رغم علمى التام بالحب الكبير الذى تكنة لى ورغم إحساسى الأكيد بالريد الشديد الذى تشملنى بة ورغم الحنان الدفاق الذى تغمرنى بة .. أخطأت فيك .. نعم فى لحظة غباء لا مثيل لها عضّيت اليد التى إمتدت إلىّ بالخير , وبمنتهى ( البلاهة ) رديت الجميل ( إهانة) ليتنى مت قبل اللحظة ديك ويا ليتنى لو لم ألتقِ بك عندها لما كنت الآن أتوجّع .. أتألّم .. أبكى وأندم .. والهواجس السوداء تعصف بقلبى .. يا ترى .. و.. إمكن .. وإحتمال .. نعم أخطأت فيك .. خطأ جسيم حينما إنتبهت لة تفطّر قلبى حزناً وألماً وتهاويت على مقعدى متهالكاً وأنا أهتف بنفسى .. يا إلهى .. يا إلهى ..
و .. ولعنت نفسى وتلك اللحظة التى جرحتك فيها وأنت الذى تضمّد الجراح , وبكيت بكاءاً مُر وأنا أسأل نفسى .. جرحتة فى الصميم وأنا لا أعلم من هو ؟ من هو هذا الشامخ خلف الستار ؟ ماذا لو كان فى عمر والدى ؟ وبين ماذا وماذا مرّ علّى أطول يوم فى حياتى , فعانيت ما عانيت من الألم , وفى ثنايا هذا الألم ينبثق نور الحب كعهدى بة وهّاجاً منيرا , ذاك الهاتف الذى أحببت رنينة والناس (السمحين ) يربتون على كتفى ويطيبون خاطرى ويخففون لوعتى وإلتياعى وذادوا فخرى فخراً بمحبتهم لى , ومن هنا لهم منى كل الشكر والإحترام والتقدير وشكراً على ( البربحة ) التى قاموا بها وفى ميزان حسناتهم إنشاء اللّة , أما أنت سيدى يا من جرحتك من غير قصد , فلك منى كل الأسف كل الأسف كل الأسف العميق الصادق , و( أبوى العمدة ) وكل أهل المطامير فداك ,
أخطأت فيك فياليتك تعرف إنى أُعنيك .
والسلام .
أخوك ( ود المطامير ) .
المفضلات