غادرت السفن الملونة لتتزوج من الأمواج ...
كان البحر يومها طفلا ً متقلب الأطوار ...
وكان شراعي دفترا ً أزرق ...
دفترا ً مسكونا ً بالفارس الذي اعلم انه سيأتي ...
وأصابع ستلمس يدي ...
وعينين ستشهدا خطوط وجهي ...
و ذاكرة الجزر المشيرة إلي ...
ودومـــــــا ً ....
كان يأتيني صوته الحافل بالنبوة : ...
اركبي أول زهرة ربيعية ...
اتجهي صوب الطريق المؤدي للعنب ...
هناك ستجدين بطاقة صعود للمستحيل ...
اقطفي عنقود القلب ...
وسأكون هناك عند العريش الآخر للأمنيات ...
لا اعرف كم بقيت في ردهة الانتظار !!!
لا أعرف كم من فارس توقف ليسألني الحب !!!
ولكني كنت أقول ...
قليل من الانتظار لن يضر ...
لم أكن بانتظار حصانك ...
وحده ...
ولكني كنت بانتظارك أنت ...
وأخيرا ًً ...
أتيت إلي ...
كنت أعلم ...
أنك ستكون لي ...


رد مع اقتباس



المفضلات