حروف .. لأقلام سامقة في هذا المنتدى

[كاظم]

الحبيب جدا كاظم

سلام

دعني ازحم عليك انفاس الحروف بعطر من زهور الجنة
قامة علية وباسق فاتن الحضور ود تابر
اقراء معي

صرخة عصفور الجنة

** أحبتي الأعزاء ..
لقد سبق وأن تم نشر هذا النص ببوست زاوة للإتكاءة على القصة القصيرة .. ولكن عندما جاء الطوفان ذهب به مع بعض النصوص الأخرى .. وعند مراجعتي للبوست في قسم المكتبات ذلك الجهد العظيم والمقدر من الأديبة الدكتورة الأستاذة تغريد وجدت أن هذا النص غير موجود .. وبما أننا هذه الأيام نقف عند عنق الزجاجة .. وحالنا لا يخفى على احد .. وفاطمة السمحة بين المطرقة والسندان .. فاسمحوا لي أن أعيد نشره لكم مرة أخري .


صرخة عصفور الجنة

عصفور الجنة لا يقوى على الاحتمال .. جسده الهزيل تتقاذفه الريح العاصفة من أغصان الأشجار المترهلة على سقيفة البيت .. حاول الاختبـاء في انحنـاءات ألـواح ( الزنك ) بالسقف .. ولكن حرارتها أرغمته على الهبوط .. فصيف حزيران لا يطاق .. وحرارة الشمس فوق الاحتمال .. هبط على النافذة وتماسك بإعياء شديد وأطل فإذا بالبنت الصبوحة راقدة على فراشها تعبث بشعرها وتفرده بين أناملها ..
- مالي أراكِ حزينة المحيى .. ووجهك الملائكي يكسوه الشحوب
- انتظرتك سنوات .. ولكنك غبت عني كثيراً .. أحسست ببعدك عني .. وعشت لحظات الفراغ والوحدة ..
- لقد كانت رحلتي طويلة .. طويلة .. رأيت فيها غابات الأبنوس .. ولفحتني فيها شمس استوائية .. والتهمت أنواعا من الفاكهة أصابتني بعسر الهضم .. ومن ثم نمت طويلا بفعل ذبابة مقيمة هناك منذ عهد بعيد بعيد .. وزمن سحيق سحيق .. وها أنت ترين .. ما بي رغم الحنان الداخل القلوب .. والألفة المرسومة في كل الوجوه ..إن رحلتي كانت صوب الجنوب .
- آآآآآه ... فأنت أتيتني بالجديد المثير .. لتؤنس وحشتي .. وتعزيني في حيرتي .. وتسامرني في وحدتي .. فأنا أعشق الوحدة والاكتمال فبها نكون عقدٍ مكتنز بالجمال .

في تلك الأثناء كان الضحى قد حل .. وحفيف الأشجار بدأ يخفت ويصمت رويدا رويداً .. وبدأت الشمس تتعامد في كبد السماء .. ورغم ظلال السنديانة العمالقة التى تغطي جانب الدار .. إلا أن لهيب الحر يكوى .. وتموج الدواخل كالبركان .. وعصفورنـا الصغيـر لا يقـوى على الوقـوف فسيقانه نحيفة ضئيلة .. .. وبطنه طاوي منذ ليالٍ لا يعرف طعم الملح والسكر .. والدقيق واللحم المحمر .. فانتفض .. وأرتعش . وأنتفش ريشه .. وعاود الثرثرة .. ..
- نعم ولكن بما أني آتٍ من هناك فحالي كحالهم أريد الأمن والأمان أولاً لأحكى لك ما كان وما سيكون .. وأريد المأوي ثانياً .. لأكون أنيس وحشتك .. وأريد الحضن الدافئ ثالثاً لنتآخى في وحدة ووئام .. .. فأنتِ ترين أن ريشي قد نفش " نفشاَ " ونتف نتفاً حتى صحت " يا أبي آآآآآي " .. " أبي آآآآآي " .. " يا أبييييييييييي " من ضيم الهجر والهجير .. وعدم المقيل .. .. ومطر العصر وعواصف الليل .. .. ومن عناء السبيل .. وغدر الصديق .. وهجر الحبيب .. وعدم أكل الطيبات من الرز والزبيب .
- يا لك من طائر مرهف .. إن في كلامك لسحر .. ورمز .
- أخالك ذات الحسن والفهم .. يا فاطمة يا سمحة .. يا راجحة العقل .. وسديدة الرأي .. يا من كنت ملاذاً للمهاجرين .. ولقمة للجائعين والمساكين .. ..
- لك من عندي ما تريد .. .. فإذا نحن تناغمنا وتوحدنا .. وعلى الحب تعاهدنا .. وللأحقاد نسينا .. وللمستقبل عملنا .. ولهذا المرقد نظرنا .. ومن هويتنا وعمق الحب الكامن فينا انطلقنا .. فلن تضام .. ولن تزل أو تهان .. فهلم إلي جنبي .. وتعال إلي حضني .

... وهنا نهاية الصرخة الأولي .. هجعة في حضن مؤقت حتى الصباح .. فهل سيعاود الصياح والصراخ ...

والله يا أنور ح أكتفي بس بالقطعة دي من إبداعات الرجل الجميل "ودتابر" ..
أنا افتقد كتابات هذا الرجل ...

مشكور يا أبوالنور والبوست بيك أجمل

[كاظم]

كاظم الزعيم

لاتعليق ياصديقى امام ماعون الابداع هذا

وانت تطوف بنا .. وتقطف لنا من كل بستان زهره .. وتهدينا كل الرحيق

عندما تكتمل اللوحه بك .. وبحضورهم الانيق

تسجيل حضور ومتااابعه

عبدالرحمن مدثر مرة واحدة كده .. يا رجل تشتاقك الأحرف قبل العيون .. ونشتاقك كقراء فقط في حضرة بوحك الوارف
متشكر جداً يا زول على إطلالة أتمنى أن تطول نتفيأ ظلال المفردة الطاعمة والكلام المرتب

أبقى عافية يا زول وخليك قريب

[كاظم]

حرف رابع

هاتريك طبعاً .. وبلا منازع .. آخر أنبياء الشعر .. تقرا ليهو بالدارجي تقول الزول ده (أمي) حباه الله بدل نعمة القراية والكتابة نعمة أن يكون شاعراً .. تقرا ليهو بالعربي الفصيح تقول الزول كان ناقد قبال ما يبقى شاعر .. ليه؟ .. لقدرته على استعمال المفردة وتنقيتها من شوائب الغموض وغباش المعنى المعقد ولحنكته البالغة في التعبير عن ما يود التعبير عنه شعراً بلا أدنى تعب .. شفتوا كيف ..


شفت كيف

مصطفى هاتريك

يا المحكر .... في الدواخل

أمسيت و كيف الريد معاك

وكيف نجيماتي الرواحل

فوق بلادك عامله كيف ؟؟؟؟

يعني مشتاقات تشوفك ؟؟؟

ولا نشوانات بشوفك ؟؟؟؟

ولا كيف ؟؟؟

طاريني خاتيني بدواخلك

ولا شاغلاك الشواغل

ولا عامل إنت كيف ؟؟؟

لسه فاكر زول بريدك

أو براودك منو طيف

طيف يزاور لعوالمك

ولمزاجك يبقى كيف

ولا ناكر ناسي حبك

الله قادر هو اللطيف

ولا شاغل غيري قلبك

ولا سايق

في دلالك يا لطيف

ولا باقي

إلا ظالمك أو بلاومك

في الخيال قلبي الرهيف

قلت فاكر ؟؟؟

لو حقيقه الريد بتاور

أبقى وافق

خلي نجماتي التتاوق

أو تداور

أو تزاور

في ديارك

أو تقيف

لو دقايق

خلي نجماتي التشوفك

وبس تصور لما تظهر

أنا ببقى كيف

[أبونبيل]

اميمه عشريه

( حـــضرت ولم اجدك ,,,,,, )


( حضرت ولم اجدك ..!! يبدو انني قد اضعت عناوينك )

ابدا ما ضاعت عناويني ..!

لكنني ارفض حضورك عبر الخطابات الانيقة وعبارات التحايا والسلام...!
كنت اجيئك وفي يدي عصفورة .. اجدك ملء الكفين فرحا ( ولعب اطفال )....!
هكذا كنا دوما نلتقي ..
لحظات اللقيا كانت لك ولي منها معطف من الفرح الانيق ...
(( دوما ارتديه عندما اكون معك))



عذرا ...


ارفض كل حضور لك لا يمنح لظلي الاستقامة .. ولا لعينيك البريق ..!
وان قررت الحضور لا تنسى عصفورتي وبريق عينيك...
كتب صديقي شمس ذات يوم لشمسه هذا الكلام قبل ان تعلن الافول وتضرب مواعيد من الغياب وتهدي الكون حزن يسكن الاتجاهات الاربعه .. كتب لها انه صار مزهوا بالالم وانه قرر اخيرا ان يوصد مسامات التعاسة فيه ويفتح مساحات للاندهاش ,, بعد رحيلها امتهن زراعة البنفسج.. وحرق البخور والنظر الي اعين الناس يبحث فيها عن ذاااااااك البريق الذي يتسلل اليه ويندس تحت وسادته وفوق حزنه كل يوم ..
كلهم يرحلون يا شمس كل من نعرف من الجميلات يرحلن ومن الوسيمين يغادرون .. فلماذا التعجب .. ولماذا التكهن ولماذا الانتظار في برد قتل فينا كل الاوصال .. انهض شمس ودع الاحتراق فينا ينجز مهمته الاخيرة فلعل بامكانه فعل ما راهنا عليه كثيرا بأن يرجع لظلك الاستقامه ويعود قلقك الجميل ينزف فوق الاسطر كلمات مزدانه ..

 حضرت الان ووجدتك ,,

احضر لي كل خطاباتي فأنا متاكده انك لم تقرأ فيها شئ .. دعني مكتوبه لديك ابدا( بين قوسين ) احصرني هكذا لئلا افلت منك واتعلم كيف تكتب الخطابات المثلجة ..

التوقيع/ شمسك


******
البوست غايه فى الروعه ياكاظم وقد اعادنى للمتابعه اليوميه للمنتدى

هذه الدرر تحتاج لتجع فى كتاب يكون اول اصدارات المنتدى

الاستاذ بدر الدين سيقوم بالتصميم والاخراج

ودمت

[ساريه]

سوباوى غير


"إِنَّا أَعْطَيْنَــاكَ التـــاج"

(1)

إِنَّا أَعْطَيْنَــاكَ التاج

وأسْلمناك رتاج الحق

لتُوصده أبواب الباطل

وألبسناكَ ثوب مُنْاضل

كي لا يمتدَّ المُلك إليك وأنت حسير ...

*******

(2)

إِنَّا أَعْطَيْنَــاكَ "البيعة"..

ورِشْحناك إماماً للخُلفْاء ..

ووَشحناك دماءُ الشرفاء

إذ حكمتَ فلا تُغرَّ بما وصلت

*************

(3)

سنقرأ التاريخ في سِيرتهِ الأولى

ونُخْبِرهُ بما تبّت يداك وتب ..

أو سنشعله علي قلبِ الشوارعِ ثورةً ...

لن ننسى ما سوته يداك مآسياً

على طولِ المسافةِ بين

ما نهوى وألسنة اللهب ..

**************

(4)

ألزم حدودك خاسئاً ..

قد أعيانا السُكات

وأرهق الصبر مِنَّا التعب ..

أغسل آثامك نادماً

غادر عَرشَك الموشحُ بالذهب..

أخلع تاجَ حُكمك مُرغماً

مملوءة تلك الشوارع بالغضب ..

************

(5)

وأنزل مسافة ما تلقى شعب

أشبعته ظلماً وجور ..
.
.

أو
.
.

أسمو بما يكفي لرؤية ضميرك

لتبكي أشلاء أرض

دمرتها .. و دمرها الفجور ..


*******************

(6)

أو ..
..

أو
.
.

حاول تغازل في عيون حبيبة وطن

أو في عيون وطنك حبيبة ..

ويات عشيقة ما مجزوز حشاها من تالا البلد

أو بلد من تالاه مجزوز حشاك ..

وين تقبل ..

يا هو الوطن شن سوولنا فوقو الـ ...

والتماسيح الكبار غير حزنو الرطن ..

يا هو .. لما يتوعك جناك زي

أرضك وكتين تصيب فيك المحن ..

آهـ .. لما تسيب بلدك فجر

أو يسيبك فجر زولاً عزيز ياهو الحزن ..

لما تتشتت مروتك في المنافي

وأنت حافي

وكل خافي

من معاصي

في بلدك علن ..

*******************

(7)

الوطن كثوب عاهرة مزقته أدران الخطيئة

حدد مسارك أو فقل

كيف غرست في أبداننا أظافر التسمم؟؟!!!!

يا للتوهم ..

أنا لا أحتاج معجزة لأسلم .. !!!!!

أنا أحتاج ماء طاهرا للوضوء

أو صعيداً طيباً للتيمم ..

في زمن نفقد فيه علاقتنا بالأشياء

في زمن ننسى فيه قول القدماء

أن محمد كان نبياً

يتلألأ نوراً

يضاهي كل كهارب هذا العصر والزمن القادم ..

"أوان غربة وغبينة"

[أبونبيل]

اميمه عشريه

حضــــــــــارة اسمـــــها الحـــب ,,,,,,,


هاهو الحب يجترح له حضارة تحمل كل سماته بداخلي ..يبني آثـاره الخاصة بمنتهى الحضارة يثبت أقدامه اكثر ويتوغل إلى مجاهل صحراء الذات ليبذر أشجار الياسمين ويحمل الماء إلى أراضي جدباء انتفضت على الظمأ..وثارت على الجفاف هاهو الحب …مرة يضرب بيد من حديد فيهزم الخوف ومرة يعبر كنسمة هواء طل فتقتحم الهواجس والظنون من كل المداخل !!!!!!ويتملكني الهاجس الأكبر هو أن أفقدك!!!!!!!! هاهو الحب …يكتب أناشيد الصغار فتّدرس لتلاميذ أنجبهم الحب ..فبّروا بوالدهم علمتني أن احب ….وعلمتني الكثير …..فسعدت …وضحكت ….وتألمت ….وبكيت ….خلقت في نفسي فضاءات شاسعة لكل الانفعالات …فعشتها جميعها دون أن أدرك أنني بذلك أتغمسك وأعيش ذاتك …وأسكنك … تعايشت مع معطياتك الجميلة دون أن أمسها بيد التغيير أو أجري عليها عمليات الاختزال أو التمويه….فهي تشوه الحس الإنساني وتحيله إلى مسخ ..! " هكذا قد علمتني!!!" أتذكر ؟؟؟؟ هاهو الحب يمحو أمية القلوب ويعلمّها كيف ترسم الجمال وكيف تكتب حروف العطاء وكيف تترجم الإحساس إلى تسامح بلغة منتقاة …. ورائعة هاهو الحب ينزل إلى شوارع المدينة ويطمئن على رعاياه….ويقذف بالزيف من على نوافذ مدينة الحب ..فهذا الغريب لا مكان له بيننا !! هاهو الحب ينثر العطور ويحرق البخور على أضرحة المحبين…. ويقرأ الفاتحة…. هاهو الحب يمد جسور السلام إلى بقية المدن النائية ليعبروا ويكونوا في ضيافته ألف ألف ليلة وهاهم رعيته يحتكمون إليه ويختصمون باسم الود فيقضي بينهم باسم الحب !!….. هاهو الآن يعرج إلى الدور البعيدة على أطراف المدينة النائمة في أحضان الطبيعة ليبارك مواليد الحب الجدد ويوزع عليهم الحلوى …والدعوات كل الحضارات البائدة علمنا بوجودها من آثارها المادية إلا حضارة الحب ضاربة في أعماق النفوس البشرية منذ بدأ الخليقة والى أن تقوم الساعة… وهاهو نفس الحب هو الذي يزف إلىّ الأفراح وينثر الأهازيج في داخلي …..فلا تحاول أن تحرمني من الفرح ….أرجوك.. ولا تمارس معي القسوة لأنها لا تليق بك أبدا

[كاظم]

اميمه عشريه

( حـــضرت ولم اجدك ,,,,,, )


( حضرت ولم اجدك ..!! يبدو انني قد اضعت عناوينك )

ابدا ما ضاعت عناويني ..!

لكنني ارفض حضورك عبر الخطابات الانيقة وعبارات التحايا والسلام...!
كنت اجيئك وفي يدي عصفورة .. اجدك ملء الكفين فرحا ( ولعب اطفال )....!
هكذا كنا دوما نلتقي ..
لحظات اللقيا كانت لك ولي منها معطف من الفرح الانيق ...
(( دوما ارتديه عندما اكون معك))



عذرا ...


ارفض كل حضور لك لا يمنح لظلي الاستقامة .. ولا لعينيك البريق ..!
وان قررت الحضور لا تنسى عصفورتي وبريق عينيك...
كتب صديقي شمس ذات يوم لشمسه هذا الكلام قبل ان تعلن الافول وتضرب مواعيد من الغياب وتهدي الكون حزن يسكن الاتجاهات الاربعه .. كتب لها انه صار مزهوا بالالم وانه قرر اخيرا ان يوصد مسامات التعاسة فيه ويفتح مساحات للاندهاش ,, بعد رحيلها امتهن زراعة البنفسج.. وحرق البخور والنظر الي اعين الناس يبحث فيها عن ذاااااااك البريق الذي يتسلل اليه ويندس تحت وسادته وفوق حزنه كل يوم ..
كلهم يرحلون يا شمس كل من نعرف من الجميلات يرحلن ومن الوسيمين يغادرون .. فلماذا التعجب .. ولماذا التكهن ولماذا الانتظار في برد قتل فينا كل الاوصال .. انهض شمس ودع الاحتراق فينا ينجز مهمته الاخيرة فلعل بامكانه فعل ما راهنا عليه كثيرا بأن يرجع لظلك الاستقامه ويعود قلقك الجميل ينزف فوق الاسطر كلمات مزدانه ..

 حضرت الان ووجدتك ,,

احضر لي كل خطاباتي فأنا متاكده انك لم تقرأ فيها شئ .. دعني مكتوبه لديك ابدا( بين قوسين ) احصرني هكذا لئلا افلت منك واتعلم كيف تكتب الخطابات المثلجة ..

التوقيع/ شمسك


******
البوست غايه فى الروعه ياكاظم وقد اعادنى للمتابعه اليوميه للمنتدى

هذه الدرر تحتاج لتجع فى كتاب يكون اول اصدارات المنتدى

الاستاذ بدر الدين سيقوم بالتصميم والاخراج

ودمت

والله جملت البوست أستاذنا أبونبيل .. أولاً بحضورك الأنيق .. وثانياً لاصطحابك صاحبة الحلم اليقظ والجمال السرمدي أميمة عشرية ... وابتهجت أكثر بأن استطعنا حملك على أن تزاورنا يومياً.

موضوع الديوان .. موضوع قتلناه بحثاً أنا وصاحبي محمد الجزولي .. وسرنا بضع خطوات في هذا الأمر وكان ذلك قبل أن تجن المنافي جنونها وتشغلنا عن ذلك .. عموماً الفكرة مغيمة في رأسي منذ أمدٍ بعيد لقناعة راسخة لدي وهي بأن من يكتبون هنا لا يقلون قامةً عن أي كاتب يقرأ له الناس وله كتاب أو إثنين بالمكتبات
حسناً أصبحنا ثلاثة زائداً المبدع الجميل بدر الدين .. إذن فلنبدأ ..
شاكر مرورك الكريم أستاذنا أبونبيل وتقبل خالص الود

[كاظم]

سوباوى غير


"إِنَّا أَعْطَيْنَــاكَ التـــاج"

(1)

إِنَّا أَعْطَيْنَــاكَ التاج

وأسْلمناك رتاج الحق

لتُوصده أبواب الباطل

وألبسناكَ ثوب مُنْاضل

كي لا يمتدَّ المُلك إليك وأنت حسير ...

*******

(2)

إِنَّا أَعْطَيْنَــاكَ "البيعة"..

ورِشْحناك إماماً للخُلفْاء ..

ووَشحناك دماءُ الشرفاء

إذ حكمتَ فلا تُغرَّ بما وصلت

*************

(3)

سنقرأ التاريخ في سِيرتهِ الأولى

ونُخْبِرهُ بما تبّت يداك وتب ..

أو سنشعله علي قلبِ الشوارعِ ثورةً ...

لن ننسى ما سوته يداك مآسياً

على طولِ المسافةِ بين

ما نهوى وألسنة اللهب ..

**************

(4)

ألزم حدودك خاسئاً ..

قد أعيانا السُكات

وأرهق الصبر مِنَّا التعب ..

أغسل آثامك نادماً

غادر عَرشَك الموشحُ بالذهب..

أخلع تاجَ حُكمك مُرغماً

مملوءة تلك الشوارع بالغضب ..

************

(5)

وأنزل مسافة ما تلقى شعب

أشبعته ظلماً وجور ..
.
.

أو
.
.

أسمو بما يكفي لرؤية ضميرك

لتبكي أشلاء أرض

دمرتها .. و دمرها الفجور ..


*******************

(6)

أو ..
..

أو
.
.

حاول تغازل في عيون حبيبة وطن

أو في عيون وطنك حبيبة ..

ويات عشيقة ما مجزوز حشاها من تالا البلد

أو بلد من تالاه مجزوز حشاك ..

وين تقبل ..

يا هو الوطن شن سوولنا فوقو الـ ...

والتماسيح الكبار غير حزنو الرطن ..

يا هو .. لما يتوعك جناك زي

أرضك وكتين تصيب فيك المحن ..

آهـ .. لما تسيب بلدك فجر

أو يسيبك فجر زولاً عزيز ياهو الحزن ..

لما تتشتت مروتك في المنافي

وأنت حافي

وكل خافي

من معاصي

في بلدك علن ..

*******************

(7)

الوطن كثوب عاهرة مزقته أدران الخطيئة

حدد مسارك أو فقل

كيف غرست في أبداننا أظافر التسمم؟؟!!!!

يا للتوهم ..

أنا لا أحتاج معجزة لأسلم .. !!!!!

أنا أحتاج ماء طاهرا للوضوء

أو صعيداً طيباً للتيمم ..

في زمن نفقد فيه علاقتنا بالأشياء

في زمن ننسى فيه قول القدماء

أن محمد كان نبياً

يتلألأ نوراً

يضاهي كل كهارب هذا العصر والزمن القادم ..

"أوان غربة وغبينة"

إنا أعطيناك كل شي يا سوباوي ..
عارفة يا سارية أنا القصيدة دي كل ما تلاقيني في ملف بقراها باحساس مختلف .. ما عرفت المشكلة في القصيدة ولا فيني أنا .. حبيتها عشان فيها سوباوي بتاع (لما أفوتك وسط الفقرا بيوت الطين) وسوباوي بتاع غابة النعناع وكمان برضو سوباوي المشاكس الكرهان الحكومة ..
ياخي ما تحنسي لينا الزول ده يزورنا بجاي بدل شحتفة الروح دي

[كاظم]

نقرشة

كان عندنا صاحبنا في مرحلة ما من مراحل عمرنا عندو مشكلة وكانت مشكلة غريبة شوية كان ما عندو قدرة على ترجمة الحدث بالكلام حتى لو كان هو جزو من الحدث .. يعني بعبارة تانية ما بيعرف يحكي حاجة حصلت حتى لو كان هو جزو منها .. والموضوع ده خلاهو مثار سخرية في شلتنا كانوا بقولوا عليهو (ما بجمّع) .. إلا أنا .. كنت مؤمن بإنو الزول ده فنان .. وإنو بنقل الحدث بعين فنان .. ثاقبة .. وتعطيك المختصر الذي يفتح شباك الخيال .. ألاقيهو أنا أقوم أسألوا (أها يا زول الحفلة كانت كيف أمبارح؟ .. يرد لي (بتاع الساكس كان عجيب وأخو العريس كان سكران لط والعجب هنادي بت الشوايقة تبقبق ذي اللمبة) .. انتهت الحفلة .. هكذا بكل بساطة .. يحكي لي الحدث بعينه التي أصابت أهم الأحداث وأخطرها .. ويتركني في خيال لذيذ ويمضي ..
هكذا هي ريمون .. أنثى من عصر الصدق .. بالله اتفرجوا ..



امدرمان ..
المدينة العشق ..
وتلك الأسرة الكريمة التي استضافتني داخل روحها ..
والامسيات الجميلة ..
الطحنية بالميرندا ..
والعود واغاني ود اللمين ..

(انتهت الحفلة)

أنا مستعد يا ريمون كلامك الفوق ده أطلع منو رواية متوسطة الطول ..

[سوباوي]

الصديق الحميم .. كاظم ..

الجميلون حواريو هذا المقام السامق

أستاذ بدر الدين محمد – أنو النور محمد – أبو مازن – محمد الجزولي – صلاح ود الطاهر – تغريدا –

ريمون – النويري – سارية – مصطفى هاتريك – عبد الرحمن مدثر – أبو نبيل.

الرائعون أصحاب كل النصوص المدرجة هنا ..

لكم بحوزتي أكثر مما أسميه محبة ،،،

أزيك يا كاظم وأما مشتاقين .. ما أفعله كل يوم صباحاً أنني أرفع تمام الجمال عند ناصية هذا البوست وأتسبحن

من روعة تعتليه فارتدي حروفي وأضع كفي بكتف يراعي عائداً وأنا حالة من النشوة لا تضاهى .. أتداخل معك

الآن يا عزيزي وقد صحوت مبكراً فجر هذا اليوم دعوت بالشفاء للعملاق وردي كثيراً .. وبحوزتي كاسيت عتيق له ..

أي والله يا كاظم شريط مسجل في ظل زخم هذه الميديا إذ أنه لا يعدل مزاجي سواه .. تفاصيل تعتلي مقامات عالية

بالوجدان وصوت وردي يدغدغ المسامع والحقول في قمحها ووعودها وأمانيها والكنوز تنفتح و تنادي والقيود تنسدل

كأجمل جدلة عرس في الأيادي يا سلام يا كاظم ياخ شفته كيف!! ويكتنفني صوت شكر خفي أرسله ويرسله الثائرون

تجاه الأستاذ الصحفي و الشاعر فضل الله محمد أوان ملحمة ظلت راسخة في دواخلنا أنه إحساس لا يأتي بتوقيت

ربيع ما و إنما يقتحم كافة الفصول من أوسع بواباتها ..

معذرة يا كاظم أنها يا صديقي فوضى الذاكرة وخواص الوقوف على أسنة أحرف أودعناها جوف الكلام ونعاود

الآن الوقوف بها كأجمل محطات لذكريات ماتعة برفقة أناس لهم في داخلي ودواخل الجميع متسع ..

حاضر تماماً أنا هنا يا كاظم فهذا الذي اجترحته يوجب النهل حد اصطفاف الحروف تماهياً .. وأنت خبير يا صاح

بسبر أغوار ما بطن من المعنى وما ظهر .. أنها قيامة المفردة أوان بعث الحروف من أجداث أحداث لها طعم

الخصوص من أجل إيمان بقضية .. أو تحديد مسير وفقاً لما تشتهي تطلعات الخطى .. أو أوان أن نمسح عن جبهة

التذكار طعم الملح فتصادفنا تفاصيل عجيبة وعصافير وحبيبة في شكل وطن وأحياناً "بنية" وعلامات ووسامة تعتلي

محيا هذا المكان..

يا جزولي وتغريدا وسارية أزيكم وأريتكم طيبين ..

سعيد أنا لحضور ما كتبت يداي برفقتكم وحططتم رحله هنا .. ما وددت قوله أن ليس المساء وحده نافذة

البوح المتاحة .. فهذا المكان أيضاً مساحة أنيقة لإندلاق الحرف معطوناً بصفاء الروح خارجاً وعصي

على تفاصيل الغياب .. أنها كتابات ندخلها من نواحي الذاكرة .. والذاكرة في روحها لما تكون معطونة

بسيرة ناس طيبين ده بيكون جمال تاني بندخل فيه من باب حضرة ونطلع بباب ختمة .. وأينما حللتم مؤكداً

أنه برفقتكم بريقاً لا يقاوم ..

وكل الذي نشر في أرجاء هذا البوست نصوص طاعمة ونضم سمح يودي مشنقة الحنين دوغري.

سأعود وبرفقتي ما راقني من كتابات ..

هميم معزتي وعميق تقديري لكم جميعاً،،،

[مصطفى هاتريك]

يحكى أنه عندما أطلق أوسكار وايلد حكمته الشهيرة

grass is always greener on the other side

لم يستطع برنارد شو كبت غبطته فقال لأوسكار مداعبا

ليتني لو كنت أنا من قال ذلك

فرد عليه أوسكار بحكمة أخرى صارت مثلا

there are many true words said in jest *

أقول قولي هذا و أستصحب قول سوباوي


أنا لا أحتاج معجزة لأسلم .. !!!!!

أنا أحتاج ماء طاهرا للوضوء

أو صعيداً طيباً للتيمم ..

[أحمد (الغالي)]

كاظم
مهووس الفن
مجنون الجمال
حقا ً أيها العبقري .. فأنت تملك روح الفنان الحقيقي
لك نظرة خاصة لكل ما تقرأ من الحروف .. فأنت ترى ما لا يراه غيرك .. و تستطيع أن ترسم لوحات (دافنشي) و (بيكاسو) و تنحت ما نحته (مايكل أنجلو) و (هنري مور) فقط من سطور بسيطة خطها أحد الكتاب .. تستخلص أعمق الصور من البسيط اليسير .. ثم تترجم هذه الصور المستخلصة العالقة في ذهنك بعفوية جبارة .. هذا هو حدس الفنان الحقيقي .. فأنت يا أخي فنان بالفطرة .. و في رأي الشخصي أيها الفنان و يا صاحب الحدس الرائع و القلم السامق .. أنت أولى الناس بالتناول في هذا البوست.

تحياتي العميقة

[ودالعمدة]

التحية اليك وطني وانت تخط بيمينك بداية التاريخ عرسا تشهده الملايين
ألم يكفيك تفردي وتميزي في ثورتين شعبيتين اكتوبر وابريل
أما يكفيك نضجي واجادتي فن الاختيار
لماذا أنا محط كل الانظار
من كل العالم من كل الاقطار
ترقبا وانتظارا للغد الاتي بصبح الاشراق
كأن الغد لا يكون الا بنجاحي
فانا كلي شوق إلى ذلك الغد الاصباح
فيه تمنح الشهادة لي بنضجي بتميزي بتفردي
فيه اضع الخطوة الاولى نحو حل مشاكلي بنفسي توافقا وتصافحا وودا ووئاما
سآتيك دارفور سلاما يفرحني ويفرحك
سآتيك وسطنا المنسي ..خضرة جديدة لمشروعك العملاق
سآتيك شرقنا فنحن نراك مسرورا بتباشير عرس الديمقراطية ميادين وخدمات تسر الناظرين
سآتيك شمالنا ايها الغني بثرواتك استكشفها واستقر ارضا أزرعها لا ديارا اهجرها لابكيها
...........
وسآتيك كردفان مفرخة الطيب والطيبين مشاريع صناعة تحكي خيرك الجوة وبرة
وسآتيك حواء مودعا ذلك المجتمع بنصفه المشلول
اعرف انك تراقبني ...فهل يا ترى سأنجح
لماذا ايها العربي تحملني هذه الامانة
لماذا ايها الافريقي تحملني هذه الامانة
لماذا ايها العالم تضعني في محك أن انجح أو أن أنجح
لماذا أنا
هل سئمتم تجارب ديموقراطيات الاحتلال في العراق وفي حماس
هل هناك من ينتظر اذنا بهذه العملية لصمولتنا؟
سافوت عليه الفرصة
ساثبت للناس كلهم اننا شعب متميز
متفرد
لن تتكرر تجربة كينيا هنا ....فنحن نحب بعضنا
سودانيون كلنا من سلالة انجبت المهدي وودحبوب
الشيخ فرح والمكاشفي وودحسونة والبرعي
وانجبت اسماعيل الازهري والمحجوب والشريف حسين وانجبت ود البادية وعثمان حسين
فانا اعيشك فرحا وذكريات
اعيشك افرادا سجلت التاريخ
فانا سلالة ذلك التاريخ
فلا تتخذ أخي موقفا مني لانني أختار
فانا منك وانت مني
ولان همك هو همي
لانني احس بنفس التحدي الذي يجعلك ويجعلني حاميا لوطني
فانا احتاجك كما انت تحتاجني
لماذا انا في هذا الموقف الفاصل الخطير
لماذا انا
لكنني أعرف قدراتي
فانا قدر كل التحدي

كلمات من نور للرائع أستاذنا النور محمد يوسف لحين عودته

[ودالعمدة]

[FONT="]
[/FONT]
غيـــــــوم

[FONT="] زمان دق الفرح بابي وعشنا مع الزمن أحباب ، لا صادفنا هم في البر ولا هل في سمانا ضباب ، وكان لينا الغرام واحة وطول السكة مافي ضباب . مرة ونحن كده ماشين مر بجوارنا ( عذاب ) ، ماكنت برتاح ليه بس حياني بي ترحاب ، ولَد فيني دهشه وخوف ، وفي لمحه سابنا وغاب ، قال لي ( الفرح ) أنسيه بسد في وشو مليون باب ، وفجأة الزمن جار بي بدون مايوضح الأسباب ، وتاه قلب الفرح مني حتي بقينا ذي أغراب ، والحاجة العجيبه كمان ، بقيت أنا والعذاب أصحاب .[/FONT]

كان عام 2010 بالنسبة لي عاما للأحزان فعل سيصبح عام 2011 عاما للأفراح أم سيظل إمتدادا لعام الحزن

لست أدري ! ولكن ستظل الإبتسامة رغم الدموع ويظل باب الأمل مفتوحا وإن ودعتني الأماني الجميله .

هنالك من غادر البلاد وأصطلي بنار الغربة وأصبح يشكو لهيبها وهو لا يدري بأن المصطلي بنار الغربة داخل الوطن أكتر إحتراقا ولا يجد العبارات المناسبة للشكوي .

ويامعذب انت خلاص كفا ضمد جراحاتك وقوم ، أفرد جناحات الصفاء وغادر مدارات الهموم ، أكيد ح تلقي وطن وفاء جوه خالي من الغيوم ، لا خيانه لاصد لا جفاء ، ولا حتي للأحزان قدوم ، أمسح دموعك وإبتسم ماتحصي أعداد النجوم ، لو إنت يوم صابك ألم ، ماتخلي ليل آهتك يدوم ، يمكن في بكره يكون عشم ، وطبع الزمن دايما كتوم ، رافق الأمل سيب الوهم ، يالطال سهادك أنسي نوم .

تعالوا نعيش سوا ونحلم ومعــروف الحلــم بلوش ، ننعــش ونغني لي روحنا ،مادام اصلو مافي قروش ، زمـــــــان ضيعنــــا في الآهه وفرشناها النـدامه بروش ، قعدنا برانا نتحسر لما العيش صبح قرقوش ، أرمو ا علي الكريم الهم تحسـوا الدكـوه ماكنــتوش ، أمرقوا عــلي الخلـق بـره ، وعطروا حوشكـم المرشوش ،
حلوا حياتكم الجايه واهدموا للمآسي عروش ، ولاقوا الناس وجاملوا الناس أكان تاكلوها كسره وبـوش ،عاد هي الدنيا شن فيها ، هســه ملانه بـكره فشـوش ، تعـالوا نعيـــش سـوا ونقعد نشوف دنيتنـــا واحوالـها ، نفتــح لـي كتاب الله ونعـيش قصـص الرسول قالها ، نفتـش للجميل الـراح ، نسيــب الشينه وأفعـــالها ، أكــان زغردنا للأحـزان ، بتجينا الآهـه بي عيالها ، تـعالوا نعيـش سوا ونحلم ، نجيـب الفرحه بــي حالها ، وقـدر مــانعـيـش ونتهني ، أمور الآخـره نفضالها وحال الدنيا عاد باين ، تقـول أيــوه وتقـول لا لا ، وقلب مليان وجيـب فــاضي ، أخير مـن قلبة الحاله ، وأكان بقت النفوس رايقه ، التطير الدنيا بي مالها .

أصدقاء الحرف :

تحياتي وتمنياتي لكم بعام سعيد أينما كنتم وعبر الأحرف دوما نلتقي .

كلمات معبرة للرائعة أسماء بنت الشريف ونتمنى عودتها

[كاظم]

الصديق الحميم .. كاظم ..

الجميلون حواريو هذا المقام السامق

أستاذ بدر الدين محمد – أنو النور محمد – أبو مازن – محمد الجزولي – صلاح ود الطاهر – تغريدا –

ريمون – النويري – سارية – مصطفى هاتريك – عبد الرحمن مدثر – أبو نبيل.

الرائعون أصحاب كل النصوص المدرجة هنا ..

لكم بحوزتي أكثر مما أسميه محبة ،،،

أزيك يا كاظم وأما مشتاقين .. ما أفعله كل يوم صباحاً أنني أرفع تمام الجمال عند ناصية هذا البوست وأتسبحن

من روعة تعتليه فارتدي حروفي وأضع كفي بكتف يراعي عائداً وأنا حالة من النشوة لا تضاهى .. أتداخل معك

الآن يا عزيزي وقد صحوت مبكراً فجر هذا اليوم دعوت بالشفاء للعملاق وردي كثيراً .. وبحوزتي كاسيت عتيق له ..

أي والله يا كاظم شريط مسجل في ظل زخم هذه الميديا إذ أنه لا يعدل مزاجي سواه .. تفاصيل تعتلي مقامات عالية

بالوجدان وصوت وردي يدغدغ المسامع والحقول في قمحها ووعودها وأمانيها والكنوز تنفتح و تنادي والقيود تنسدل

كأجمل جدلة عرس في الأيادي يا سلام يا كاظم ياخ شفته كيف!! ويكتنفني صوت شكر خفي أرسله ويرسله الثائرون

تجاه الأستاذ الصحفي و الشاعر فضل الله محمد أوان ملحمة ظلت راسخة في دواخلنا أنه إحساس لا يأتي بتوقيت

ربيع ما و إنما يقتحم كافة الفصول من أوسع بواباتها ..

معذرة يا كاظم أنها يا صديقي فوضى الذاكرة وخواص الوقوف على أسنة أحرف أودعناها جوف الكلام ونعاود

الآن الوقوف بها كأجمل محطات لذكريات ماتعة برفقة أناس لهم في داخلي ودواخل الجميع متسع ..

حاضر تماماً أنا هنا يا كاظم فهذا الذي اجترحته يوجب النهل حد اصطفاف الحروف تماهياً .. وأنت خبير يا صاح

بسبر أغوار ما بطن من المعنى وما ظهر .. أنها قيامة المفردة أوان بعث الحروف من أجداث أحداث لها طعم

الخصوص من أجل إيمان بقضية .. أو تحديد مسير وفقاً لما تشتهي تطلعات الخطى .. أو أوان أن نمسح عن جبهة

التذكار طعم الملح فتصادفنا تفاصيل عجيبة وعصافير وحبيبة في شكل وطن وأحياناً "بنية" وعلامات ووسامة تعتلي

محيا هذا المكان..

يا جزولي وتغريدا وسارية أزيكم وأريتكم طيبين ..

سعيد أنا لحضور ما كتبت يداي برفقتكم وحططتم رحله هنا .. ما وددت قوله أن ليس المساء وحده نافذة

البوح المتاحة .. فهذا المكان أيضاً مساحة أنيقة لإندلاق الحرف معطوناً بصفاء الروح خارجاً وعصي

على تفاصيل الغياب .. أنها كتابات ندخلها من نواحي الذاكرة .. والذاكرة في روحها لما تكون معطونة

بسيرة ناس طيبين ده بيكون جمال تاني بندخل فيه من باب حضرة ونطلع بباب ختمة .. وأينما حللتم مؤكداً

أنه برفقتكم بريقاً لا يقاوم ..

وكل الذي نشر في أرجاء هذا البوست نصوص طاعمة ونضم سمح يودي مشنقة الحنين دوغري.

سأعود وبرفقتي ما راقني من كتابات ..

هميم معزتي وعميق تقديري لكم جميعاً،،،

الحبيب سوباوي سلامات ياخ ومشتاقين كتير .. اشتقنا والله لهذه الطلة المليحة .. لهذه المفردات التي تخجل المفردات .. وهذه الوسامة المتناهية التي تزين ما تكتب يا صاحبي ..
كلماتك يا صديقي سوباوي نقية من درن الرحيل وآثام الغربة بالرغم من ازدحام ما تكتب بهذه المفردات تحديداً .. أنيقة وتجبرنا على المتعة لهذا ترانا نتسابق بل نتهافت عليها تهاتف الفراش على تيجان الورد
عموماً يا صاحبي أنا مثلك ومثلهم تماماً من حواريي هذا المقام أغرف من جميل ما يكتبون كما اتفق
سعدت بوجودك هنا يا سوباوي فكن بالجوار

[كاظم]

كاظم
مهووس الفن
مجنون الجمال
حقا ً أيها العبقري .. فأنت تملك روح الفنان الحقيقي
لك نظرة خاصة لكل ما تقرأ من الحروف .. فأنت ترى ما لا يراه غيرك .. و تستطيع أن ترسم لوحات (دافنشي) و (بيكاسو) و تنحت ما نحته (مايكل أنجلو) و (هنري مور) فقط من سطور بسيطة خطها أحد الكتاب .. تستخلص أعمق الصور من البسيط اليسير .. ثم تترجم هذه الصور المستخلصة العالقة في ذهنك بعفوية جبارة .. هذا هو حدس الفنان الحقيقي .. فأنت يا أخي فنان بالفطرة .. و في رأي الشخصي أيها الفنان و يا صاحب الحدس الرائع و القلم السامق .. أنت أولى الناس بالتناول في هذا البوست.

تحياتي العميقة

ياااا هلا بالغايب الحاضر الغالي ..
يا أحمد ياخي الفن كله أن تعود انت إلى هذا الصرح لتضيف إليه لمستك التي نعرف، قلقنا من طول غيبتك خاصة وانت ودعتنا كمان
نورت يا رجل .. وشاكر ليك اطراءك الحميم يا أبوحميد فوالله ما زادني الا بهاءاً واعتزازاً بما أكتب
أقعد عافية يا زول وأنا كمان عايزك بي جاي شوية

[أبونبيل]

اميمه عشريه

نصوص متسكعه ,,,,


نص تسكعي بحت ......

لا زال عقلي هناك يعاود التسكع مرة اخرى في الصحراء الكبري ...
عقلي !! هذا ان ظل الى الان في مكانه الذي تركته فيه واوصيته ان يبقي قابعا في ذلك الجزء المعقوف من الكرة الارضية يمارس طقوس الشعوذه والهزل يقرأ اكف السمراوات وينكأ جراحهن بلا رأفه بل بتلذذ يسيل له اللعاب ..يستند تاره على ابواب التاريخ وتارة اخري على اهداب احداهن ويتسرب الي ماء العيون ليري اي حزن يسكن هناك في تلك العقول التي لا تشبه عقلي في شئ!! بل هو الذي لا يشبهها !! ويعود للتسكع ..

نص شمسي .......

تجرأت يوما وقررت ان اوجه اشعة الشمس الي داخلي .. لا اعرف نتيجه الي الآن غير ان الدواخل لا زالت في غرف العنايه المركزه !! سأخبركم حتما ان طرأ اي تحسن في حالتي ...

نص عالمي جدا .......

تحديت صديقتي كثيرا انني سأجدك في خارطه العالم في اطلس عكفت على حفظه منذ الصف الاول ابحث عنك في الماء واليابسه في الحيوان والجماد حتي في الهزات الارضيه ...وفي الاعاصير وفي كل تمرد للطبيعه.. لم اجدك .. حقا لم اجدك اتضح لي انني بحثت عنك في مكان بعيد بينما كنت تسكن مساماتي وتتلاعب بكرياتي الحمراء والبيضاء .. كسبت الرهان صديقتي .. انتظريني سأبدل لون وجهي واحلامي وأآتي اليك لملاقاتك لأحتفل معك ..

نص بنفسجي جدا ....

هناك شفيف مرهف قديم التقينا في عشق الادب وحب القلم .. كتب لها
( الي من رحلت قبل ان تحصد بنفسجا زرعته في قلبي ) كتب لها نصوص حزينة تعتصر حزنا قال لها ان خيار الرحيل يخصها وحدها وهو ليس له منها سوى خيار الحزن ... هذا الحزين الآن يدور في سماء استبعدها منها تماما وجلس يحصد وحده البنفسج ... دعوني اساعده فوقت الحصاد قد آن منذ زمن ...

[انور النور محمد]

الزعيم كاظم

طولت الغيبة وانا مستنيك وقاعد قريب