الوخز بالإبر الوردية

سألته لم الوخز بالإبر ؟
أجابنى: إنها نزعة لتغيير الواقع .
ولم الإبر إذاً؟
لأن العالم متجه نحو بدائل للطاقة وربما ... وقبل أن يكمل عبارته انقطع التيار الكهربائى مدعماً لنظريته ورؤيته للعلاج ... فتحتم على أخذ الوخزة الأولى.

لم أقنع كما الكثيرين بجدوى هذه الإبر غير أن صاحبى عقد العزم على استخدامها حتى لو كانت الحصيلة "صفر" ، رجوته أن يتبع برنامج " مطول " ، ضحك وتمتم قائلاً : لاياصديقى هذه الإبر يمكن استخدامها لأغراض شتى ، فهى قابلة للبيع عبر التجارة الإلكترونية ، كما يمكن استخدامها كإبر كروشى ، وربما يحتاجها جنود الأمم المتحدة بدارفور لتخريم الآذان ، وربما تستهوى صغارنا الأوشام التى تزين أكتافهم ، افادتنى عبارة عدم الإعتماد على محصول نقدى واحد التى درسناها فى مادة الجغرافيا بجدوى تنوع الإستخدامات ، سيما وقد ظهرت فى الآونة الأخيرة ظواهر الحلاقة المجانية بين شباب الحى وكذلك تمرس الكثيرين على ممارسة بعض الإختصاصات الطبية بما فيها تركيب الدرب ، ، وهذه الممارسات فى مجملها اصطلح على تسميتها " اللفافة - كلام رندوك "
فى الناس القيافة - حبينا اللفافة
فى دروب الشطارة - فتنا بعيد مسافة

فى مستشفى ابــوعشر الصنيين جابوا الابر من زمان .. وكانت التجاره الاكترونيه فى بدايته قمنا ادينهم صفقة بناء فندق قصر الصداقه وشوارع الزلط اما الان الابر جايه من الامم المتحده .. والجماعه قالوا فى دار فور مافى بحر فاقترحه ان يتم تغير مجرى النيل لى دارفور قبل ما الجماعه الطيبين ديل اديهم فندق فى ودمدنى...و كمان.. شباب مدنى مانقص كمان امركان بى وشم يعنى السنه الجايه الواحد ينزل اجازه القاها هــــارلم (( كـــــــلام راندوك ))