اذكر عندما صنقعت الكلاكلة ... وانا في ذلك الوقت قد بلغت من الطول مسافة مرق عنقريب ... كنت اكثر شئ اثق به ... كان يعلمني المشي قبل الكلام ... تؤلمني يداي ذهابا وإيابا من الشحاط ولغاية الجهة الاخري الأكثر شدا . لأن نوعية الحبل لم تكن من النوع الجيد الفتلات ... . وكنت عندما افارقه (اي المرق) .تكون باطن قدمي في ركبتي ... وها هي الان ... اكثر الاماكن خشونة في جسدي ... بعد الصوت طبعا ... كانوا ينادونني بـ (تاتي) استغرب جدا من هذا الاسم ... واستغرب ايضا عندما يتجمعن النسوة لتقطيع البصل لتلك المناسبة القادمة بعد اسبوعين ... كنا اكثر من طفل وكلهن ينادوننا بـ (تاتي) لا يلتفت الا من كان راسه خفيف او قارصه شديد ... اما الغتيتين والذين يتسللون لواذا تحت العناقريب ليأخذوا نصيبا من سف التراب .. كانت اكثر الاوقات التي اكره ان اتناول فيها الحليب الطازج بنكهة البصل. .. لذا كنت من الغتيتين الذين يتسللون لواذا لأخذ حصتهم آنفة الذكر ... لا . اتضايق من شي الا من الاوزان الكبيره والنسوان المقعدات ... المساحة تضيق بنا ولا نملك الحرية الكافية لنتقرفص متي نشاء ... دايما تجدنا مدنقرين .. نتفحص قشر البصل الذي يأتي به الهواء الغير قاصد طبعا ... نتذوقها ... . يتكرفس الجبين وتكثر التفتفه بزيادة ملحوظه في كمية الرياله التي تتدفق ( لم يحسم موسر العناقريب أمر الثقل وتغيير المناخ ... لذا بغير اكتراث ... ترك شحاطا ليستخدم مرتين في العام او مره واحدة في العمر اذا كان صاحب البيت ليس كريماً... في تلك الاونه لم تنشغل النساء بغير الثرثرة ... لا كانت نخرينهن كما مخاتتنا تمامابأس بقليل من التقطيع وكثير من الدميعات ... .. فقط هن يقشنها بطرف الليد ... وفينا تأخذ طريقها للفم بأقل مجهود ممكن.... مدت لسان ... او شفطه خفيفة ... هذا كل ما يدعي الامر ... وكان فردة لي دايم الطلوع (زي الناس) كان يعكر صفونا بهذه الطلعات المريبه ... كان اكثرنا وزنا واقلنا غتاته... ربما اكثرنا غتاته ... لان فعلته الشنيعة هذه لا تنم الا عن جهل أو متناسيا المكان المناسب في تلك القصرية ... أو ربما انشغال امه الممتلئة الصدر بقطيعه بايته ... وقد لا يحسن البكا ... لذا كرهنا حياتنا ... أردت دهاليز العنقريب الآخر والذي هو في اخافته او افقأ عينه حتي يذهب الي الجهة المقابلة من الراكوبه ... كان مكتظا باحجام عويرة ... ستة جقق واطناشر كراع ... اربعة في الجهة المقابلة وواحدة عند جهة الشحاط والاخري في الجهة المقابة ... عنقريب اشبه بالزنزانه ... لذا اردت لهذا المعفن ان يتخارج من هنا ... ريثما ننعم بجو خالٍ من الروائح النفاذه ... وقشر البصل ... كان حديثهن يطول ... وكواريكهن يجيبن الضهبان ... مزعجات لابعد حد ولكننا لا نجرؤ علي معارضة ذلك ... لأن قوتنا اليومي يقبع خلف تلك الهدوم المهترئة بعض الشئ ... يمسكوننا من بطوننا ... وفي هذه الاونه .. صرخ ذلك المعفن كما لم يصرخ من قبل ... )طبعا انا اتكيفت شديد( قلت أكيد عملتا ... وما هي الا بضع ثواني حتي نسمع ... وااااي سجمي سجمي سجمي مالك ( هذا هو الصوت القادم من الطابق الاعلي من العنقريب) وتم سحبه بسرعة . البرق ... كر كر كر علي... خلاص خلاص خلاص ... المعفن اتجرس .... وانا متكيف شديد ... طبعا كانت هنالك نمله تمر بالقرب منه وتمنيت ان تدخل تحت ذلك الورك المكتنز باللحم الفاتح البشرة ... وقد كان ... غيرنا فكرة نفيه .. ولان مستجدات الساحة قد تقصم ظهر عنقريبنا في اي وقت من جراء . ... طبعا النسوان ح يفتكروا بكا زولنا هرشنا الوزن الزائد والحمولة الغير قانونية .. وعشان الموت من الحياة ما معروف... لذا آثرنا الرحيل ... مستخدمين . الرُكب ... حتي أقرب مرق
المفضلات