من المسلسلات المكسيكية إلى التركية ، وقصة مهند ونور المشهورة ، ده كلو عبارة عن ( فراغ فكري وعاطفي مريع ) والحاجة دي كلنا جت عارفنها . . . لكن هسه عايز نحلها ونصل لنهايتها ونجيب أخرها
بالنسبة للفراغ الفكري ، وده طبعاً مشكلة الحريم ، لأن الواحدة بس تقرب المسلسل تكلفت ليك أي حاجة وتلف شعرها كاورما وتصنقر قدام التلفزيون لا بتتكلم لا بتتلفت ، يعني بدل ما تمشي تشوف ليها حاجة مفيدة تسويها ( تورق خضرة مثلاً ) أو حتى تقرأ ليها كتابة ولا جريدة أو حتى تمشي تكمل قرايتها لأنها أكيد سابتها ، لكن أختارت أن تعيش ( الفراغ الفكري ) بكل حواسها وبقناعة تامة وكل الرضى . . يعني لو حاولت تنمي ثقافتها عشان تكون جزء فعال في المجتمع ، وكمان لو قعدت تتجمل لزوجها وهااااااك يا ( الحكل والماسك والروج والفاونديشن . . . دي ما عارف معناها شنو بس سمعتها . . . أها لو عملت كده بتخلي راجلها يهتم بيها ويديها العطف الكايساهو في المسلسلات التركية وكمان الله سبحانه وتعالى بديها حسنات ، يعني بأي حال كسبانة ، لكن نقول شنو . أحححححححححححي أنا .
بالنسبة طبعاً للفراغ العاطفي وده دور الرجال ، وأنا بقول ليهم من موقعي هنا . . . يا رجال هو بطلو الحركات دي ، الجكس ده كائن رقيق وحساس عايز معاملة بحنية وبإهتمام يعني دلعها شوية وحاول أسمعها لما ( تنفتح فيك ) ، وحاولي واسيها لما تلقاها ( مبوزة ) ، حاول طبطب عليها لما تلقاها ( مكشرة ) وحاول حممها لما تلقاها ( بتقش ووسخانة ) وحاول سرحها لما تلقاها عاملة ( قنابير في رأسها ) وحاول بل لازم تعمل نائم لما يكون ( الاكل مش صحي للبني آدم ) ، والأهم حاول ( طنش ) قدر الإمكان ، وكان الله في عونكم وإحتسب الأجر والثواب عند الله . . . وفي شيء تاني ومهم برضو يعني لما تلقى ليك واحدة (شديدة ) في التلفزيون أو في الشارع أو في أي مكان ما تحاول تنبهر بيها وبجامها وما تحاول تقارنها بمرتك خالص ، وما تسمع النشيد البقول :
لو قايلة ريدتنا زي مهند ونور
تبقي عيانة وشوفي ليك دكتور
رغم انو هواك ليا فيهو دهور
انتي عادية لا ملاك لا حور
يعني هسه انتي عايشه الدور
هسة في الذمة انتي تشبهي نور
أعقلي شوية وبطلي الأوهام
. . . إلى آخر النشيد
أها فهمتي إنت يا الرجل ولا أعيد تاني . . .
أتمنى أكون دلويت بدلوي في الحتة دي .
المفضلات