ودت لو انني لم اقراء ذلك المقال !!!
قرأت في مجلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية مايلي :
وتعتبر بعض حكومات الدول شريك اساسي في انتشار مرض الايدز بصورة مباشرة وذلك من خلال اخفائها المعلومات الحقيقة لانتشار المرض في بلادها .. وتتعتبرالحكومة السودانية واحدة من تلك الحكومات التي تخفي العدد الحقيق للمصابين بفايروس نقص المناعة المكتسب ( ايدز ) .
واوضحت دراسة اجريت العام 1998م من قبل الجمعية العالمية لمكافحة الايدذ ان عددالمصابين بالايدز في السودان في نمو مطرد ومتتابع بصورة مخيفة !!!واوضحت الدراسة ان اكثر من (20 شخص تقريباً ) يدخلون الدائرة القاتلة كل يوم في الخرطوم وحدها وذلك للكثافة السكانية العالية بالخرطوم ... واوضحت الدراسة ان 90% من المصابين يكون السبب الرئيسي لهم هو استعمال ادوات طبية غير معقمة او نقل دم عشوائي او استخدام ادوات حادة غير صحية لعدد من الاشخاص .. وان 10% منهم يصابون بواسطة الاتصال الجنسي ..
وتعتبر منطقة الخرطوم والقضارف من المناطق الاكثر انتشاراً في السودان ويعتقد ان مناطق بجنوب البلاد ينتشر فيها هذا الوباء بصورة كبيرة إلا ان ظروف الحرب تحول دون اجراء دراسة ميدانية على تلك المناطق ...
إلا تعتقدون معي ان هذه كارثة حقيقية !! .. (20) شخص يوميا !!! كان هذا في العام 1998م فكيف هو الآن ؟؟ ..
ولماذا تتستر الحكومة على ذلك ؟؟ .. لكن غير مستغرب من الحكومة وهي تتستر حتى على درجات الحرارة في البلاد !!!.
افتح هذا الملف الحيوي والحساس للنقاش .


رد مع اقتباس







المفضلات