هل استيقظت ذات صباح ونظرت حولك فلم تجد ما تركته بالامس!!
فوجدت نفسك في عالم بعيد كل البعد عنك وكأنك حبيس جدار من الدهشة
والصمت... هو فعل تداخلت عليه الصور وباتت صورة متفرعة الاصول
وتمني لو رجعت به اللحظات وليستيقظ من جديد ليري صورة رسمها في
مخيلته...صورة مرتبة خالية من كل ضجيج..ولكن هيهات هل نعيد ما فات
لو كنا نفعل لرسمنا لانفسنا قصرا من السعادة وامتلكنا ما عجزنا عن
امتلاكه في ذاك الصباح....
هو فعلا...حاول اخذ الورقة والقلم ليسطر شئ فلم يجد الحرف.. خانه القلم
والورق والدنيا وهذا الصباح...خانته الكلمات لترجمة احساسه فاخذته
قوافل الزمن بكل مرارتها لتلقي به في كهوف الخوف وفقر الاحساس
ولكنها الدنيا لا تكتفي بالعبث بك..فلها اكبر الفرص ولك اضعفها
لذا ارمي بها في قارعة الطريق ولا تظن فيها سوي الظنون



رد مع اقتباس


خليك ربيع مليان زهور فتح ورودك واحضنه 
المفضلات