النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: قصة حقيقية .. اللا عودة .. والذهاب بدون وداع ..

     
  1. #1
    عضو مميز
    Array الصورة الرمزية shashi
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    port sudan
    المشاركات
    415

    قصة حقيقية .. اللا عودة .. والذهاب بدون وداع ..

    كان الضياع هو النصيب
    بدأت الرحلة هادئة مع انسياب ضوء القمر الفضي الشفاف
    القطار مزدحم .. كل مسافر جالس تحكمة مجموعة ..
    يتجازب اطراف الحديث مع آخر ..اصوات يتهادى صداها من بعيد ..
    ممزوجة بصريق عجلات القطار .. من بف نفسك يا القطار ..
    الكل قد الف اخيه على الرغم من انها معرفة قطار تؤالف اتحاد عشرة
    كانت هي من بينهم بنية ندية طريقة غضة كقطرة ندى في جبين وردة
    تشوقت لهذه الرحلة من زمن .. تجهزت عم دواخلها الفرح
    تنساب ضحتها الندية على المدى .. تضيئ بسمتها القطار
    انقضى الليل الأول في القطار كل شيئ يلفه الفرح تغمره السعاة يا لها من رحلة
    ليل اخر قد حل ليته لم يأتي ويحل ..
    يحل في طياته الألم .. الحزن .. الدمعة .. الفراق الأبدي ليته لم يكون
    توقف القطار في محطة مشؤمة سميت باسم احدث وخذ في الزمان .. سميت مسمار
    اصوات .. لقط هنا وهناك الانتظار سيكون طويل ساعة من الزمان
    عم الملل أرجاء المكان من طول الجلوس .. يلا ننزل يا صحاب نتمشى ليت ذلك ما كان ..
    نزلت هي يسبقها الفرح المرح السعاة وتسبقهم في الامام ..
    اختفت رويدا رويدا من الانظار .. لم يبقى الا الخيال .. اين هي يا ولد احق باختك جيبها ما يفوتها القطار
    تاه اخوها .. انهكه التعب .. تعب نظره من كثرة البحث بحث في اي مكان رجع .. تلقاه الوالد اين اختك تلقته الوالدة ياولد وينه يعتصر النبرة الألم والخوف من القادم .. ساد الهرج والمرج وكان الوداع اللاخير دون وداع
    تم تاخير القطار تقاطرت كل الجموع للبحث والمساعدة دي شيم السوداني الأصيل .. تناثرة شتى ضروب الاضواء المتقدة التي اضحى الليل منها ضحى ..
    كل ذلك التعب لا يوجد للبية أثر أين ذهبت أين راحت كيف اختفى سوال كبير ظل بدون اجابة حتى يومنا هذا ..
    يأسوا من وجودها فتشوا المحطة بيت بيت شبر شبر لا توجد اين هي .. سؤال دون اجابة
    سافر القطار يسبقه الالم الحزن الحسرة والآسي
    عاد الوالد جلس في هذه المحطة شهور عله يجد فلزة كبده دون فائدة جند كل الجنود باصنفاهم دون فايدة اين هي الله أعلم ؟؟
    قصة حقيقية من الواقع حدثت القصة عام 1984 م
    والد البنت بحار معروف بركوب البحر والسفر على السفن حيث ان هذه مهنته ..
    سافر في احدى السفرات البحرية في سفينة طاقمها مكون من 35 شخص ..
    اختفت السفينة ولم يوجد لها اثر وبها الطاقم ووالد الفتاة .. اسرة موعودة بالاختفاء الذهاب دون وداع واللاعودة حسبنا الله ونعم الوكيل
    لا أراكم الله مكروها في عزيز
    مع تحياتي ابو احمد

  2.  
  3. #2
    عضو ماسي
    Array الصورة الرمزية aborawan
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    بلادي حلوة راجع ليها ودار الغربة ما بترحم
    المشاركات
    6,553

    والله تفطر قلبي حزناً والامر برمته غريب وما سر هذا الاختفاء

    نسأل الله السلامة من كل شر

  4.  
  5. #3
    عضو مميز
    Array الصورة الرمزية shashi
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    port sudan
    المشاركات
    415

    مشكور عزيزي ابو روان على مرورك الجميل ودائما رافع من روحنا المعنوية
    هذه القصة لاسرة
    تعاني الألم الدائم والالم جزء من الحياة وفيه خير للانسان للاجر الذي يناله الانسان من خلفه اذا صبر
    والصبر مر لكنه نصيب
    مع تحياتي ابو احمد

  6.  
  7. #4
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية أبوبكرحامد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    مدنى - بانت
    المشاركات
    2,748

    القصة فى غاية الغرابه وهى اشبه بالخيال ، نسأله تعالى أن يجمع شمل هذه الأسرة المكلومة ، وأن يثيبهم خيراً عن ماأصابهم ، تشكر أبو أخمد على المشاركة .

    أجمل النقد ماكتب عن مَحَبَّة - الراحل / أميل حبيبى
  8.  
  9. #5
    عضو مميز
    Array الصورة الرمزية shashi
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    port sudan
    المشاركات
    415

    مشكور اخي العزيز ابو بكر حامد على مرورك العطر يديك العافية
    مع تحياتي ابو احمد

    زمان الناس هداوة بال .. وإنت زمانك الترحال
  10.  
  11. #6
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية 114
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    ود مدني - 114 ثم عووضه
    المشاركات
    2,588

    البحر واسع، ممكن يبتلع اكبر باخرة في العالم- ولو كانت تياتينك- لذلك اختفاء الباخرة التي تقل والد الفتاة يعتبر امرا عادياً، لكن محطة مسمار- التي لا يزيد حجمها بالنسبة للمحيطات والبحار أكثر من مسمار فعلاً- لا يمكن ان تبتلع بنت في جوفها لأكثر من عشرين عاماً!!! فمسمار مجرد محطة- وليست قرية حتى- وعدد بيوتها لا يسع حتى ركاب القطار كلهم لو نزلوا فيها، وحولها صحراء جرداء يخاف الأسد التجوال فيها، والقطار تم تفتيشه جيداً، إذاً فهي ليست في القطار، وبالضرورة لم تأويها أحد بيوت مسمار، فأين هي يا ترى؟ أخاف أن يكون قد التقطها (صحن فضائي)!!
    لم تذكر لنا أخي شاشي كم كان عمر الفتاة حينما اختفت.

    روحي ليه مشتهية ود مدني؟
    عمر حسن غلام الله

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid