خرج الحجاج يوما للصيد با لصحراء،فرأى غير بعيد عنه أعرابيا يرعى
ابله ،ولم يكن الأعرابي يعرفه ،لكنه بالطبع كان يسمع عنه وعن جبروته واهواله، فاقترب منه الحجاج، ثمّ سأله
-ما رأيك يا شيخ الأعراب في اميركم الحجاج؟؟؟
فقال الأعرابي:
-غشوم وظلوم.....لاحيّاه الله.
فكظم الحجاج غيظه، وقاااااال
-فلم لا تشكونه الى أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان؟
فقال الأعرابي:
أظلم منه وأغشم.....لا بارك الله فيه!
وبينما كانا كذلك، اذا بجند الحجاج يحيطون بهما،فأومأ الحجاج الى
الأعرابي،فأ خذوه معهم ، بعد أن شدّوا وثاقه..فسار معهم غير مدرك لما
يحدث، ثمّ تجرأ وسأ لهم: من هذا؟! فقالوا : الحجاج.
فاستعطفهم وطلب منهم أن يسمحوا له بالاقتراب منه. فسمحوا له،فدنا منه
وقال:يا حجاج ..السر الذي بيني وبينك أحب ان يكون مكتوما!
فضحك الحجاج!!!! وأمر باخلاء سبيله


رد مع اقتباس



المفضلات