انه السابع من رمضان قل الثانى من جماليات هذا الشهر المبارك لقد فاجأنا الاخ زول فرده قبل ان يأتى العيد واهدانا هدايانا مقدمةً من خلال المكالمه الجامعه التى لمت بلح اليمن مع عنب الشام لقد كانت الاطراف متباعدة والاصوات متقاربة كما الهموم التى يحملها الجميع نزار ودحاج حسن من الشارقه نور وشوق العيون من راس الخيمه شخصى من مدينة العين وزول فرده من ابوظبى والحبيب الغائب نبيل حمدتو من وسط المكان الذى نحمل اسمه قلادة على صدورنا لقد كان صوته وهو يهامسنا يشعرنا بدعاش شارع الري واريحية مسك الختام لقد كان هذا الجمع عن طريق التكنلوجيا المتطوره بواسطة الخبير زول فرده الذى حب ان يعيد التجمع السابق وبطريقته المفضله عن طريق الهاتف لقد كانت مفاجأة لي حينما وجدت الاصوات تتحدث فى آن واحد ولقد تخيلت ولفترة بانهم فى مدينة ابوظبى وبالفعل بدأت فى شن الهجوم على الاخ عبدالمنعم الذى بادرنى بالضحك وكم كانت دهشتى حين اطل علينا صوت الاخ نبيل من مدينة ودمدنى وكعادة ابناء المدينه كان القاسم المشترك فى الحوار هو منتديات ودمدنى الحاضر والمستقبل حتى نسينا للحظه باننا نتحدث عبر الهاتف وقد اعادتنا الاخت نور العيون الى الواقع بان قالت بان هذه اللقيا منسوبه الى مطعمها الذى اطلق وجباته عبر المنتدى العام ، لقد كانت بحق لحظات جميله يشكر عليها الاخ عبدالمنعم زول فرده الذى اتمنى عليه واطلب منه فى المرة القادمه ان يكون الضيف من خارج الدوله المبدع عمر حسن غلام الله .
المفضلات