shashi
30-03-2005, 07:41 AM
كان الضياع هو النصيب
بدأت الرحلة هادئة مع انسياب ضوء القمر الفضي الشفاف
القطار مزدحم .. كل مسافر جالس تحكمة مجموعة ..
يتجازب اطراف الحديث مع آخر ..اصوات يتهادى صداها من بعيد ..
ممزوجة بصريق عجلات القطار .. من بف نفسك يا القطار ..
الكل قد الف اخيه على الرغم من انها معرفة قطار تؤالف اتحاد عشرة
كانت هي من بينهم بنية ندية طريقة غضة كقطرة ندى في جبين وردة
تشوقت لهذه الرحلة من زمن .. تجهزت عم دواخلها الفرح
تنساب ضحتها الندية على المدى .. تضيئ بسمتها القطار
انقضى الليل الأول في القطار كل شيئ يلفه الفرح تغمره السعاة يا لها من رحلة
ليل اخر قد حل ليته لم يأتي ويحل ..
يحل في طياته الألم .. الحزن .. الدمعة .. الفراق الأبدي ليته لم يكون
توقف القطار في محطة مشؤمة سميت باسم احدث وخذ في الزمان .. سميت مسمار
اصوات .. لقط هنا وهناك الانتظار سيكون طويل ساعة من الزمان
عم الملل أرجاء المكان من طول الجلوس .. يلا ننزل يا صحاب نتمشى ليت ذلك ما كان ..
نزلت هي يسبقها الفرح المرح السعاة وتسبقهم في الامام ..
اختفت رويدا رويدا من الانظار .. لم يبقى الا الخيال .. اين هي يا ولد احق باختك جيبها ما يفوتها القطار
تاه اخوها .. انهكه التعب .. تعب نظره من كثرة البحث بحث في اي مكان رجع .. تلقاه الوالد اين اختك تلقته الوالدة ياولد وينه يعتصر النبرة الألم والخوف من القادم .. ساد الهرج والمرج وكان الوداع اللاخير دون وداع
تم تاخير القطار تقاطرت كل الجموع للبحث والمساعدة دي شيم السوداني الأصيل .. تناثرة شتى ضروب الاضواء المتقدة التي اضحى الليل منها ضحى ..
كل ذلك التعب لا يوجد للبية أثر أين ذهبت أين راحت كيف اختفى سوال كبير ظل بدون اجابة حتى يومنا هذا ..
يأسوا من وجودها فتشوا المحطة بيت بيت شبر شبر لا توجد اين هي .. سؤال دون اجابة
سافر القطار يسبقه الالم الحزن الحسرة والآسي
عاد الوالد جلس في هذه المحطة شهور عله يجد فلزة كبده دون فائدة جند كل الجنود باصنفاهم دون فايدة اين هي الله أعلم ؟؟
قصة حقيقية من الواقع حدثت القصة عام 1984 م
والد البنت بحار معروف بركوب البحر والسفر على السفن حيث ان هذه مهنته ..
سافر في احدى السفرات البحرية في سفينة طاقمها مكون من 35 شخص ..
اختفت السفينة ولم يوجد لها اثر وبها الطاقم ووالد الفتاة .. اسرة موعودة بالاختفاء الذهاب دون وداع واللاعودة حسبنا الله ونعم الوكيل
لا أراكم الله مكروها في عزيز
مع تحياتي ابو احمد
بدأت الرحلة هادئة مع انسياب ضوء القمر الفضي الشفاف
القطار مزدحم .. كل مسافر جالس تحكمة مجموعة ..
يتجازب اطراف الحديث مع آخر ..اصوات يتهادى صداها من بعيد ..
ممزوجة بصريق عجلات القطار .. من بف نفسك يا القطار ..
الكل قد الف اخيه على الرغم من انها معرفة قطار تؤالف اتحاد عشرة
كانت هي من بينهم بنية ندية طريقة غضة كقطرة ندى في جبين وردة
تشوقت لهذه الرحلة من زمن .. تجهزت عم دواخلها الفرح
تنساب ضحتها الندية على المدى .. تضيئ بسمتها القطار
انقضى الليل الأول في القطار كل شيئ يلفه الفرح تغمره السعاة يا لها من رحلة
ليل اخر قد حل ليته لم يأتي ويحل ..
يحل في طياته الألم .. الحزن .. الدمعة .. الفراق الأبدي ليته لم يكون
توقف القطار في محطة مشؤمة سميت باسم احدث وخذ في الزمان .. سميت مسمار
اصوات .. لقط هنا وهناك الانتظار سيكون طويل ساعة من الزمان
عم الملل أرجاء المكان من طول الجلوس .. يلا ننزل يا صحاب نتمشى ليت ذلك ما كان ..
نزلت هي يسبقها الفرح المرح السعاة وتسبقهم في الامام ..
اختفت رويدا رويدا من الانظار .. لم يبقى الا الخيال .. اين هي يا ولد احق باختك جيبها ما يفوتها القطار
تاه اخوها .. انهكه التعب .. تعب نظره من كثرة البحث بحث في اي مكان رجع .. تلقاه الوالد اين اختك تلقته الوالدة ياولد وينه يعتصر النبرة الألم والخوف من القادم .. ساد الهرج والمرج وكان الوداع اللاخير دون وداع
تم تاخير القطار تقاطرت كل الجموع للبحث والمساعدة دي شيم السوداني الأصيل .. تناثرة شتى ضروب الاضواء المتقدة التي اضحى الليل منها ضحى ..
كل ذلك التعب لا يوجد للبية أثر أين ذهبت أين راحت كيف اختفى سوال كبير ظل بدون اجابة حتى يومنا هذا ..
يأسوا من وجودها فتشوا المحطة بيت بيت شبر شبر لا توجد اين هي .. سؤال دون اجابة
سافر القطار يسبقه الالم الحزن الحسرة والآسي
عاد الوالد جلس في هذه المحطة شهور عله يجد فلزة كبده دون فائدة جند كل الجنود باصنفاهم دون فايدة اين هي الله أعلم ؟؟
قصة حقيقية من الواقع حدثت القصة عام 1984 م
والد البنت بحار معروف بركوب البحر والسفر على السفن حيث ان هذه مهنته ..
سافر في احدى السفرات البحرية في سفينة طاقمها مكون من 35 شخص ..
اختفت السفينة ولم يوجد لها اثر وبها الطاقم ووالد الفتاة .. اسرة موعودة بالاختفاء الذهاب دون وداع واللاعودة حسبنا الله ونعم الوكيل
لا أراكم الله مكروها في عزيز
مع تحياتي ابو احمد