من يغلك الرقي والرفعة لمجتمعنا السوداني
في الحقيقة وأنا أقرا مدخل موضوعك تذكرت أشياء كنت أريد أن أتحدث والآن وبعد أن بدأت أريد أن أتحدث عن أشياء لحظتها بعد زيارة للعديد من مدن وقرى الولايات وهو أن الأمي والمتعلم في نقطة ما يصبحون متوازين في طريقة التفكير أي أنهم يفكرون بنفس الطريقة خاصة عندما يمكث المتعلم مع الأمي فترة طويلة وكله أمل بوظيفة وقد يطول الإنتظار عندها يبدء بالتفكير بقوت يومه فقط ولا يحمل هم غد ويكاد ينسى ما كان يطمح له أو حتى ما تعلمه. لأن ما تعلمه يمكن أن يكون منافي لطريقت :أنا أسمع وأعرف ثم أرى وأفهم ثم أطبق وأتعلم.
شكرا الأستاذة الأميرة أميرة لمواضيعك المفيدة وتقبلي إحترامي وتقديري