برغم تعدد الوسائط المعرفية فى ظل ماتعورف على تسميته بثورة الإتصالات واسهامها المقدر فى تيسير الحصول على المعلومات ، ظل الكِتاب وسيبقى خير جليسٍ للناس فى حِلِّهم وترحالهم لعديد المميزات التى يتفرد بها ، وقد سعت الدول والحكومات لتشجيع شعوبها لتنهل من معينات الثقافة والآداب عبر دعم دور النشر حتى يكون الكتاب فى متناول الجميع بأسعار رمزية تحفظ للكتاب مكانته وسط الإحتياجات المعيشية اليومية ، ولدينا بمدنى تجربة فريدة تتمثل فى إعادة تسويق الكتب المستعملة بأسعار زهيدة ، وقد كان سور حديقة وقيع الله الخارجى مقراً لهذا النشاط الذى بقى مهموماً بنشر المعرفة مع أجر زهيد اقتضته ضرورات الإستمرارية ، ولعل أبرز هؤلاء الباعة هو الأخ محمد عز الدين - الكاتب والقاص والمسرحى المتميز ، والذى عمد لخدمة إنسان مدنى عبر نشر المعرفة والوعى عبر تسويق الكتب والمجلات التى يجهد فى سبيل الحصول عليها ، غير عابىءٍ بالتقلبات المناخية ولا بأشعة الشمس الحارقة ، ربما لإيمانه بتضاؤل هذه الشمس أمام شمس المعرفة التى يسعى لتنير دروب الوطن عشقاً سرمدياً.
تلكم بعض خواطر راودتنى حين طالعت بمنتدى سودانيز اون لاين مبادرة من الأخ صبرى الشريف لدعم المبدع محمد عزالدين للحصول على كشك يمكنه من مواصلة خطوه النبيل فى إشاعة الثقافة والمعرفة بين بنى وطنى ، وفى تقديرى نحن أولى بمحمد عز الدين ودعم هذه المبادرة ، فلنتنادى للنهوض بالفكرة ولتكن أولى خطواتنا على طريق دعم المعرفة
...........................
سلام
فاليكن هذا المقام لرفع ابن مدني محمد عزالدين الذي اصبح من معالم
المدينة لكي يرتفع في عرض كتبه في كشك ودمدني بدلا افتراشه الارض
لاكثر من عشرين سنة يوزع ويعطي الثقافة بكل اشكالها وعرفت شجرته
بشجرة المعرفة
فهذا النداء لاهل السودان اخص اهل المدينة ومعي خالد كودي وصداح محمد
الحسن والنوراني الحسن موافقين علي الفكرة
وفي شخص محمد عز الدين تكريم لكل اهلنا في المدينة
" مقال صبرى الشريف"
..............................
تلكم كانت دعوة صبرى الشريف ، فما رأيكم دام فضلكم
المفضلات