واحد قاعد في بيتوا في امانة الله جاء واحد داخل عليهوا قال ليهوا ... انت جالس هنا وزوجتك قاعده في الغابة تتونس مع واحد اخونا لبس مركوبوا جري علي المكان المذكور بعد ساعة رجع اصفق في يديهوا (( عالم ما تستحي بالله دي ناس )) شافو واحد.... قال ليهوا الحكاية شنو مالك ياخي .... اجابه... الناس دي جنت بقت غير الكذب ما عندها شيء لا حولة ولا قوة الا بالله شجرتين ويقولوا غابة.
الفيلسوف الالماني عمانويل كانط يقول التغييّر العقلاني و النقدي هي محاوله لتغييّر وضع سائد و سلوك معين أو عرف قائم أو نهج متعارف عليه إلى الأفضل و الأقوم من خلال الأتيان بأدله داعمه للاصلاح والتغييّر و النقد و مبررات منطقه لمن قام بالنقد وتفرعاته وهو النقد الموضوعي العقلاني بشكل خاص .
والنقد قراءةٌ لقراءةٍ , و كتابٌ عن كتابٍ " و هذا تعميم لفائدة النقد كونه توسيع للأفق المعرفي لدى القارىء و المطلع ليرى رأييّن مختلفين و قراءه بشكل معاكس لما كُتب و دوُّن , و يعرف الدكتور سيد محمد قطب النقد و يقول " هو فن القراءه التي تكتشف القيم الروحيه و الذهنيه و الوجدانيه في اشكال البيان المنطلق من أبجديه جماليه رمزيه أسسها العقل الجمعي في رحلته الحضاريه الساعيه للإدراك و التغيّر و التواصل " , ( النقد الموضوعي هو عملية غوص في اعماق العمل و سبر لأغواره البعيده و قرائته بصوره عقليه محضه , لبيان حقيقته الكامله , و توضيح مكامن القوه و الضعف فيه , و إرضاخه بعد ذلك للعقل و المنطق تحليلاً , ودعم هذا التحليل العقلي المنطقي لقوته أو ضعفه بالحجج و البراهين العقليه ليكون أقرب لتقبّل الآخرين و فهمهّم بإشتراط التخلي على العاطفه و الوجدان و المبرارات الغير عقليه أثناء التحليل و التمحيص للعمل ) .
أصبح النقد الموضوعي مطية يمتطيها الغالبيه للإنتقام و التشخصّن لعملٍ ما ! فالأختلاف في الفكر و وجهات النظر و الاعتناق الأيدولوجي و المذهبي أسباب جعلت ظاهرة إمتطاء النقد الغير موضوعي " الهدام " منتشره و المشكله الكبيره عندما ينعتون هذا الامتطاء بانهُ نقد موضوعي عقلي محض !, و من هُنا علينا إدراك الفوارق بين النقد الموضوعي " البناء " العقلي و بين النقد الغير موضوعي " الهدام " فكّم نحن بحاجه للنقد العقلاني لأنه هو من يزيد في ثقافتنا الجمعيه و يزيد في تفهمنا للمختلفين معنا و يزيد من استيعاب الايدولوجيات و الافكار و المذاهب بشكل عميق و يصحح المفاهيم و يلغي الاقصائيات العاطفيه التي تنخر في جسد المجتمع الثقافي .
يحكي واحد لصاحبه قال ليهوا مره كنت ماشي في غابة لا فيها شجر لاحجر جاني اسد يهجم علي ضربتوا ليك بالحجر في راسو خليتوا الف زي الصينية تميت ليك الباقي بي العصاية الاسد لما الاسد مات .... صاحبو قال ليهو هي غابة تقول مافيها شجر ولا حجر تاني تقول كسرت راس الاسد بي العصاية .... قال ليهو طيب كنت ماشي في صحراء ..... صاحبو قال ليهو ما تقول لي مافيها رملي .... قال ليهوا مافيها شجر طلع الاسد واكلني اها ارتحت
يا جاك بالله شوف لينا النقاش او النقد الموضوعي في اول واخر البوست


رد مع اقتباس





المفضلات