-
التفاتة إلي الخلف
لا أعرف كيف تتشكل الذكريات، وكيف يغدو حدث بسيط، عابر. ذكرى راسخة.. في حين يسقط حدث آخر، كبير، في عتمة النسيان.. من دون أن يثير ضجة، أو يستدعي التفاتة واحدة إلي الخلف!
لكنني أدرك جيداً، أن اللحظات الهامشية، أو العابرة، التي تبدو لنا عديمة الأهمية.. ثم تفاجئنا بقدرتها المذهلة على إيقاظ الحنين، هي أعمارنا الحقيقية. الأعمار الجديرة بأن نعيشها بملء جوارحنا.
وصحيح أن الحنين يختار وجهته بنفسه، وأنه لا يسمح لأحد بأن يملي عليه اسماً أو عنواناً.. أياً يكن صاحب الاسم، أو العنوان. ولكن هناك أشخاصاً يملكون مهارة تمكنهم من التسلل إلي الحنين، ورشوته..
ألم يحدث أن فوجئت في لحظة ما، بحنينك الجارف إلي شارع جانبي، مررت به قبل سنوات طويلة، أو إلي زميل عمل، أو رفيق طريق!
ألم يحدث قط أن شعرت بالحنين إلي ذاتك.. لا التي تركتها في مرحلة الطفولة أو الصبا، فقط، ولكن حتى تلك التي كنت ترجو أن تكونها ذات يوم.
-
المحترمة .. فدوى الحسن ...
يا زوله .. مليانة .. حنين أنتي وفيضانك دافق ..
دعيني أسمها ألتفاته إلى الداخل .. فهناك كثير من أروقة الحنين .. تشير إضائاتها بالمرور .. في ركن قصي من
الدواخل نخالس ذاتنا .. لندلق حنين أيام كناها سابقاً .. فنعود بذات طريقنا إياباً ونحن معطية أسمتها الذات .. ذكريات..
إنه الإنفلات من الوجود إلى وجود داخلي مربوطة في كل نواصيه بعض أيام تخصك بتفاصيل أجمل ... بعض العلاقات مع
الأشياء تحمل عبقها كلما استدعيتها عبر ذاكرة بصرية شفيفة .. جميلٌ هذا الاختزال لعلاقاتنا الخاصة مع الأمكنة والذوات
والتفاصيل .. والأزمنة و .. و .. ليكن هذه المسمية الأنيقة "حنين" .
معطر تحياتي،،،
-
الاخت فدوى الحسن .. تحياتي وفائق الاحترام ...
ويا له من جمال هذا الذي يسكن هذه الخاطرة ... ويا له من حنين ذياك الذي يتسرب الى روحك شفيفا وموغلا في ثنايا الحس وانت لا تملك من امرك شيئا فقط تمعن في الحنين وفقما شاء هو ...
للحظة ما اختي فدوى كنت أخال ان امر الحنين في صورته تلك هو شئ يخصني وحدي ولكنني تأكدت ان للحنين سطوته التي لا يميز فيها بين هذا وذاك ... وانه يباغتنا جميعا من حيث لا ندري ...
شكرا جميلا لهذه الروعة
-
رائعةً تلكم الخاطرة التى أسميتها إلتفاتة إلى الخلف وأسماها سوباوى إلتفاتة للداخل وأسماها كاظم حنين ، الخاطرة فى إجمالها متميزة وزادها ألقاً على ألقها مداخلات المبدعين سوباوى وكاظم ، وأجدنى :
أحتاج دوزنةً وتراً جديد .
-
سلالالامات شباب مدني
الأخوان
سوباي
كاظم
ود المأذون
شكرا لمروركم وانه لشرف عظيم لي... وحتى قلمي يعجز عن التعبير وربنا يديكم الصحة ويطول في عمركم ويخليكم لمدني..............
-
صدقي احيانا!! اضحك براي لمن اذكر مواقف حلوه مرت علي مع اصحابي في زاكرة الزمن، واحيانا اترقرق دموع فراق عزاز
-
كنت من أوائل المؤسسين لموقع ودمدني الشامل الرشيق ، حيث إستجبت وبلا تردد قبل عدة سنوات للدعوة الكريمة التي وصلتني حين كنت أعمل بالدوحة قبل عدة سنوات من مؤسس الموقع المهندس أبوبكر المبارك، فكان لابد من أن نعطي ودمدني الموقع وودمدني الجمال حقها طالما كان لها الدور العظيم في تكوين وجداننا من زمان بعيد ضارب في القدم
أما عن المنتدي .. فإنني حتي وقت قريب لم أجد الوقت الكافي لمتابعته إلي أن وصلتني دعوة كريمة مفعمة بالتقدير لما ظللنا نسهم به في مجال الثقافات والفنون السودانية عبر عدة إصدارات ومواقع .. الدعوة أتتني من كاتبة لديها قلم عميق وشفاف أعبجني طرحها المتعدد حيث ظللت أتابعه لعدة أيام ماضية
نعم ... سيظل قلم فدوي الحسن يرن في خيالنا كرنين الدراهم في أسماع الأصم .. فلانملك إلا أن نحي صاحبة القلم المفعم بالجمال وبحب مدينة الأحلام - ودمدني الجميلة - والتي عبر عنها شعرا ولحنا قبل أكثر من سبعين عاما مبدعنا الخليل: روحي ليه مشتهية ودمدني .. والتي أعادها إلي الحياة أبو الأمين
شكرا لك يافدوي وشكرا لكل شباب المنتدي
صلاح الباشا
الرياض
00966 501313832
-
عديلة كلنا نقراء في الموضوع سوا
يعني متواجدين في نفس الصفحة
خير تب
-
شكرا للاخوان
تكنك مان
وابو زحل
والشكر للاستاذ صلاح الباشا على قبول دعوتي له
وتسلمواااااا جميعا على الكلام الرائع
ولي قداااااااااااااام