العيد في الغربه .....نوم+نوم ..يعني يومين من التكاسل و التلذذ بالنوم بعد مسيره جد شاقه من الانهاك و ساعات الدوام الجافه من أجل انعاش الجسد المنهوك و التفكير المتواصل ....
كذلك العيد في بلاد الغربه محاولات فاشله لفتح خطوط الاتصال بهواتف السودان محاوله لنشر التهاني و بسط جسور للتواصل مره اخري مع الاحباب و الاصحاب...وايضا هذا الرقم لايمكن الوصول اليه حاليا و الكثير جدا من رسالة الشبكه مشغوله و المحظوظ جدا من يرسل رساله وتصل ...
.....والمعاناة الحقيقيه الدموع التي تخترق فرضيات الواقع في محاولات لتناسي الغربه و الاغتراب وما ان تعود من صلاة العيد الا وتعود بك زفرات تائهة بلا اراده الي كل الشوارع و الزقاقات و شباب الفريق و مدينة تتجبر بداخنا عظمة حبا و ثباتا ودهشه....
لحظات النضال تلك هي قسوة ممزوجه بشئ شبيه بانكسار افتعال التناسي وارتجال التجلد و التصبر املا في البقاء بلا معاناة روحية وبلا دموع....ولكن ........اااااااااااااه
عفوا سادتي لست بمعكر لحظات أعيادكم ولا مناديا لادمع من أحداقكم ....ولكنها دعوتي بان نتعايد نستعد للعيد ببرنامج يجعلنا نشتاق للعيد القادم ...........كل سنه وانتم طيبين
رد مع اقتباس
المفضلات