سأدعوك أبي وأمي، متهيبة فيك سطوة الكبير، سأدعوك قومي وعشيرتي وأنا أعلم أن هؤلاء ليسوا دوماً بالمحبين، سأدعوك أخي وصديقي.
أنا التي لا أخ لي ولا صديق، سأطلعك على ضعفي واحتياجي إليك، أنا التي تتخيل فيك قوة الأبطال ومناعة الأقوياء الشجعان، سأظهر لك افتقاري إلي العطف والحنان، سأبكي أمامك وأنت لاتدري، سأطلب النصح عند ارتباك فكري، وإذا أسأت التصرف وارتكبت ذنباً سآتي إليك متواضعة، وقد أتعمد الخطأ لأفوز بسخطك علي فأتوب على يديك، وأمتثل لأمرك.
في حضورك سأتحول عنك إلي نفسي لأفكر فيك، وفي غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك.


رد مع اقتباس
خليك ربيع مليان زهور فتح ورودك واحضنه


المفضلات