المغالطة أخي في نقلك . وليس في كلام المانعين ....
فالممنوع .. التوسل بذات الصالح الميت ....
والذي أجازوه التوسل بدعاء الصالح الحي ...
وليس كما جاء في محاولة تلبيسك .. وغشك ..
أذ جعلت المنهي عنه التوسل بذات الميت ... والجواز بذات الحي ...
وأظن قد اتضح لك الفرق ..
فالنهي ان تجعل الميت وسيلة بينك وبين الله بقبول الدعاء .. أو تدعوه هو .. كما في الأستغاثة
والجواز ان تطلب من الصالح الحي ان يدعو لك ..
وبما ان الكاتب يخلط التوسل بالاستغاثة ..
فالجائز عندنا الاستغاثة بالحي فيما يقدر عليه ..
والمنهي سؤال الحي او الميت ما لايقدر عليه إلا الله فهذا كفر
تقول أن للأنبياء حياة خاصة في قبورهم ....اقتباس:
إنّ الأنبياء والأئمة لهم حياة خاصة يطلعون من خلالها على البشر، فحين أنكر بعض الصحابة مخاطبة النبي (صلى الله عليه وسلم) لقتلى المشركين في بدر، قال (صلى الله عليه وسلم): (والله إنهم لأسمع منكم، فكيف بالنبي أو الولي؟!).
ثم تستدل بموتى المشركين وسماعهم ... فهل هم أنبياء .. !!!!!!!!!!!
ولاتقل لي لوكان المشركون يسمعون فالأنبياء أولى ..
لأنك ببساطة نسبت الحياة الخاصة في القبور للأنبياء ...
وقد جاء القران والحديث بإثبات ان الأموات لايسمعون . ولايجيبون .. وإنهم مشغولون بما هم فيه
وقد أتت استثناءات وتخصيص لبعض أنواع السماعات للأموات ..
فيكون الأصل عدم السماع .. ونستثنى ماجاء الدليل بخصوصه مثل سمع قرع نعال المشيعين .. ومثل رد السلام .. وغيرها مما جاء بها النص .. أما الإدعاء إن سماعهم ...
على العموم لكل مايقال فهو ما يحتاج لدليل فقد جاءت الآيات بخلاف ذلك .. وقد نقل الأخ عبد المنعم اغلبها فلا داعي لتكرارها وإعادتها ...
وكما قلت هي حياة خاصة .. وبما انك جعلتها خاصة ..
فلا يمكن ان تسحب عليها الحياة التي كانوا يعيشونها من قبل ..
وقد أوضحت ذلك فيما ذكرته سابقاً

