... لا أعرف من أين تكون البداية ...
ولكين ما أعرفه .... لا خير فينا أن لم نقلها ....
المتأمل لمدينة ود مدني والسامع لا المشاهد لها الآن وما يكنه أبناء مدني بالذات لمدينتهم والتغني والتباهي بها .. يعتقد إنها جنة الله في الأرض ( ومن منا لا يأمل أن تكون كذلك ) ولكن هيهات هيهات .
من يصدق أن مدني ليس هناك فرق بينها وبين أصغر القري في السودان ، أن لم تكن أسوأ .. من يصدق إن مدني بصيتها الزائع ليس فيها أي شكل من أشكال المدينة البسيطة لا المتحضرة .
لا أعرف ماذا يفعل المسؤليين ولا أدري إن كان الأخ الوالي يسمع فقط ولا يري ما آلت إليه مدينته والتي هي ثاني مدن السودان ، وبلد الحضارة والسياسة والفن والرياضة .
لا أدري إن كانت مدني تعذب بأبنائها .....
أم ماذا نقول ......
ولي عوده


رد مع اقتباس




المفضلات