ورحم الله الغراب 000 الذي علم نفسه التجديد 000 فغلب دهاء الثعلب 000
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلام يازول ( ياعنكبوت) ..............
أستميحك أخى وصديقى فى اللقب ..
فقط لحبى للعنكبوت وإيمانى بقوته وصلابته
ودأبه المتواصل للإجتهاد والمثابرة............
فهو على إلمام بأن شباكهه التى يخذلها وآهنة
ورقيقة ويمكن إذالتها بأبسط السبل ... ولكنه سرعان ماينسج
غيرها بكل صبر وتؤده .. وذلك لإيمانه برسالته الأبديه ... وتقديرآ من الله
سبحانه وتعالى له فقد جعل تلك الرسالة فى أعلى مكانه .. وهى حماية رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوم الغار .....
*********
أيها العنكبوتى ........( ودى مآخوذ منها مصطلح عنكبة )
قصة (الغراب.... والثعلب بعد التجديد) يفترض أن تكون مادة أساسية تدرس بالمراحل
التعليمية المختلفة وذلك لما تحويه من دلالات وعِبر ..
وقد ضرب الغراب فيها مثلآ للتمسك بالحقوق ... وعدم التنازل .. والتحوُط ...
والرد بقوة على الماكرين الذين يحيطون به من كل حدب وصوب .. وإستيعاب
الدروووووووووووووس .....
أما الثعلب فقد ضرب مثلآ فى الأنانية وحب الذات ... بكل معانيه ...
سيظل الثعلب قابعآ بصدورنا ... مادام هذا حالنا ...
لن يستطيع الغراب أن يعيش فى عالم يعمه.. الأخاء... ونكران الذات...
إلا بحدوث إحدى المعجزات ( فناء الثعالب مثلآ) ... أو بتجويع ذاته وإشباع هذا الثعلب ...
حتى يستفيق ضميره ويشعر بالآم الأخرين ...
التضحية ونكران الذات مناراتان ... تلاشى منبع الضوء فيهما .. بعد أن
غطى عليها هذا الطوفان الجارف من إنحطاط المبادىء ... والأخلاق ...والقيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عقاد 000
الخواض 000
سنواصل هنا 000
سنقول آراءنا بوضوح جميل 000
لا يجرح 000 ليجمل 000
لكن يبضع ليعالج 000
ونحن بيننا 000 شباب دافق 000
أمل بلادي 000 قد تنير كلمتنا 000
ــــــــــــــــــ
وأنا وأنت .... وكل من آمن بنكران الذات والتضحية من أجل الأجيال...
فلننزف لتبرأ جروحهم ... ولنحترق لنضئ لهم الطريق
المفضلات