الأب الــــروحي
حين يرتقي الانسان يصير فنانا
وها انت ترتقي كي تصير سيد المدائن والأب الروحي
وأهديك من فيض الفؤاد شوقاً يلهف مكنون وينسكب
الدمعُ من عينيِ وسماحة نفس من خلائقه تسدى
لعمريك ما دمعي علي بهين هـذي مراسيمٌ الهوى
وغـــداً تضئ بكم الشمعة السابعة والفؤاد بدونكم
أيها الأب الروحي بدون فرح فكيف الرحيل
والجراحُ في الضميرْ قتلٌ وقتلٌ ونـوى وضياع
ســت المدائــن كيف أسلوها وفي الصّدر صراخ
كيف أسلوها ودنيايَ نواح ونواحْ
كيف يبدو العمر
قفرًا دون راحْ
وبصراحة لنــــا فيكم الراح
وكيف . . .وكيف
دونكم وأنتم من مؤسسي هذا الصرح والبيت الكبير
ودمت ومعك ود المبارك في خندق واحد تضئ بكم
ســـت المدائــن أيها النبـــلاء هو الوفاء باق بيننا ونزيدكم
على ما وفيتم من مودتنا رفدا
فطبا بالذي تسقى من العز هانئـــا
المفضلات