السر الرهيب: إنو السودان ليس به جيش..!!
وطبعاً هذا بعد دخولي للكلية الحربية... تنتش...
يا الزونية الكلام بتجرُّد ودون مجاملة أو تحريف.. والله أشياء تملأ دفاتير.. وكلو عندي مسجَّل ..
أنا عيبي كنت بسجل كل حياتي .. يعني كنت كلّ يوم بعد الساعة التاسعة مساء.. ابدأ بتسجيل مذكراتي الخاصة..
لأنني عشت معاناتي منذ الجامعة.. فكنت أدرس وأعمل.. وهذه قصة أخرى فقط دعونا في سر اليوم..
وبصراحة السر قدور طلع راجل متعدِّد المواهب.. أما السر دوليب فهذا السر بحدِّ ذاته.. مبدع ..
ويا ليت لو كملوا أغنيت مسامحك يا حبيبي .. يا ريت..بس البت ده شكلها ما حافظة حاجة.. يعني جابوها لزوم الوجاهات.. ولا شنو؟؟
ويا الخوَّاض ما أحلى المفاجاءات.
يا ملكة القلوب: أين هي القلوب.. أنت طيبة والزمن ده الناس فهمها صار بالمقلوب..( فهي دامية .. مكلومة.. أعانك الله..)
أفضل لك تكوني معانا.. فثلاثتنا ليس بينهم إلا كل الود ولا نحتاج نقول سر.. فالأمر المهم هو اجتماعنا ..
ولا نسأل عن ألوان الطيف..ولا لماذا ولا كيف.. فالود باقٍ باق..
تخريمة خااصة:
بمناسبة كتابة مذكراتي.. طبعاً كنت بكتب شعر؟؟
وهناك بعض الزملاء و الأصدقاء كانوا إذا سُئلوا عن شاعرك المفضَّل كانوا بيقولوا محمد عثمان حسين..
يا حليل الأخوان والزملاء والأصدقاء..
فالآن أنتم صرتم لي الأهل وكل ما عندي وكل صحبي..
كم أنا فخور بكم ..
حاسس بروحي عاوز أبكي ..
بقيف هنا.. ولنا عودة.. ولا شنو؟؟
المفضلات