صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 26 إلى 32 من 32

الموضوع: القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن

     
  1. #26
    عضو مجتهد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    مدنى الرياض
    المشاركات
    100

    قصة ابكتني

    جميلة جدا و مؤثرة أقرؤها بتمعن

    أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها‎ الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية‎ :

    لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون‎.

    أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني‎.

    أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق‎..

    عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟‎

    قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع‎ ....

    كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا‎ ..

    سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع‎ .

    حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني‎.

    بعد ساعة... اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي‎.

    صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم‎.

    قالوا، أولاً راجع الطبيبة‎ ..

    دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .... والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر‎ !!

    خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس‎.

    سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي‎ ..

    لم تحزن زوجتي... كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس‎ ..

    خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه‎ !

    كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً‎.

    مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم‎ ..

    لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته‎..

    كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر‎.

    في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة‎!

    إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟‎!

    حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض‎.

    أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى‎.

    أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم‎ !!..

    قال: نعم‎ ..

    نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟‎

    قال: أكيد عمر .... لكنه يتأخر دائماً‎ ..

    قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك‎ ..

    دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك‎.

    لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه‎ ...

    بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها‎.

    أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان .... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة‎!!

    خجلت من نفسي... أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق‎ ...

    لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار‎.

    عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم‎ ..

    من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه‎.

    ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس‎ !

    فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً‎.

    توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً‎...

    تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم‎.

    كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها‎ ..

    قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت‎...

    أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت‎.

    استعذت بالله من الشيطان الرجيم‎ ..

    أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح‎.

    تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟‎

    قالت: لا شيء‎ .

    فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟‎

    خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها‎...

    صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟‎

    لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله‎...

    لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة‎.

    عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه .... حين فارقت روحه جسده‎ ..

    إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله‎

    إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

    لا اله‎ الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

  2.  
  3. #27
    عضو مجتهد
    Array الصورة الرمزية طائر النورس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    مدني - دردق شرق
    المشاركات
    145

    جزاك الله الف خير على هذه القصة المعبرة بما تحتويه من عبر

  4.  
  5. #28
    عضو مميز
    Array الصورة الرمزية بت الشبارقه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الشبارقه
    المشاركات
    447

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله‎

    إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

    لا اله‎ الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

    يـ_____________الله __________________ا يارب

    إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
    ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
    ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر
    كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر
    ودمدمت الريح بين الفجاج وفوق الجبال وتحت الشجر
    إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
    ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
  6.  
  7. #29
    عضو مجتهد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    مدنى الرياض
    المشاركات
    100

    يااخوانا انا خبرتى فى المنتدى قليل كيف الواحد يحمى نفسوا من الاشخاص الذين ليس لهم زمه ولاضمير القصه دى انا النزلتها ويقوم فتحى هما م يستولها وينسبها له

    وين العدل

    وبسال الاخوه كيف الواحد لمن ينزل ليه بوست يحميه من عملية القرصنه الحاصله فى المنتدى واسعفونا اسعفونا عشان الواحد ما يمشى وهو زعلان ويترك المشاركات

    وشوفو فتحى اول شى قام بتقسيمها وبعدين رجع واكملها عشان انا مااجى واكشفو

  8.  
  9. #30
    عضو مجتهد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    مدنى الرياض
    المشاركات
    100

    من اخذ شى ليس لديه فهو (((سارق)))))

    [QUOTE=فتحي همام;270746][Bالقصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن
    [B][SIZE="6"][SIZE="7"][SIZE="5"]فتحى همام كيف لك ان تنسب شى ليس لك وتقسيمه هل هذه القصه انت الذى وضعتها اقرها واكتب تعليقك فقط وليس لك الحق فى ان تعدله وكانك انت الذى وضعها ارجواك [B][CENTER][COLOR="Blue"]أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:
    لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة.... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
    أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
    أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت

  10.  
  11. #31
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687



    الأخ الحبيب : 9999
    مرحب بعودتك من جديد للمنتدى فأنت عضو عريق و أصيل بالمنتدى و لكن يبدو أنك كسول بعض الشيء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    يا اخوانا انا خبرتى فى المنتدى قليل كيف الواحد يحمى نفسوا من الاشخاص الذين ليس لهم زمه ولا ضمير
    القصه دى انا النزلتها ويقوم فتحى همام يستولها وينسبها له
    وين العدل
    أخي الحبيب : 9999
    للتوضيح فقط : الأخ فتحي همام لم يقُم بالإستيلاء على القصة و لم ينسبها إلى نفسه
    فالقصة تم نشرها بالمنتدى من قِبل الأخ فتحي همام منذ شهر ديسمبر 2007م و أنت
    قمت بنشرها اليوم و قمت أنا بدوري بدمج البوست مع بوست الأخ فتحي همام لعموم الفائدة
    و القصة من القصص المتداولة في الإيميلات و المنتديات و قد نُشرت من قبل أكثر من مرة
    بمنتدى ود مدني و لكن نسبة لضياع الداتا في الفترة من شهر فبراير 2008 إلى شهر مايو 2009 فقد ضاعت مثلها مثل الكثير من البوستات
    أتمنى أن تكون الصورة قد أتضحت بالنسبة لك و مرحب بك في كل الأوقات



    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  12.  
  13. #32
    عضو مميز
    Array الصورة الرمزية بنت النيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    ود ازرق
    المشاركات
    395

    سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم
    وشكرا ليك فتحي همام

    عينيك حس اطفال بنادو القمرا للغايب يعود
    وجبينك الضواي حجا الحبوبه في الزمن السعيد

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid