آن الأوان الآن !!!!!

[عثمان جلالة]

آن الأوانُ الآنَ .... ودِّع سيدي ... زمن العـذاب
وانطلق بالروح عشقا ... لوِّن الدنيا ..... خضاب

خذ ما تحبُّ حبيبَنا....أبريقك...المصلاة...لا تنس الكــتاب
وفي هدوءٍ صلِّ ما شئت....وسبح الرحمن .... وأطلب من الرب الثواب
وأتلُ ياسين سورة الكهف ..آل عمران ... أتلُ الملك .... حلق في الرحاب
وأختم دعاءك بالصلاة على الرسول محمدٍ وأطلب من الله المتاب

يا أيها المسكون شعرا مستطاب...يا أيها المحزون ... دوما في اغتراب
يا من حفرت الصخر تبحث عن شفائك مؤمناً .... غداً الجــــواب

هي حكمة من عند بارئنا ... فبشراك ....وقد صبرت على المصاب

نم سيدي ومنذ الآن نم هانئا فوق السحاب

سنراك نحن ونلتقيك .. كلما جاء الخريف ... وأرتوت هذي الهضـــاب
سنقابل الأمطار بعدك .. بالنشيد ...والحلوى ... وبأجمل ما لدينا من ثياب
سنراك في ضحكة الطفل الغرير يصارع أول الخطوات يمشي في اضطراب

سنظل نحرس هاهنا... وبانتظارك كلنا ... يا سيــدي ... حتى مآب
سنظل نوقد النيران ... للقهوة ... نلم الشـمل... لا يفرقنا ضباب
وسنفتح المذياع في التوقيت دوماً ...لنستمع الحقيبةَ ...
نشرةَ الأخبارِ ... كلَّ التواشيحِ .. وجميعَ زفات الشباب
سعداء نحن رغم مرارة الأحزان...
برغم فراقك المضني...رغم الحنين المستذاب

إنكسار القيد كان المبتغى...وكذا التحلق في الأعالي...
وكذا انطلاقك في الرواح وفي الإيــاب
دع عنك هذا الخوف .. دعه… دعِ الحزن الدفين .... دع يا أبي هذا العتاب

أرح ما كان مهترئا من الآلام ...... أرح يا سيدي هذا التـــــــراب

عثمان
الرياض 12/11/2007م

[بورتبيل]

ولنكن اكثر صدقاً عندما نلامس احرفك المجرتقة بالخضاب
لتكن انت فينا صرحاً من الزمن الجميل صرحاً في الغياب
وفي الحضور دوزنة مموسقة شجية على اوتار الرباب

كم كنت اراهن بان عثمان جلالة يمتلك التميز والصدق العميق في الكتابات والتصوير الجميل.
نحن اكثر سعادة عندما يحط رحاله هنا الانيق عثمان جاد الله بخيت المترع بالدعاش والندى
هى النابضة كلماته تكشف الكثير مما يخالج النفس في الغربة والاغتراب والبعد عن مواطن
إلافــــة والتألف والتمازج مع ايقاعات الحيــــاة
لك الود عثمان جلالة

[عثمان جلالة]

ولنكن اكثر صدقاً عندما نلامس احرفك المجرتقة بالخضاب
لتكن انت فينا صرحاً من الزمن الجميل صرحاً في الغياب
وفي الحضور دوزنة مموسقة شجية على اوتار الرباب

كم كنت اراهن بان عثمان جلالة يمتلك التميز والصدق العميق في الكتابات والتصوير الجميل.
نحن اكثر سعادة عندما يحط رحاله هنا الانيق عثمان جاد الله بخيت المترع بالدعاش والندى
هى النابضة كلماته تكشف الكثير مما يخالج النفس في الغربة والاغتراب والبعد عن مواطن
إلافــــة والتألف والتمازج مع ايقاعات الحيــــاة
لك الود عثمان جلالة

حبيب قلبي كما يقول ود المطامير ... بورتبيل ... لك ود وتحية ... وبعض مما في الدواخل من حسرة ... احسست ومنذ صباح اليوم بأننا فقدنا شيئاً ما ... شيئاً يحمل عنا هذه الرتابة ... أصبحت الحياة روتين قاتل كنا سعداء ... ونحن صغار ... نسعد بالازعاج والهرج والمرج ... نبني فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور ... انعدمت حياتنا الاجتماعية .. دخول كل البيوت في صباح كل يوم لنتفد الناس بعد مطر ... أو لمجرد رؤية وجوهم الطيبة ... أين نحن الآن وما الذي نفعله ........... لا أدري؟؟؟؟؟

[بورتبيل]

حبيب قلبي كما يقول ود المطامير ... بورتبيل ... لك ود وتحية ... وبعض مما في الدواخل من حسرة ... احسست ومنذ صباح اليوم بأننا فقدنا شيئاً ما ... شيئاً يحمل عنا هذه الرتابة ... أصبحت الحياة روتين قاتل كنا سعداء ... ونحن صغار ... نسعد بالازعاج والهرج والمرج ... نبني فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور ... انعدمت حياتنا الاجتماعية .. دخول كل البيوت في صباح كل يوم لنتفد الناس بعد مطر ... أو لمجرد رؤية وجوهم الطيبة ... أين نحن الآن وما الذي نفعله ........... لا أدري؟؟؟؟؟

ايامنا التي كانت مبللة بالمطر .. بطيبة البشر .. واشراقات الصباح الندي ..والحقول تراقص الرياح على سمفونية الحياة .. ايام تبلدت وتبلدت فينا اشياء واشياء .. والادهى من ذلك اننا تركنا متاعنا اذ اوينا الى الغربة .. والسؤال ان اردتينا على اثارنا .. ماذا سنجد هناك؟
ولك خالص الود يا عثمان جلالة

[سوباوي]

الراقي .. عثمان جلالة ..

شكراً لهذا الذي عبأته في مواعين الحروف من فيض حزنك النبيل ..

شكراً لأحزانك وأنت تؤدلجها ذكريات ماتعة وفقاً لأفعال من رحلوا ..

أنها أحزاننا يا صاحبي .. والأحزان غسيل الروح وترياق المجروح

من دواخلنا .. وأوجعها حين تأتينا أوان غربة .. فنغوص في أروقة

حزننا ثم نرتعش محدقين في الفراغ كمن فقد الكون ذات صباح ..

آها دهـ بيكون زي صدى بيردد في سكاتك ..

لما تسيب بلدك فجر

أو يسيبك فجر زولاً عزيز ياهو الحزن ..

لما تتشتت مروتك في المنافي

وأنت حافي


الله ياخ ..أهو .. يا جلالة بنبقى نباصر في مساحة الخاطر لنفسح

براحاً للذين تركوا مكانهم شاغراً لا يملؤه سوى أصدأ

أصواتهم الندية وحضورهم بتوقيت مشاعرنا ليشرعوا فينا

أبواب ماضٍ كان أكثر عمقاً برفقتهم ..

شامخ تحياتي يا صاحبي .. وحياك الخالق وأبقاك

ولك مني السلام والغمام والبهاء ...

[عثمان جلالة]

ايامنا التي كانت مبللة بالمطر .. بطيبة البشر .. واشراقات الصباح الندي ..والحقول تراقص الرياح على سمفونية الحياة .. ايام تبلدت وتبلدت فينا اشياء واشياء .. والادهى من ذلك اننا تركنا متاعنا اذ اوينا الى الغربة .. والسؤال ان اردتينا على اثارنا .. ماذا سنجد هناك؟
ولك خالص الود يا عثمان جلالة

أيها الصادق بورتبيل ... عند عودتنا ... تأكد لن نجد الأشياء على ما كانت عليه ... وسيصيبنا الاحباط ... وستدهشنا التغييرات في الأمكنة والشخوص ... ولن نتذوق طعم السعادة كما كان ... إنها فاتورة الغربة ويالها من فاتورة ... سنظل ندفعها ما بقى لنا من عمر ... ولن تشبع!!!!!

[عثمان جلالة]

الراقي .. عثمان جلالة ..

شكراً لهذا الذي عبأته في مواعين الحروف من فيض حزنك النبيل ..

شكراً لأحزانك وأنت تؤدلجها ذكريات ماتعة وفقاً لأفعال من رحلوا ..

أنها أحزاننا يا صاحبي .. والأحزان غسيل الروح وترياق المجروح

من دواخلنا .. وأوجعها حين تأتينا أوان غربة .. فنغوص في أروقة

حزننا ثم نرتعش محدقين في الفراغ كمن فقد الكون ذات صباح ..

آها دهـ بيكون زي صدى بيردد في سكاتك ..

لما تسيب بلدك فجر

أو يسيبك فجر زولاً عزيز ياهو الحزن ..

لما تتشتت مروتك في المنافي

وأنت حافي


الله ياخ ..أهو .. يا جلالة بنبقى نباصر في مساحة الخاطر لنفسح

براحاً للذين تركوا مكانهم شاغراً لا يملؤه سوى أصدأ

أصواتهم الندية وحضورهم بتوقيت مشاعرنا ليشرعوا فينا

أبواب ماضٍ كان أكثر عمقاً برفقتهم ..

شامخ تحياتي يا صاحبي .. وحياك الخالق وأبقاك

ولك مني السلام والغمام والبهاء ...

شكرا سوباوي ... لهذا السلام والغمام والبهاء ... بهاء حضورك الطاغي ... في كل الأمكنة والمساحات .... وربنا ما يكسر خاطرك ..... كفيت ووفيت ... سنصنع من خيوط أحزاننا فرحا نتوشحه ثوبا لا توسخه دروب الحياة ... ولا يهتريء بغبار السنين

[النور محمد يوسف]

عثمان جلالة... أيها الشاعر المرهف الحس ...... أيها الفنان في استخدام أبجديات العربية لتنسج منها عباءاتٍ ورديةً يلبسها حتى المحزونين.....

فقد ودع سيدي هذا الزمن ....زمن العذاب ....

وتراه الان محلقا طائرنا البريء ...القوي بايمانه .... في سماوات العلي..... يراقبنا......أما زلنا نلتزم الوصية .....ان تبسموا في وجه الفقير والمريض والمعتر والمسكين ......

أراه في ثيابه البيضاء يرفل ضاحكا مبتسما يجوب فناءات الجنان ...ورأى مالم تره أعيننا وما لم تسمعه الأذن.....فلا نحسده فقد آن أوانه .....ولا نستعجله ذاك الأوان .....فعند الله كما كل شيء بقدر

وعزاؤنا أن استأمننا هذا النجم الضواي في كل ارجاء المنتدى"جلالة" ..... أصيل من الأصلاء

[عثمان جلالة]

عثمان جلالة... أيها الشاعر المرهف الحس ...... أيها الفنان في استخدام أبجديات العربية لتنسج منها عباءاتٍ ورديةً يلبسها حتى المحزونين.....

فقد ودع سيدي هذا الزمن ....زمن العذاب ....

وتراه الان محلقا طائرنا البريء ...القوي بايمانه .... في سماوات العلي..... يراقبنا......أما زلنا نلتزم الوصية .....ان تبسموا في وجه الفقير والمريض والمعتر والمسكين ......

أراه في ثيابه البيضاء يرفل ضاحكا مبتسما يجوب فناءات الجنان ...ورأى مالم تره أعيننا وما لم تسمعه الأذن.....فلا نحسده فقد آن أوانه .....ولا نستعجله ذاك الأوان .....فعند الله كما كل شيء بقدر

وعزاؤنا أن استأمننا هذا النجم الضواي في كل ارجاء المنتدى"جلالة" ..... أصيل من الأصلاء

وعزاؤنا ... كل الخير الفي عينيكم ... واللهم آمين ... رزق الله أمواتنا واموات المسلمين الجنة وألهمنا الصبر ... ودامت بكم أصالة السوداني .... لأنك صاحب فكرة سوداني يتكون ... ويقول للدنيا كل الدنيا أنا سوداني

[ودتابر]

الأستاذ / عثمان

رغم أنها المرة الأولي التي أقرأ لك فيها ولكني سحرت بعبق الدعاش والغيم .. ورائحة الغبش .. وتطريز الحزن بالحرف الجميل وتطويعه بروعة فائقة .. لك التحية .

[عثمان جلالة]

الأستاذ / عثمان

رغم أنها المرة الأولي التي أقرأ لك فيها ولكني سحرت بعبق الدعاش والغيم .. ورائحة الغبش .. وتطريز الحزن بالحرف الجميل وتطويعه بروعة فائقة .. لك التحية .

ود تابر ... لك موده وغيمة شوق ومحبه ... وشكرا لك وانت تتحفنا بجديدك الوهاج دوما ... والحزن فينا كائنا يمشي على قدمين ... والانسان ابن بيئته كما يقولون ... لك مليون سلام