صفحة 6 من 8 الأولىالأولى ... 45678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 126 إلى 150 من 187

الموضوع: من اعمدة الصحافة

     
  1. #126
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4,363

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة

    يا للهول.. ويا للحسرة والأسف.. ويا لها من أيام حزينة.. نحن بها موعودون.. ويزداد غضبي.. ويسبقه عجبي.. من كل الإذاعات والفضائيات السودانية.. وهي تردد في وصل وتواصل.. تلك الأغاني والأناشيد البائسة.. التي تدعو.. إلى الوحدة.. ولولا الأسى والحزن.. الذي يحتشد في تجاويف صدري.. لضحكت.. من ذاك الإستجداء المسكين.. لوحدة.. ذهبت أدراج الرياح.. وذاك الغناء الفج الكسيح.. وهو يؤكد.. أن السودان.. لن ينشطر.. ولو كنت مكان.. الذين يصنعون.. ويديرون.. ويبثون هذا الغناء لوحدة عصيِّة.. لذهبت مسرعاً.. لكلمات الرائع الجميل الراحل.. عثمان خالد.. لأردد في أسى.. في خوف.. في فزع.. كيف الوداع وكتين يحين زمن السفر.. وبالله عليكم.. من منكم.. من ليس له أصدقاء.. وإخوة أعزاء أو جيران أوفياء من أحبابنا أبناء الجنوب.. نعم هؤلاء.. هم الذين.. نأمل.. أن لا تدفعنا الظروف القاسية.. لوداعهم الحزين..




    أستاذنا تحية ندية صباحية كما أسلفت سباقاً نحن فى أنتظار الشبح المسخ الذى بات يؤرق مآقينا وأن أحسب أن قربة دنا








    وليت الجنوب.. يرجع.. إلى حضن وطن كبير.. وعظيم.. لنبنيه ذاك الذي نحلم به «يوماتي».. وعند إشراق الشمس.. سنغني سوياً.. وطن بالفيهو نتساوى نحلم نقرا نتداوى..
    لكن
    خوف فى فزع كيف الوداع وكتين يحين زمن السفر؟؟؟؟؟


    اللهم صلى وسلم على النبى الكريم وآله وأصحابه الطاهرين وأجمعنا بهم يوم الدين
    (ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي)


    كن فى الحياة كعابر سبيل
    وأترك وراءك كل أثر جميل فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف
    وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  2.  
  3. #127
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    (زُول عَرِسْ) ..!

    منى أبو زيد
    munaabuzaid2@gmail.com


    أغاني البنات التي أصبحت اليوم شائعة الأداء بين المطربين الشباب، وشائعة التذوق و التداول بين الجنسين، هي لوحة تشكيلية شارحة ومُفنِّدة لمختلف الظواهر الاجتماعية - "المسكوت عنها" على وجه الخصوص -
    فجرأة مضامينها .. و"كاجوالية" طرحها .. وعفوية مفرداتها الخالية من أدوات التشكيل والتنميق والتكلف، ترصد وتحلل تعقيدات العلاقة بين الرجل والمرأة "بانبهال" شديد .. أي على المكشوف ..!
    ولعل في شيوع ملكيتها الفكرية - كون ناظمها مجهول في أغلب الأحوال - وسعتها الاستيعابية للتصرف، إضافة .. أو حذفاً .. أو تعديلاً – لعل في ذلك - أبلغ دلالة على أنها تتغنى ببنات أفكار العقل الجمعي .. تبكي بقلبه .. وتستبكي غيرها بلسانه ..!
    مثلاً .. أغنية "بنات الجامعة" التي رصدت تمزق الصورة النمطية للطالبة الجامعية في أذهان الناس، فصورة الأنثى الثائرة على أعراف مجتمعها الذكوري والباحثة عن الندية الفكرية مع الرجل !..أصبحت – بحسب مفرداتها – من التاريخ
    بينما حلت مكانها صورة الفتاة الـ "عندها رأي" في أولاد جيلها .. والباحثة بانتهازية عن رجل ناضج (عريس جادي) .. حتى وإن كان ذلك على أنقاض علاقة زوجية أخرى، أو تحقق رغماً عن أنف الندية الأكاديمية والاجتماعية ..!
    فالزوجة المخذولة، أو الأنثى المكافئة التي تتحدث الأغنية بلسان حالها، تشكو اعتداء بنات الجامعة على حرمات (شخيتها) الخاص .. الأمر الذي لا يمكن تحليله بمعزل عن الظروف الاقتصادية، فالشباب المصابون بالإحباط من البطالة وقلة الحيلة قد أعلنوا ثورتهم على الالتزام، و كفرهم الصراح بأخلاقيات العلاقات العاطفية (دي ما سخانة عرس) ..!
    و"بنات الجامعة" المصابات بالإحباط من سلوكيات الشباب واستهتارهم بمواثيق "الريدة" .. أصبح فارسهن المنتظر كهل جاد، زول عَقِدْ، لا وقت لديه يضيعه في "التسبيل" والتنهدات، رجل ناضج لا يغرق في شبر ماء كفتيانهن الحائرين ..!
    وإن لم يكن ذلك الزول راجل مرة، فهو أعزب مقتدر من طبقة اجتماعية أو فئة أكاديمية أدنى، أو شاب لديه المال والجدية و"نية العقد" مع كونه غير كفؤ لـ (بت الجامعة) بمعايير مجتمعها التقليدي، لكنه بالطبع كفؤ جداً لغيرها التي هجرها هو لأجلها ( أوعاك تظلمني .. أصابني وما صاح تحاكمني .. عشان بنات الجامعة) ..!
    وهكذا أصبحت بنات جامعات هذه الأيام مصدر خطر وتهديد دائم لزوجات تقليديات، أو حتى جامعيات سابقات ينتمين إلى زمن آخر، أو حبيبات أعيتهن محاولة مجاراة فنون بنات جامعات هذا الزمن ..
    وعليه فإن خوف بنات الجامعة من شبح العنوسة ولهاثهن المحموم خلف الطرح الجاد والرغبة الصادقة في تأطير العلاقة بات هو مربط فرس الرضا عن عريس الغفلة، لكن الوجه الآخر لذات الظاهرة هو أن بنات الجامعة - في حقيقة الأمر - ضحايا كغيرهن في حكايات خطف (رجال النسوان) تلك .. فهن اللاتي يخرجن في نهاية الأمر من مولد الزواج بخسائر أكبر وإحباط مضاعف ..!
    ثم أن الأغنية ذاتها تؤكد على أن (راجل المرة) يعود في النهاية إلى زوجة الأولى (الفرقة ما بتدوم .. وبكرة برجع لي) .. بالطبع سوف يفعل، ولكن بعد خراب سوبا ..!

    عن صحيفة التيار

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  4.  
  5. #128
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh_alnour مشاهدة المشاركة
    (زُول عَرِسْ) ..!

    منى أبو زيد
    مثلاً .. أغنية "بنات الجامعة" التي رصدت تمزق الصورة النمطية للطالبة الجامعية في أذهان الناس، فصورة الأنثى الثائرة على أعراف مجتمعها الذكوري والباحثة عن الندية الفكرية مع الرجل !..أصبحت – بحسب مفرداتها – من التاريخ
    بينما حلت مكانها صورة الفتاة الـ "عندها رأي" في أولاد جيلها .. والباحثة بانتهازية عن رجل ناضج (عريس جادي) .. حتى وإن كان ذلك على أنقاض علاقة زوجية أخرى، أو تحقق رغماً عن أنف الندية الأكاديمية والاجتماعية ..!


    وهذا قمة تمزق النسيج الإجتماعي الذي كان يميز مجتمعنا
    واستغرب لتلك الفتاة الجامعية وهى تبني سعادتها على انقاض زوجة اُخرى
    تحياتي عزيزي محمد النور

  6.  
  7. #129
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4,363

    لك منى أخى محمد النور أرق تحايا الود والأحترام ولكن ياأخى كان أتخربت سوبا ولا السودان وماجاوره هذا هو الواقع المرير وللأسف الشديد وهذه الأغانى الهابطة عندالبعض وصاعدة عند البعض الآخر تحكى واقع البنات الحقيقى اليوم
    يسلموا أيديك على النقل


    اللهم صلى وسلم على النبى الكريم وآله وأصحابه الطاهرين وأجمعنا بهم يوم الدين
    (ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي)


    كن فى الحياة كعابر سبيل
    وأترك وراءك كل أثر جميل فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف
    وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  8.  
  9. #130
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    جنس مساخه!!!
    احمد دندش
    صحيفة الجريدة

    ليه الدنيا بقت (مسيخة) كدا؟؟ ياربي عشان رطل السكر طار السماء؟؟ والله برضو إحتمال.. عشان كدا الواحد بقى يصحا من الصباح خشمو (مسيخ).. يقوم يتسوك يلاقي المعجون ذاتو (مسيخ)، يشرب الشاي وطبعاً (مسيخ)، عشان (السيد السكر) إتعزز.. ورفع القزاز، يطلع من بيتو ويعاين في الشارع يلقي الناس دي كلها صارة وشها، و(مسيخة).. يركب المواصلات ويعاين للكمساري يلقاهو (مسيخ) مساخة (كلب الجِزارة)، والسواق (مسيخ)، والركاب (مسيخين) بالذات البقراء في الجريدة جنبك، يعاين ليك بالرقراق، وأول ماعينك تقع علي جريدتو يكرفسا ويدخلا جيبو..(شفتو المساخة دي كيف).

    تنزل من الحافلة وقبل ماتصل الشغل، تحس بأنك خرمان لكباية شاي، تتحرك تمشي علي ست الشاي زبونتك، تقعد جنبها، تلقاها هي ذااااتا (مسيخة) ومادا بوزا شبرين، وبعد ماكانت قبل مدة تجيب ليك الموية الباردة والسكر بي جنبة، بقت تجيب ليك كباية الشاي ومقبلا وشها منك علي الناحية التانية، تذكرك الباص بتاع رونالينهو لاعب البرازيل البلعب الباص وهو مقبل علي الجهة التانية، وبيني وبينكم رونالدينهو ذاااتو بقي (مسيخ)، بالذات لما مشي ميلان وخلا برشلونة.

    تصل الشغل وتلاقي المؤسسة كلها (مسيخة) وواقفة حنضل بس، المراسلة وشو زي (البُنية).. زميلتك البايرة الليلة مركبا ليها وش قِرد عديييييل، أما صاحبك الوحيد في المكتب فأعمل حسابك منو، الزول دا الليلة ماااابراهو، وبعد ماكان كل يوم بيحكي ليك نكتة، الليلة حيخليك أنتا النكتة، عشان كدا أعمل رايح وماتقرب منو الأيام دي.

    حتي الجكس ذاااتو البتلاقيهو في الشارع حتشوفوا (مسييييخ)، ولد ماشي مع بت وماسك يدها مسكة (مسيخة)، وواحد تاني قاعد مع جكسويتو في كافتيريا وقدامن قزازتين موية (زرقاء).. هو الأيامات دي في راجل بيقدر يلونا؟؟ ولا يجيب ليهو عصير..عشان كدا الجكس ذاتو بقي (مسيخ)، حتي التلفونات البتجيك خلال اليوم كووولها (مسيخة)، ماعارف معاك فلان ود عمك، ومعاك كلتوم بتاعت الفسيخ، وأنت شعبان ود ناس ست النفر، يعني بصراحة (المساخة) تتقطر في أضنيك من التلفون.

    واحد صاحبي الوحيد الكان مبتسم أربعة وعشرين ساعة، بالجد خلاني أندهشتا..الزول دا مالو؟ الناس دي كووولها (مسيخة) إلا هو..ياربي الزول دا لقي الظرافة دي وين؟ مشيت عليهو..وقفت جنبو. سلمت عليهو.. سألتوأنت مالم مامسيخ زي الناس دي؟؟)، سكت فترة وبعدين عاين لي وقعد يضحك..في النهاية عرفت أنو (السُكري) بتاعو مرتفع..

    بختك ياعم..أضحك سااااكت..والله أنت كرتونة (أنسولين) الايامات دي ماتسكتك..

    كسرة :

    حاج (دردوق) طلق مرتو.. والحلة إتلمت في البيت.. الناس تتكلم معاهو (ياحاج دردوق الكلام دا ماصاح منك، كيف تطلق مرتك، معقولة دي عشرة أربعين سنة.). وحاج دردوق سااااكت يعاين ليهم بي عيونو بس.. ولما خلاص زهج قام علي حيلو وقعد يكورك ياأخوانا..أنا طلقتها عشان خانتني زوجياً)..الناس سكتت..والقصة أنتهت.. لكن الحاجة الماعارفنها الناس أنو حاج (دردوق) طلق مرتو عشان لقاها داسة ليها رطل سكر في الدولاب.. ودا طبعاً في الايام دي بيندرج تحت قائمة (الخيانة الزوجية)..

    شربكة أخيرة :

    بالمناسبة ياأخوانا (مسعولين) من الخير.. مع حركة التسجيلات اليومين دي أنتو (نميري سُكر) وين؟؟

  10.  
  11. #131
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4,363

    أستاذنا الجزولى عمود يقطر سكرللأسف مشاهد يومية حاصلة
    أتخيل أنا بعد مرات الكومبيوتر دا زاتو قاعد يتماسخ معاى:d:d:d


    اللهم صلى وسلم على النبى الكريم وآله وأصحابه الطاهرين وأجمعنا بهم يوم الدين
    (ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي)


    كن فى الحياة كعابر سبيل
    وأترك وراءك كل أثر جميل فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف
    وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  12.  
  13. #132
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تغريد عبد العظيم مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الجزولى عمود يقطر سكرللأسف مشاهد يومية حاصلة
    أتخيل أنا بعد مرات الكومبيوتر دا زاتو قاعد يتماسخ معاى:d:d:d
    هههههههه
    والله يا تغريد الواحد مرات بحس نفسو دي زااااته مسيخه
    شكرا للمرور الجميل

  14.  
  15. #133
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    مساخة ألف ، بوست لذيذ بطعم موية التُرمس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    هو الأيامات دي في راجل بيقدر يلونا ؟ ولا يجيب ليهو عصير

    الرجال ماتوا في كرري ( ألف رحمة و نور تنزل عليهم )
    كسرة : لي في كريمي شايقي بي شلوخا ماها المابيا ريدي ومو ياها المسيخي

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  16.  
  17. #134
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh_alnour مشاهدة المشاركة
    مساخة ألف ، بوست لذيذ بطعم موية التُرمس


    كسرة : لي في كريمي شايقي بي شلوخا ماها المابيا ريدي ومو ياها المسيخي
    احلي كسره ياخ
    تعرف الشوايقه ديل احّن منهم مافي يا ود النور
    تحياتي الحارة لك

  18.  
  19. #135
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    عمود هنــاك فرق.
    منى ابو زيد - صحيفة التيار

    هي كائنات حيَّة..!

    ارتباك الجمهور أمام "مشهد مسرحي ما" ومقابلته للكوميديا التي ينطوي عليها بالصمت؛ يعني انتفاء الضحك كردة فعل عفوية يُترجم ذلك الجمهور من خلالها استيعابه للنكتة أو الموقف الكوميدي الذي يقدمه المشهد موضوع الكوميديا..! فـالكوميديا - باعتبارها لغزاً إدراكياً يتكئ على مبداً انعدام المواءمة - تُعوِّل في نجاحها على فك المُتفرِّج لشفرة المفارقة التي يقوم عليها المشهد، ومن ثم عثوره على حل اللغز.. عندها يتحقق الضحك بصورته "الفيزيائية" كجزء من السلوك. وبصورته "الوجدانية" كعاطفة إنسانية إيجابية. ودلالته "الاجتماعية" كشكل من أشكال التواصل الإنساني..! مِن أبلغ ما قيل في تعريف الضحك كردة فعل عفوية؛ تلك اللوحة السوريالية التي رسمها له المؤرخ السينمائي السوفيتي (يورنيف) عندما قال:".. إن الضحك يمكن أن يكون سعيداً أو حزيناً، طيباً أو قاسياً، ذكياً أو أحمق، متعالياً أو كسيراً.. انطوائياً أو انبساطياً، محتقراً أو مرتعباً، مهيناً أو مشجعاً، وقحاً أو جباناً.. ودوداً أو عدوانياً ملتوياً أو مباشراً، لعوباً أو ساذجاً، رقيقاً أو بذيئاً .. إنه متعدد المعاني وبلا معنى.. احتفاليٌّ ومقتضب.. مفضوحٌ ومحيِّر.. "!.. فالضحك بحسب ذلك التعبير الفني البديع "كائن حي يمشي على قدمين".. كائن تخلقه روح "الضاحك" وتغذيه طرافة "المضحوك عليه"..! (2) الفراق كائن حي.. له روح، وأنفاس، وروائح.. كائن نزرعه نحن في رحم العلاقة فيتخلّق من طور إلى طور .. نطفة، فـ مضغة فـ علقة.. هو فارس أصيل لا يغزونا بليل ولا يستبيح غفلتنا.. بل ينذرنا بطبول حربه .. يحشد جيوشه بما يكفي من الصخب.. يتقدم بمارشاته العسكرية بما يكفي من الجلبة.. يرسل فواتير بضاعته التي اشتريناها طائعين مختارين.. يدق أبوابنا علناً نهاراً جهاراً..! لذا فهو صنيعتنا وإن تغابينا.. وعندما يستوي الماء والحجر لا جدوى من مواجهة طوفان الخيبة بملاعق المحاولة.. لا جدوى .. لأنّ الفراق سوف يضع جسد العلاقة تحت مقصلته.. ثم يفصل رأسها بكل سرور..! (3) المؤرخون يقولون عن الصفة التشريحية لجسد التاريخ، إن الأحداث هي اللحم، وإن الأسباب هي العظم، و- يقولون أيضاً - إن (الشغف) هو نخاع التاريخ الذي لولاه لما اندلعت الأحداث ولما قامت الثورات..! واللغويون يقولون إن كلمة شغف مأخوذة من شغاف القلب (قطعة الجلد الرقيقة التي تلامس القلب).. منزلة الشغف في الهرم العاطفي أعلى من منزلة الحب، فلكي تنجح في المحافظة على شريك العاطفة لا يكفي أن تحبه، بل ينبغي أن تكون شغوفاً، مقبلاً عليه..! وإلا لتحولت الشراكة إلى جوار ورفقة مملة، وزمالة خاملة في مؤسسة لا تعترف بقانون التقادم أو سن التقاعد..!

  20.  
  21. #136
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4,363

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    عمود هنــاك فرق.
    منى ابو زيد - صحيفة التيار

    هي كائنات حيَّة..!

    ارتباك الجمهور أمام "مشهد مسرحي ما" ومقابلته للكوميديا التي ينطوي عليها بالصمت؛ يعني انتفاء الضحك كردة فعل عفوية يُترجم ذلك الجمهور من خلالها استيعابه للنكتة أو الموقف الكوميدي الذي يقدمه المشهد موضوع الكوميديا..! فـالكوميديا - باعتبارها لغزاً إدراكياً يتكئ على مبداً انعدام المواءمة - تُعوِّل في نجاحها على فك المُتفرِّج لشفرة المفارقة التي يقوم عليها المشهد، ومن ثم عثوره على حل اللغز.. عندها يتحقق الضحك بصورته "الفيزيائية" كجزء من السلوك. وبصورته "الوجدانية" كعاطفة إنسانية إيجابية. ودلالته "الاجتماعية" كشكل من أشكال التواصل الإنساني..! مِن أبلغ ما قيل في تعريف الضحك كردة فعل عفوية؛ تلك اللوحة السوريالية التي رسمها له المؤرخ السينمائي السوفيتي (يورنيف) عندما قال:".. إن الضحك يمكن أن يكون سعيداً أو حزيناً، طيباً أو قاسياً، ذكياً أو أحمق، متعالياً أو كسيراً.. انطوائياً أو انبساطياً، محتقراً أو مرتعباً، مهيناً أو مشجعاً، وقحاً أو جباناً.. ودوداً أو عدوانياً ملتوياً أو مباشراً، لعوباً أو ساذجاً، رقيقاً أو بذيئاً .. إنه متعدد المعاني وبلا معنى.. احتفاليٌّ ومقتضب.. مفضوحٌ ومحيِّر.. "!.. فالضحك بحسب ذلك التعبير الفني البديع "كائن حي يمشي على قدمين".. كائن تخلقه روح "الضاحك" وتغذيه طرافة "المضحوك عليه"..!



    من السهل جداً تجعل شخص يبكى ولكن من الصعب جداً تجعل شخص يضحك
    لك تحايا الود دوماً أستاذنا الجزولى


    اللهم صلى وسلم على النبى الكريم وآله وأصحابه الطاهرين وأجمعنا بهم يوم الدين
    (ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي)


    كن فى الحياة كعابر سبيل
    وأترك وراءك كل أثر جميل فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف
    وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  22.  
  23. #137
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تغريد عبد العظيم مشاهدة المشاركة

    لك تحايا الود دوماً أستاذنا الجزولى
    ولك مثلهن اضعافا اختي تغريد
    وشاكر لك مرورك العطر

  24.  
  25. #138
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    شواكيش جنوبية
    منى سليمان
    الرأي العام


    لفتني تعليق لطيف لاحد القراء على مادة (يشيلك الشال حبوبتي) فقد قال ما معناه (ان السودانيات لا يجدن فن التعامل برومانسية، ولو كان في الامكان تعليمهن اياها، لكان أولى أن يحدث ذلك بالعدوى من رصيفاتهن المصريات، لكثرة متابعتهم للمسلسلات المصرية، وما تددل به الزوجات فيها ازواجهن بالفاظ الرمسنة على شاكلة يا (حبيب ألبي) ويا (روحي) ويا (عنيّا) ..

    لو كان لنا ان نتأثر بحركات الجيران لتمنيت أن يعدونا بشيء من ترابطهم وتآزرهم ساعة المحن والمصائب، ولتمنيت ان نحظى ولو بربع ادراكهم لعظم المؤامرة التي تحاك في الظلام مستهدفة سلامة وحدتهم ونسيجهم الاجتماعي، عندما وجهت سهام التعصب الاعمى سهامها نحو طائفة الاقباط .. كيف هب المجتمع بشقيه المسلم والمسيحي لردم الهوة التي خلفها انفجار الاسكندرية بين الشقين .. (منقّبة) تقف في الصف الاول لقداس الميلاد، و(محجّبة) تبتدر حملة لتكوين درع بشري من المسلمين ليقوموا بحماية اخوانهم المسيحين حتى يتمكنوا من الاحتفال بعيدهم في سلام ..

    قادة الفكر والفن والمجتمع، وقبلهم قادة العمل السياسي .. المعارضة جنبا إلى جنب مع رموز الحكومة في ساحة الحدث .. مع ان المعارضة لم تكن لتعدم سبوبة لتحمّل بها الحكومة وزر ما حدث، فقد كان هناك قصور امني واضح خاصة مع اعلان القاعدة السابق نيتها لاستهداف اقباط مصر، وكان من الممكن ان تجعل من الحادثة وقودا لنار سعيها لتغير النظام، والتخلص من ديمقراطيته ذات الغمت الناعم، وحكم الابدية التوريثي .. ده رأيهم هم ما أنا !! بل كان في الامكان ان توجه المعارضة سياط النقد لطريقة الحكومة في قمع الاحتجاجات والغضب الذي ساد بين افراد الطائفة القبطية بعد الحادث، ولكن كل ذلك لم يحدث فقد تسابق الجميع ليسجل وقفة تضامن وحرص على سلامة اخوانهم في الوطن، لم تمنعهم عن ذلك عصبية دينية أو عنصرية طائفية .. الكل كان مهموم بل وحريص على سلامة السفينة المصرية من ان (تخرق) فيغرق كل من عليها مسلم ومسيحي بدون فرز ..

    ليت لنا بعض هذا الوعي الوطني العالي، الذي يعي الفرق بين مهددات السلامة الوطنية وحركات السياسة المدغمسة .. فها نحن على اعتاب قاب قوسين أو أدنى من انفصال المتسبب الاول به يد (الفشل) وغفلة الساسة منذ جيل الاستقلال، عن مايحاك ضد الوطن على يد (عمرو) الغرب والصهيونية وكل من (لفقت) مواصفاته مع مواصفات ابطال ألياذة الاستهداف، لرقعة غنية بمعدن الانسان قبل ثروات ارضه ..

    ورغم تحديات المستقبل التي لا خيار فيها الا بين (اكون او لا اكون) .. ظلت النخب السودانية تتقاتل على حافة الهاوية، دون الخشية من ان عاقبة المكايتة من فوقها محمدة الجميع، وظللنا جميعنا كديوك المسلمية نعوعي وبصلتنا في النار ..

    فهاهم اخوتا لنا يرحلون عنا باختيارهم وارادتهم يتخلون عن كل ماضي الذكريات، وعن وطن كان يفترض ان يظل عزيزا (برغم قساوة المحن)، يفارقون أهلا كان من المفترض أن لا يكون لهم بديلا في القلب والوجدان، بعد ان تجاهلوا حقيقة ان هذا الانفصال يتم عن السودان الوطن الأم وليس عن حكومة وأهل حكم، فنحن وهم زائلون وكان يمكن ان يبقى الوطن ما بقيت الحياة ..

    لاكثر من مئة يوم قبل انطلاقة الاستفتاء، حاولنا ان نوطن انفسنا على تقبل ما تأتي به الارادة الجنوبية، وأن نتهيأ لمشاركتهم الفرحة ان هم قرروا الرحيل .. شخصيا وبدمعتي القريبة عاهدت نفسي أن أكون كـ(عصي الدمع الذي شيمته الصبر) وأن اعذر واتفهم وافرح لفرحهم، لكن مضاء شاكوش الاستغناء والقنعان، كان وقعه مؤلما ونحن نراقب مهرجانات الفرح بالاستقلال ..

    لك الله يا كل من شعر بمرارة الشاكوش في حلقه! فهذه ارادة شعب شاء ان يكون فكان بـ (اختصار) وتاني ما بنفع الجقليب .. فبين افراحهم الزايدة ودموعنا والشجون البي الكوم، لم يبقى لنا سوى ترديد غناوي المشوكين مع اولاد اونسة (حسين واخيه المجدوب) ..

    امروك خلاص تترك هواي .. توهب قليبك لي سواي

    انا حبيتك انت وقلبك ما معاي

    يا نار بتحرق في حشاي .. مبروك عليك ده هناك هناي

    وآخر خبر .. كتبوا الكتاب وفصلوا البلاد

  26.  
  27. #139
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    احتفت اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء الاثنين الماضي، بالشاعرة والإعلامية السودانية روضة الحاج، وسط حضور كبير من الأدباء والإعلاميين. وفي التكريم قال خوجة إن «الإثنينية» تحتفي بشاعرة من السودان، «كان لها اثر واضح في برنامج أمير الشعراء ومن خلال دواوينها المتعددة إضافة إلى نجوميتها الإعلامية، وما حققته من تقدم في الإعلام العربي. وأثبتت أن المرأة العربية، تستطيع التميز والإبداع مثل أخيها الرجل»، مضيفاً أن المتتبع لتجربتها الشعرية، «يلحظ أن الشعر عندها قنديل حياة، يضيء عتمتها وينمقها، ويعبر عن مكنونات النفس البشرية، فيغسل أحزانها، ويهب أفراحها الآخرين باعتباره أداة توظيف، لحفز الهمم نحو القيم السامية، والترويح عن النفس، وتنقيتها من هموم الحياة».

    بدورها تحدثت روضة الحاج، خلال الأمسية، عن محطات في حياتها وعن والدها الذي تأثرت به وبذائقته الشعرية، التي كان يتميز بها. وقالت إن حضور المذيعة ولّد في داخلي عندما كنت في السادسة من العمر، أثناء الطابور الصباحي في المرحلة الابتدائية، واستمر ذلك معي إلى أن امتهنت الإعلام».

    وأكدت الحاج أن الشعر أصلاً إلقاء، والقصيدة العربية كانت تؤدى فيما يشبه الإيقاع أو اللحن، «وإلقاء الشعر في ظني واحد من الأدوات المهمة جداً في إيصال المعنى والحرف، وإيصال ما وراء القصيدة، فبعض الأحيان بعض الشعراء - كما تعرفون - يفسدون قصائدهم بسوء الإلقاء، وهو في الحقيقة موهبة أخرى، فقد يكون الشاعر جيداً في كتابته للشعر، لكنه لا يمتلك أن يلقي هذا الشعر بالصورة الجميلة»، مشيرة في هذا السياق إلى أمير الشعراء أحمد شوقي، «حين كان لا يحسن إلقاء قصائده، فكان الناس تحمر أكفهم بالتصفيق لحافظ إبراهيم لأنه كان يجيد الإلقاء، وعندما تنشر هذه القصائد في اليوم التالي في الصحف، كان الناس تحمر أكفهم وهم يصفقون لقصيدة شوقي عندما يقرأونها يجدون هذا الجمال»، مؤكدة أن إلقاء الشعر «جزء أساسي من إيصال المعنى، ومن وصول الصورة كاملة».

    وحول توجه الشاعرة إلى كتابة الشعر السياسي قالت الحاج: «ليس كل شعري سياسة، بل أهتم بالشأن العام، لأنني أعتقد أنه إحدى الرسائل المهمة لمن يمتلك الحرف ولمن يمتلك الموهبة، وعليه أن يؤدي بعض الدَّين نحو أمته، وأنا من قبيل هذا الدَّين، أهتم بأمر هذه الأمة، فأبكي لكل أم فلسطينية، مع كل أم عراقية، مع كل أم دار فورية، أحزن لكل ما يحزن في وطننا العربي والإسلامي، وما أكثر ما يبعث على الحزن، وليس ذنبي إن كانت وسيلة للتعبير عن هذا الحزن هي الشعر، ولكنني أنا كنت أقول دائماً لصويحباتي، إنني حريصة على أن تجد الصبايا والنساء فيما أكتب بعض الذي وددن قوله ولم يقلنه، كما أنني مهتمة لأمر بلدي السودان العظيم الجميل المبتلى، فهذا جزء من تكويني ما بيدي أن أغير في الأمر شيئاً، سأظل أكتب ما دام في قلمي مداد، عما أؤمن به حقاً، وما أتمناه لهذه الأمة العربية والإسلامية، ولوطني السودان، وسأكتب عن أشواق وأشجان النساء أيضاً».

    وقرأت الحاج عدداً من قصائدها نالت استحسان الحضور. وفي المداخلات قال الدكتور عبدالله مناع: «لا أدري لماذا أجد انفصالاً بين الثقافتين السودانية والسعودية، على رغم الفاصل الجغرافي بينهما هو البحر، ولكني أجزم أن لدى شاعرتنا الليلة ما يربط بينهما لما تمتلكه من موهبة شعرية وقدرة إعلامية ناضجة». في ما أكد الدكتور عبد المحسن القحطاني أن الحاج: «صاحبة قضية فهي تهتم بقضايا المرأة العربية والوطن»، لافتاً إلى أن الشاعرة روضة «تجبر المرء على احترامها، وهي مجيدة في الشعر والإعلام». يذكر أن الحاج صدر لها: «عش القصيد» و«في الساحل يعترف القلب» و«للحلم جناح واحد» و«مدن المنافي».

    دار الحياة

    شاعرة سودانية : استعدوا أيها الرجال فالنساء قادمات

    جدة: خالد المحاميد

    "أيها الرجال استعدوا فالنساء قادمات"، بعبارتها هذه أنهت الشاعرة السودانية روضة الحاج حفل تكريمها في اثنينية عبدالمقصود خوجة بجدة أول من أمس، وهي ترد على مداخلة للدكتورة أميرة كشغري، وقالت مؤيدة جنوسة الأدب: لا أجد حرجا في تسمية ما تكتبه المرأة بالأدب النسائي لأن المرأة تنظر إلى الوجود والأشياء من حولها من زاوية خاصة، وبالتالي لا تتماثل نظرتها مع نظرة الرجل، بل إني أجد أن النص الجيد الذي تكتبه المرأة ولا تحضر فيه أنوثتها وروحها، وإذا لم أتمكن من أن أعرف أن كاتبته امرأة، هو بلا شك نص خديج.
    وفي الحفل انقسمت النساء إلى قسمين، أحدهما فضّل أن يحتجب في الصالة الداخلية، وأخريات خرجن إلى ساحة الاثنينية في مقام يعلو مقام الرجال ويفصله عنهم حاجز المسافة.
    وكعادته بدأ الحفل بكلمة ترحيبية لراعي الاثنينية عبدالمقصود خوجة وصف فيها الشاعرة بأنها شاعرة كبيرة والشعر عندها قنديل للحياة يضيء عتمتها ويعبر عن مكنونات نفسها، به تغسل أحزانها وبه تهب أفراحها. وتبادل المداخلات عدد من الحضور، حيث لفت الدكتور عبدالله مناع إلى تزامن الفرح بحضور روضة الحاج مع بدء الاستفتاء على تقسيم السودان.
    أما الدكتور عبدالمحسن القحطاني فرحب بالشاعرة، معتبرا أن المرأة العربية شامخة وطامحة ووفية، وأن روضة الحاج الشاعرة تجبر المرء على احترامها.
    وبعدما ألقت الشاعرة عددا من قصائدها، أجابت على سؤال "الوطن" بالقول: أثبتت المسابقات الشعرية التي تابعها الملايين من العرب أن الشعر لا يزال هو صوتهم الذي يعبر عنهم، وأن سبب تراجع الاهتمام الشعبي بالشعر هو إغراق الشعراء بالرمزية وتعمد الغموض، مما جعل الجمهور ينصرف عن قصيدة الفصحى إلى القصيدة العامية. وكان الجمهور الذي غصت به ساحة الاثنينية يستزيد الشاعرة من شعرها كلما انهت إحدى قصائدها، وكان التصفيق على أشده وهي تمر على جراحات الأمة ومهانة الإنسان العربي في أرضه، باكية السودان ومطلقة عصافير فرحها لذكرياتها فيه، وقالت في قصيدتها (رسالة إلى الخنساء):
    وطرقت يا خنساء بابك مرة أخرى
    وألقيت السلام
    ردي علي تحيتي
    قولي فإني لم أعد أقوى على نار الكلام
    فلقد بكيتِ خناسُ صخرًا واحدًا
    والآن أبكي ألف صخر.. كلّ عام!!
    قولي خناس
    إن حزني قاتلي حتما.. فحزن الشعر سام
    حزني على الخرطوم
    أم حزني على الجولان
    أم حزني على بغداد
    أم حزني على القدس المضرج بالنجيع
    وقبلة البيت الحرام
    أسفي على كل العبارات الخواء
    أسفي على حزن النساء
    أسفي على طفل يتمتم قبل أن يمضي
    ويستجدي أيا أمي الدواء
    أسفي على امرأة يضيع صراخها
    بين ابتسامات الخنوع
    وبين صالات الفنادق واللقاءات الرياء
    إلى أن ختمت بالقول:
    خنساء ما جربت كيف يصاب حزنك بالصمم
    ويبح صوتك من مناداة العدم
    ويضيع ثأرك خاسئا
    في مجلس للأمن أو في هيئة تدعى الأمم.

    الوطن اونلاين


    شارع عبد المقصود خوجة في حي الروضة بمدينة جدة و هو شارع يقع شرق مكتبة جرير المعروفة
    ولو كُنت أعلم بحضور الأستاذة روضة الحاج لذهبت إلى هذه الإحتفائية حيث أن هذا الشارع
    قريب جدا ً من مقر سكني بمدينة جدة

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  28.  
  29. #140
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    حقا إنه لفخر لنا شاعرتنا الكبيرة روضة الحاج
    شكرا الحبيب محمدالنور

  30.  
  31. #141
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    في ذكري رحيله الخامسة عشر:

    تظل أعمال مصطفي سيد احمد الغنائية تعبر عن طموحات جيل بأكمله

    صلاح الباشا
    abulbasha@hotmail.com

    لقد تعلمنا من تاريخ البشرية أن هناك إشراقات من صنع الإنسان يفعلها ويذهب في حال سبيله دون أن يدرك هذا الفاعل بأنه قد ترك خلفه قبل رحيله عن الدنيا تراثاً متميزاً مختوم عليه بصمته الخاصة التي يظل صداها يتمدد ويتمدد وتنداح دائرتها وتتسع وتتسع إلي أن ترسخ في أعماق صفحات سجل تاريخ الشعوب من باب عريض جداً ليس من السهولة إغلاقه مدي الدهر حيث تظل تلك الأبواب مشرعة ، وهذا ما تميز به تاريخ السودان الحديث ، إذ كان شعبنا محظوظاً أن خرج من رحم حوائه رقم إبداعي ضخم مثل الكروان العجيب مصطفي سيد أحمد . هذا الكروان الذي إمتلك قلوب أبناء شعبه في شتي مرافيء تواجدهم وعبر كل مساحات الوطن ( الجريح) .. والذي لم يندمل جرحه الغائر بعد ، فكان مصطفي في كل أعماله يستلهم تلك الأنغام الدافئة المعبرة بحق عن قضايا شعبه مستخدماً كل مفردات الأشعار التي كانت ولازالت تتغني للحبيبة والعشق المستديم .. الحبيبة الوطن الذي يسكن داخل أحشاء أهل السودان في كل الدنيا .
    لذا لم يكن مستغرباً أن يجهد مصطفي نفسه وهو يعاني مرارات الحرمان من الحياة الهانئة بسبب المرض الأليم وهو في الدوحة التي منها قام بترجمة أرقي وأعذب وأجمل مفردات اللغة الجديدة التي كانت تصله من شباب شعراء السودان من داخل الوطن ومن شتي المهاجر خارج الوطن ، لتنساب كشلالات الفرح الأخضر وتعبـُر المحيطات عبر الأقمار الإصطناعية بمواقع الإنترنت الذي يرسل تلك الألحان مكتوبة علي صفحات صحافة أهل السودان الإلكترونية ومضغوطة علي تلك الأقراص المدمجة والتي تسمي ( سي دي) فنستمتع بشدوه الجميل دوما .
    وعندما يتحدث أهل السودان في مهاجرهم وفي داخل الوطن العزيزعن جماليات الغناء للوطن فإن سحائب الحزن سرعان ما تتجمع لتغطي مساحات الزمن ، فيتذكره معجبو فنه في كل المهاجر القريبة والبعيدة وفي داخل الوطن الذي كم تغني له الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد بتلك اللغة الجديدة التي إكتشفها خيال شعرائه الشباب الذين خبروا في ذلك الكروان تلك القدرات الموسيقية التطريبية الهائلة ، بمثلما خبروا فيه الحس الوطني المتجرد ليترجم مفردات أولئك الشعراء ألحاناً شجية تحمل دفئاً عجيباً لا يشعر به إلا من إمتلك الحس الرهيف الممزوج بالإنحياز العميق لقضايا وآلام وآمال وتطلعات شعب السودان ، فكان مصطفي سيدأحمد ومجمل شعرائه يخاطبون خيالات هذا الجيل بكل ما ظلوا يتمنون ويحلمون به من أشياء جميلة كباقي شباب الدنيا لعلها تتحقق ، أو يتحقق بعضها.
    فهذا الكروان الراحل أتي بمسارات لحنية جديدة وأتي شعراؤه بمضامين جديدة أيضاً ليؤكدوا بواسطتها شيئاً محدداً وهو أن فن الغناء لم يعد طرباً أرستقراطياً محدوداً يمارس داخل الصالونات أو في بيوتات الأفراح أو أندية الليل ، بل هو فنُُ ملتزمُُ يحتوي علي ثقافة شعبية كاملة تحمل قيماً رفيعة تعمل علي تنقية وتهذيب أذواق الشباب من القول الساقط المبتذل في مجال الفن والشعر الغنائي من كل شائبة ، فكان الكروان يخرج من غرفة غسل الكلي بمستشفي حمد العام بالدوحة ليذهب إلي مسكنه منهكاً ، لكنه كان يجد الورود في إنتظاره ، إنها ورود كان يأتي بها إليه القادمون من أرض الوطن ، كانت الورود نفسها تتلهف في أن يمسك بها ذلك الكروان ليستنشق رحيقها.. رحيق بلاده .. فكان يري فيها ملامح أهله البسطاء في ( ودسلفاب ) بالجزيرة .
    كانت الورود هي تلك الوريقات البيضاء المتواضعة التي ظلت تقطع مشواراً طويلاً مابين الوطن و خليج العرب غير آبهة ببعد المسافة التي تقارب الثلاثة آلاف من الكيلومترات . نعم... كانت الورود هي ذات الوريقات التي تحتضن اجمل الكلام المعطر بعرق سهر مبدعي بلادنا من شباب الشعراء ، وقد كتبوها في حالات ترقب كان مقروناً بالأمل في أن تجد طريقها إلي أحاسيس الناس عبر تلك الأنغام الشجية ، فيحتضنها الكروان بكل اللهفة و (الحزن النبيل) الذي كتب فيه الشاعر صلاح حاج سعيد ليترنم بها الكروان:-
    بقيت أغني عليك.. غناوي الحسره
    والأسف الطويل
    وعشان أجيب ليك الفرح
    رضيان مشيت للمستحيل
    ومعاكِ... في آخر المدي
    فتيني يا... هجعة مواعيدي القبيل
    بعتيني لحضن الأسي
    وسبتيني للحزن النبيل
    فكان هذا التعبير ينتظر تلك الأنغام التي تتفجر موسيقاها ألقاً مستديماً ينساب من حزمة الوتر المفجوع الذي تركه الكروان مصطفي سيد أحمد خلفه في الدوحة عندما حمله الطائر الحزين ليواري جسده في ذلك التراب الطاهرفي ودسلفاب الوديعة الوادعة ، ليجد أمواج الشباب من الطلاب والشباب البسطاء من الجنسين والمستنيرين وبرغم الظروف الضاغطة في ذلك الزمان الذي كانت الرؤية السودانية فيه غبشاء الملامح تماما ً ، جاءت الجماهير كالسيل الهادر ينتظروصول جثمانه الطاهر في مطار الخرطوم الذي كان أيضاً حزيناً حينذاك.
    نعم ... كان التعبيرعفوياً في ذلك اليوم البارد في شتاء 19 يناير من عام 1996م بمطار االخرطوم . وياللحسرة علي إعلامنا في ذلك الزمان الذي كان ضاغطاً ، فلقد غاب التلفزيون يومذاك وأضاع فرصة التوثيق التاريخي لرمز هام من رموز الإبداع السوداني، وكأنه لم يشاهد قبلها كيف تقابل تلفزيونات العالم كله نعوش مبدعيها فأضاع الفرصة التاريخية حن ظنو الغائمين علي أمر التلفزيون حينذاك بأنهم قد إمتلكوا مدي الحياة إعلام أهل السودان ، فهيهات هيهات .. ولا أزيد . بل إن الأجهزة الإعلامية في كل الدنيا تعمل علي تخليد ذكري رحيل مبدعيهم ورموزهم الفنية والثقافية ويبثونها في كل عام في ذكراهم .. ذلك أن المبدع لا يكون ملك نفسه ِ، فهو جزء من نسيج تراث الشعوب ، لأن هذا التراث هو جزء هام وباق علي مر العصور، وتلك كانت دائماً هي معاناة رموزالثقافة والتراث والفنون والإبداع الذي ظلت تلازمه وبصفة مستمرة بسبب مزاجية وحساسية بعض أهل السياسة المترددة تجاه أهل الثقافة والإبداع ، إلا أن تلك المفاهيم التي كانت سائدة وقتذاك في أجهزتنا قد ذابت الآن وفتحت الأجهزة لاحقا كل إمكانياتها لتكريم وإهتمام الدولة لأهل الفنون بمختلف أجناس إبداعاتهم مثلما نري الآن ، فقد تقينوا بأنه من الصعوبة بمكان السباحة ضد تيار المزاج السوداني الشعبي الذي يعشق الفنون والتي أصبحت تشكل جزءاً عزيزاً من مكوناته الوجدانية . فكيف لا وقد ظلت مفردات ( حميد ) تنحت في الصخر ويرددها مصطفي:
    كل ما تباعد بينا عوارض
    كل ماهواك ياطيبة مكني
    للأطفال الناشفة ضلوعها
    ناشفة بغني
    أغني لشعبي ومين يمنعني ؟
    نعم لن نمعنك يا حيمد .. وسنظل نطرب لها من مصطفي الذي غني كما شاء له الغناء ، بل الغناء المسؤول الذي إنغرست جذوره في باطن أرضنا الطيبة .. فكانت وضاحة .. وكانت هي وضاحة ، وهي فجر المشارق التي نظم لها شاعرنا أزهري ( الغيم رحط ) وطرّز لها ( النيل زفاف) ، وكل ذلك داخل أـرض بلادي ولحرائرئها الجميلات حقا... أذن هي تصبح ( الصباح الباهي لونك )
    وكيف لنا أن ننسي كل تراكم الشعر الجميل الذي أضاف به مصطفي براحات جديدة في فلسفة الغناء السوداني ، نعم كيف لنا أن ننسي مرفدات قصيدة دكتور بشر الفاضل :
    لما تطلعي في الشوارع
    شوفي كيف الناس تصارع
    ناس تدفـِّر .. وناس تطفـّر
    ونفسي في داخلك أعاين
    وأوري روحي وأشوف منابعك
    وكيف لي أن أنساهم جميعا ، أولئك الشعراء الأماجد من أهل بلادي ، كيف ننسي النخلي وهاشم صديق ووحيدته عند مصطفي التي تتأمل في ( حاجة فيك ... تقطع نفس خيل القصائد .. تقرع أجراس المعابد ) .. نعم ... حين يستغرب هاشم ويغرد بها مصطفي .... ويكغف ننسي القدال وعاطف خيري والكتيابي ويحي فضل الله .. وكل ذلك العقد النضيد من الذين كتبوا أجمل الكلام ، وجملوا جيد الغناء السوداني بكل هذا التراث الجمالي ، والذي يظل يفرض نفسه من حين لآخر علي مدي الدهر وتعاقب الأجيال.
    ورحم الله مصطفي سيد أحمد ، ذلك الكروان العجيب الذي منح الفرصة لأؤلئك الشعراء الأماجد في أن تصل أعمالهم المتميزة في العشق النبيل ، وفي التعبير عن هموم الجماهير ، لأبناء شعبنا في كل الدنيا برغم مواعين النشر الضيقة التي كانت تعيشها الجماهير ، إلا أن تلك الأعمال قد حفرت بحروفها مكانا متميزا في سجل التاريخ الإنساني بالسودان عبر كل الحقب القادمة ...
    نعم إنه لشعب عنيد أن يتمسك بتراث هذا الكروان الباهرة حتي اللحظة برغم كل محاولات التعتيم التي لم تتمكن من إحداث أي تغييب لهذا التراث الفني الإنساني الخالد

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  32.  
  33. #142
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    الأستاذ صلاح الباشا أحد المهمومين بالتوثيق لمدينة ود مدني عبر كثير من الوسائط الإعلامية
    و قد كان أحد الكُتّاب الذين وثقوا لإيقاع الحياة بالمدينة عبر موقع ود مدني العام الذي ينتمي له هذا المنتدى
    شكرا ً من الأعماق للأستاذ صلاح الباشا

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  34.  
  35. #143
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh_alnour مشاهدة المشاركة
    في ذكري رحيله الخامسة عشر:
    فكان الكروان يخرج من غرفة غسل الكلي بمستشفي حمد العام بالدوحة ليذهب إلي مسكنه منهكاً ، لكنه كان يجد الورود في إنتظاره ، إنها ورود كان يأتي بها إليه القادمون من أرض الوطن ، كانت الورود نفسها تتلهف في أن يمسك بها ذلك الكروان ليستنشق رحيقها.. رحيق بلاده .. فكان يري فيها ملامح أهله البسطاء في ( ودسلفاب ) بالجزيرة .
    كانت الورود هي تلك الوريقات البيضاء المتواضعة التي ظلت تقطع مشواراً طويلاً مابين الوطن و خليج العرب غير آبهة ببعد المسافة التي تقارب الثلاثة آلاف من الكيلومترات . نعم... كانت الورود هي ذات الوريقات التي تحتضن اجمل الكلام المعطر بعرق سهر مبدعي بلادنا من شباب الشعراء ، وقد كتبوها في حالات ترقب كان مقروناً بالأمل في أن تجد طريقها إلي أحاسيس الناس عبر تلك الأنغام الشجية ، فيحتضنها الكروان بكل اللهفة و (الحزن النبيل) الذي كتب فيه الشاعر صلاح حاج سعيد ليترنم بها الكروان
    لا زالت آلاف الورود تترى علي قبره باكية وهي تنعى فيه الرجل الإنسان قبل الرجل الفنان
    رحمك الله ايها المبدع بقدر ما افرحت ملايين القلوب في بلادي
    شكرا لك العزيز محمد النور

  36.  
  37. #144
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    سلامة كبيرة - عمود النشوف اخرتها
    سعد الدين ابراهيم
    جريدة الجريدة

    حاج عبد الودود رجل متفائل.. في أحلك المواقف يبسط الأمور.. فإن حدث حادث حركة .. قبل أن يرى شيئاً يردد:- سلامة.. سلامة كبيرة.. وبعد أن يسأل انشاء الله مافي عوجة.. لا.. بس السواق مات.. سلامة كبيرة.. كان ممكن يموتوا الراكبين معاه.. وإن وقعت امرأة مسنة.. يصيح سلامة.. سلامة كبيرة.. فيحملونها الى المستشفى وبعد صور الأشعة يتضح انها كسرت حوضها ورجلها اليمنى ويدها اليسرى.. فيواصل بعد ذلك سلامة كبيرة.. كان ممكن يحصل ليها ارتجاج في المخ.. وتنشل.

    - في الخريف وقع حائط منزل حاجة حوا ومات أبو الوليدات وابنه الأصغر إذ كانا جالسان تحت الحيطة فيقول: سلامة.. سلامة كبيرة الما كانت قاعدة العايلة كلها.

    - مرة جاءت البيت ابنته المتزوجة تسحب أطفالها باكية.. الراجل طلقني.. أخذ يردد: سلامة سلامة كبيرة الما طلقك بالتلاتة.. بين دموعها تقول له: طلقني بالتلاتة يا بوي: يقول سلامة.. سلامة كبيرة.. لانو البطلق بالتلاتة ده معناها منفعل شديد سلامة.. سلامة كبيرة ما مد إيدو عليك.. كان عمل ليك عاهة.



    - مرة في بكاء حاج (عبد الدايم) قال لولده الكبير بعد أن شال معه الفاتحة.. المرحوم مات بي شنو؟ فقال له: جاتو ذبحة .. فقال له سلامة.. سلامة كبيرة الما مات بالسرطان كان اتعذب.

    - أضجر تفاؤله ناس الحلة فشكوه لأبنائه فاضطروا للاجتماع به وقالوا له: ناس الحلة شكو منك.. فقال سلامة.. سلامة كبيرة.. فقال ابنه الأكبر بحسم: سلامة كيف يعني.. سلامة كبيرة يا ابني عشان البقت على ناس الحلة ما شكوا معاهم ناس حلة تانية.

    - أخيراً قرروا أن يعاملونه بالمثل فإن شكا من الرطوبة قالوا له: سلامة.. سلامة كبيرة الما عندك معاها سكري ولا ضغط.. فما ارعوى قال لهم: صحي والله سلامة كبيرة.. لما أعيت الناس الحيلة تركوه في حاله واستحملوه ولكنهم أصبحوا يسألونه سلامة كيف يعني؟ عسى أن يخونه التعبير فيوضحون له ان نظريته خاطئة.

    - ذات يوم.. حدث حادث جلل في الشارع الرئيسي حافلة انقلبت ثم اصطدمت بها شاحنة.. فجاء الى الموقع يردد سلامة.. سلامة كبيرة.. فقال أحد الحضور ويبدو انه غريب: سلامة كيف يا حاج.. فقال: ماتو كلهم.. فقالوا: كلهم .. الحافلة انتهت ولا بتتصلح.. فقالوا: الحافلة بقت حديد معجون.. قال سلامة.. سلامة كبيرة.. فقالوا هذه لحظة المجابهة.. فقالوا له: الناس كلهم ماتوا.. والحافلة انتهت فكيف تكون سلامة فرد عليهم: سلامة.. سلامة كبيرة إننا ما كنا راكبين معاهم!

    آخرة المخيرة قالو ليهو الشعب حزين لأنو الليله نهايه الاقتراع للاستفتاء قال سلامة سلامة كبيرة .. الاقتراع انتهى بدون مشاكل .. قالو ليهو كيف الجنوب ح ينفصل قال سلامة سلامة كبيرة الانفصل الجنوب براهو ما انفصلت معاهو دارفور .. قال ليهو بالطريقه دي دارفور ذاتا ح تنفصل .. قال برضو سلامة كبيرة الشرق ما حينفصل .. قالوا ليهو بالشايفينوا ده الشرق ذاتو ماشي للانفصال قال برضو سلامة سلامة كبيرة العاصمه ماح تنفصل قالوا ليهو بالشايفينو ده الخرطوم ح تنفصل وامدرمان ح تنفصل وبحري ح تنفصل قال برضو سلامة سلامة كبيرة .. قالوا ليهو بس دي سلامة كيـف!!؟ قال سلامة كبيرة اني ما ح أحضر بكون سيد الوداعة شال وداعتـــو ....

  38.  
  39. #145
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4,363

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    شواكيش جنوبية
    منى سليمان
    الرأي العام


    لفتني تعليق لطيف لاحد القراء على مادة (يشيلك الشال حبوبتي) فقد قال ما معناه (ان السودانيات لا يجدن فن التعامل برومانسية، ولو كان في الامكان تعليمهن اياها، لكان أولى أن يحدث ذلك بالعدوى من رصيفاتهن المصريات، لكثرة متابعتهم للمسلسلات المصرية، وما تددل به الزوجات فيها ازواجهن بالفاظ الرمسنة على شاكلة يا (حبيب ألبي) ويا (روحي) ويا (عنيّا) ..


    انا من وجهة نظرى أستاذنا الجزولى أنه اللسان كسائر بقية الأعضاء على ماتعوده عليه يعنى اللسان دا لما تعلمه وتروضه مايقول إلا الكلام الطيب والكلمة الطيبة هى بخور الباطن والكلام الطيب يلين الحجر الأصم
    يسلموا أيديك أستاذنا الجزولى
    همسة كبيرة: لا تقطع هذا البوست الشيق مننا


    اللهم صلى وسلم على النبى الكريم وآله وأصحابه الطاهرين وأجمعنا بهم يوم الدين
    (ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي)


    كن فى الحياة كعابر سبيل
    وأترك وراءك كل أثر جميل فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف
    وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  40.  
  41. #146
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4,363

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    سلامة كبيرة - عمود النشوف اخرتها
    سعد الدين ابراهيم
    جريدة الجريدة

    حاج عبد الودود رجل متفائل.. في أحلك المواقف يبسط الأمور.. فإن حدث حادث حركة .. قبل أن يرى شيئاً يردد:- سلامة.. سلامة كبيرة.. وبعد أن يسأل انشاء الله مافي عوجة.. لا.. بس السواق مات.. سلامة كبيرة.. كان ممكن يموتوا الراكبين معاه.. وإن وقعت امرأة مسنة.. يصيح سلامة.. سلامة كبيرة.. فيحملونها الى المستشفى وبعد صور الأشعة يتضح انها كسرت حوضها ورجلها اليمنى ويدها اليسرى.. فيواصل بعد ذلك سلامة كبيرة.. كان ممكن يحصل ليها ارتجاج في المخ.. وتنشل.

    - في الخريف وقع حائط منزل حاجة حوا ومات أبو الوليدات وابنه الأصغر إذ كانا جالسان تحت الحيطة فيقول: سلامة.. سلامة كبيرة الما كانت قاعدة العايلة كلها.

    - مرة جاءت البيت ابنته المتزوجة تسحب أطفالها باكية.. الراجل طلقني.. أخذ يردد: سلامة سلامة كبيرة الما طلقك بالتلاتة.. بين دموعها تقول له: طلقني بالتلاتة يا بوي: يقول سلامة.. سلامة كبيرة.. لانو البطلق بالتلاتة ده معناها منفعل شديد سلامة.. سلامة كبيرة ما مد إيدو عليك.. كان عمل ليك عاهة.



    - مرة في بكاء حاج (عبد الدايم) قال لولده الكبير بعد أن شال معه الفاتحة.. المرحوم مات بي شنو؟ فقال له: جاتو ذبحة .. فقال له سلامة.. سلامة كبيرة الما مات بالسرطان كان اتعذب.

    - أضجر تفاؤله ناس الحلة فشكوه لأبنائه فاضطروا للاجتماع به وقالوا له: ناس الحلة شكو منك.. فقال سلامة.. سلامة كبيرة.. فقال ابنه الأكبر بحسم: سلامة كيف يعني.. سلامة كبيرة يا ابني عشان البقت على ناس الحلة ما شكوا معاهم ناس حلة تانية.

    - أخيراً قرروا أن يعاملونه بالمثل فإن شكا من الرطوبة قالوا له: سلامة.. سلامة كبيرة الما عندك معاها سكري ولا ضغط.. فما ارعوى قال لهم: صحي والله سلامة كبيرة.. لما أعيت الناس الحيلة تركوه في حاله واستحملوه ولكنهم أصبحوا يسألونه سلامة كيف يعني؟ عسى أن يخونه التعبير فيوضحون له ان نظريته خاطئة.

    - ذات يوم.. حدث حادث جلل في الشارع الرئيسي حافلة انقلبت ثم اصطدمت بها شاحنة.. فجاء الى الموقع يردد سلامة.. سلامة كبيرة.. فقال أحد الحضور ويبدو انه غريب: سلامة كيف يا حاج.. فقال: ماتو كلهم.. فقالوا: كلهم .. الحافلة انتهت ولا بتتصلح.. فقالوا: الحافلة بقت حديد معجون.. قال سلامة.. سلامة كبيرة.. فقالوا هذه لحظة المجابهة.. فقالوا له: الناس كلهم ماتوا.. والحافلة انتهت فكيف تكون سلامة فرد عليهم: سلامة.. سلامة كبيرة إننا ما كنا راكبين معاهم!

    آخرة المخيرة قالو ليهو الشعب حزين لأنو الليله نهايه الاقتراع للاستفتاء قال سلامة سلامة كبيرة .. الاقتراع انتهى بدون مشاكل .. قالو ليهو كيف الجنوب ح ينفصل قال سلامة سلامة كبيرة الانفصل الجنوب براهو ما انفصلت معاهو دارفور .. قال ليهو بالطريقه دي دارفور ذاتا ح تنفصل .. قال برضو سلامة كبيرة الشرق ما حينفصل .. قالوا ليهو بالشايفينوا ده الشرق ذاتو ماشي للانفصال قال برضو سلامة سلامة كبيرة العاصمه ماح تنفصل قالوا ليهو بالشايفينو ده الخرطوم ح تنفصل وامدرمان ح تنفصل وبحري ح تنفصل قال برضو سلامة سلامة كبيرة .. قالوا ليهو بس دي سلامة كيـف!!؟ قال سلامة كبيرة اني ما ح أحضر بكون سيد الوداعة شال وداعتـــو ....


    ههههههههههه هههههههههههههه هههههههههههه
    عمود بهجة بالجد والنشوف آخرتها وأن شاء الله يكون سلامة كبيرة وماأجمل شعبنا الطيب المسكين
    التحية للكاتب سعدالدين أبراهيم ولك أرق وأندى تحايا الود والجمال أستاذنا الجزولى على النقل الطيب


    اللهم صلى وسلم على النبى الكريم وآله وأصحابه الطاهرين وأجمعنا بهم يوم الدين
    (ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي)


    كن فى الحياة كعابر سبيل
    وأترك وراءك كل أثر جميل فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف
    وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  42.  
  43. #147
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    شكرا الاخت العزيزه تغريد عبد العظيم وانت تحلقين كالفراشة فتعطرين الساحات بعذب الكلام
    وعد ان لا يغيب هذا البوست مرة أُخرى
    ولك ودي واحترامى

  44.  
  45. #148
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    الباب البجيب الريح
    غضبك جميل زي بسمتك
    د. عادل الصادق المكى
    جريدة التيار
    غضبك جميل زي بسمتك... لخبطة شديدة... لخبطة لينا نحن البنسمع في النضم دا... ولخبطة للزول المقصود بالنضم... زول إن ضحك سمح.. وإن زعل سمح.... وإن بكى سمح وإن فرح سمح.... يعني زي دي لو مشت بيت بكا وقعدت تبكي... ناس البكا ما يرضو منها... ويفتكرو إنها ما زعلانة على الزول المات... وممكن جدا يسمعوها نضم فارغ... (أبونا ميت ونحن نبكي... وانتي سمحة كدي؟)... (وحات الله جات تبكي... لا موجعها ولا حاجة... سمحة جنس سماحة... عينة!.. الدموع دي يخلوها ليها.. عليكي الرسول شفتي سماحة المخاخيت دي؟)... الغريبة لو كانت اتحننت حنة الموت.. وممكن تكون مشهورة شهرة قسمة علّامة العرائس الرقيص، والما رقصتا قسمة في عرسا ما رقصت.. والما جات بكاهو فلانة دي في موتو وبكت ما مات.... الوشي مكوّن من عضلات ما ليها حد... كل عضلة بتتحرك في وضع معين... في الأكل بتتحرك عضلات وفي البلع بتتحرك عضلات غيرها.. والزول لما يخنق في الأكل بتتحرك عضلات تعبر عن الخنقة... لما يزعل بتتحرك عضلات محددة... لما يفرح برضو عضلات مختلفة تتحرك تعبّر عن الفرح.. لما تستغرب وتندهش بتتحرك عضلات... لما تتبهط وتتخلع بتتحرك عضلات تانية في ناس تلقاهم من كتر الخلعة تعاين ليهو تقول الزول دا مخلوع مالو وهو يكون مخلوع خلقة ربنا زي دا انصح بعدم مصاحبتو لأنو حا يربي ليك الزلعة... العضلات الفي الوشي دي كلها للتعبير عن الحالة عشان الزول القدامك.. يقدر يقراك كويس... ويعمل حسابو لو كان زول كويس.. أما لو كان النوع النكدي.. لو عبرت عضلات وشيك إنك زعلان يتبسط جدا لأنك زعلان.. ولوعبرت عضلات وشيك عن فرح وسرور يحاول ينكد عليك.. ويمشي منك وهو مبسوط جدا... ولو ما استجبت لاستفزازو يتغم ويغضب.. ويمشي يلوم نفسو ويغلبو النوم.. وضميرو يعذبو إنو ما زعلك وممكن يصف نفسو بالفشل.. في ناس كدي وحات الله.... أما زولنا النابحننا بيهو الفنانين دا (غضبك جميل زي بسمتك).. دا زول عندو عجز شديد في التعبير عن حالتو الوجدانية... وربما يكون عندو مشكلة في عضلات الوشي.. ومحتاج يقابل دكتور وشي... لانو اصلو ما ممكن إن زعل سمح.. وإن فرح سمح... الحيوانات لا تعبر عن الفرح والغضب لا يبين عليها في وشيها.... وما بتقدر تعرف إنو الكديسة دي غضبها جميل زي بسمتها... لكن ممكن تكشر وهي زعلانة في لحظة الشكلة... والغضب ما بيستمر معاها.. هي زاتا ما فايقة لي زعل.. لانو لو استمر معاها وحردت وبقت تفكر تتنتقم واللا تأخد حقها.... ح تخلي أكل عيشا... وكواسة رزقها..... تخربشك في لحظتها وبعد داك تمشي في مشيها وتشوف شغلها... قفل الباب:- هذه فاطمة .. تقتحم التاريخ من كل الجهات إنها تدخل كالأبرة في كل تفاصيل حياتي . آه .. كم تعجبني فاطمة عندما تجلس كالقطة بين المفردات . تأكل الفتحة .. والضمة .. في شعري وتبتل بأمطار دواتي

  46.  
  47. #149
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    عمود خارج الصورة
    الصحفي عبد العظيم صالح
    صحيفة آخر لحظة
    ( رومانسية لا..)

    شوارع الخرطوم خالية وهادئة ..الحافلات والهايسات تسير بذات الوتيرة.. ولا حديث للركاب سوى رجع لي الباقي!! ونزلني المحطة الجاية!! والسائق لا يبدو مشغولاً سوى بقضية واحدة وهي أن يربط «نصه» بحزام هو غير مؤمن بأهميته «الحمائية» !! يركز فقط نظره على الرجل الأبيض ويحمل قلماً «أسود» ودفتراً ألوانه من ألوان النفاق «الثلاثة» .. أمس كان يوم الإعلان النهائي لنتيجة استفتاء جنوب السودان وهو يشبه النداء الأخير في الصالة التي يمسونها في المطارات بصالة «السلامة» استعداداً لمرحلة الاقلاع و«ركوب» الجو..

    الناس يبحثون عن أخبار أخرى غير الاستفتاء يتحدثون عن ميدان التحرير وتطوراته!! والأكثرية تتابع بتطرف منافسات شان في الخرطوم ومدني وبورتسودان وهناك من يتابع أخبار الدهب في البطانة ونهر النيل والبعض يتابع بورصات«الطماطم» و«الفجل» والبطاطس في «المركزي» و«الملجات» الأخرى ولا يحفلون بما يقوله رجل اسمه ثامبو أمبيكي عن السودان القديم أو الجديد!!

    خدمة أخبار ثقيلة لم أطلب المشاركة فيها ولم أسعى إليها ولكنها اقتحمت «بثقاله» تحسد عليها أرضية «صندوق الوارد» وما فتئت تأتيني برسائل لا تستحق «الونسة» تحت شدرة في المحلية التي تصدر منها هذه الاخبار ..تمنيت أن يفتح الله على هذه الخدمة البايخة بخبر ترسله عن هذا الاستفتاء.. ولكنها لم تخذلن وحدثتني فقط عن «خزعبلات» لا نجدها على أرض الواقع إذا ذهبنا الى هناك وهي علي شاكلة إنفاذ مشروعات خدمية!! المعتمد قال إن ولايته خالية من الألغام..!عن أي ألغام تتحدثون لا أحد يتحدث أو حتى يتونس بالنتيجة النهائية ماذا جرى للناس؟ هل القلب أصبح ميتاً وبارداً لهذه الدرجة أم أنهم يريدون ذلك حقاً وحقيقة أم هي الواقعية الجديدة؟ ووداعاً للرومانسية القديمة!! ومنقو قل عاش من يفصلنا!! صلاح بن البادية قال ماذا أفعل بالمقطع الذي يقول من مريدي السمحة لوحة ومن نخيل الباوقة لمحة فنقول له أتركه للتاريخ وللظروف وللأجيال القادمة والتي ربما تحتاجه يوماً!!

    قال لي ظريف المدينة الناس يهتمون بنتائج امتحانات الشهادة السودانية أكثر من متابعتهم لنتائج الاستفتاء ماذا جرى؟! قلت له لا شئ ربما الأولى ترمز للمستقبل وقاطعني قائلاً والثانية قلت له: هي الماضي الأسود وكاد صاحبي أن يهتف بالشعار القديم الذي لا يريد للسلطة ولا الجاه ولكنه خشي علي من الضحك بصوت عال يحدث بلبلة وارتباكاً يقطع على الناس حديث رجع لي الباقي!! ونزلت في المحطة الجاية!!

    في القاعة أمس بكت اخلاص قرنق ولكن ماذا يفيد البكاء؟ «انتهى زمن الرومانسية»..!وانتهى الدرس يا.................!

  48.  
  49. #150
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    مدني مواليد ودزرق السكن حالياً مايوطرف قرب مظلة خالده
    المشاركات
    7,533

    ود الجزولي الله يعطيك العافية ما كنت شايفو

    اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
    احذر مقاربة اللئام فإنه****ينبيك عنهم في الأمور مجرب
    قوم إذا أيسرت كانوا إخوة****وإذا تربت تفرقوا وتجنبوا

    اصبر على ريب الزمان فإنه****بالصبر تدرك كل ما تتطلب
    ***********************************
    إني صحبت الناس ما لهـم عـدد --- وكنت أحسب إني قد ملأت يـدي
    لمـا بلـوت أخلائـي وجدتـهـم ---- كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد


المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid