مازلت ياحبيبتي أتذكر لقاءنا الأول
كنت جالسة أمامي تنظرين الي بترقب
تحاولين قراءة مجهول
ربما يكون هو الفارس المنتظر
أنا متأكد أنك لم تتصوري
أن يكون ذلك الانسان الجالس أمامك
هو حبيب العمر
ولا أخفيك سرا
أنني أيضا لم أتصور أن تكوني
أنت...قدري المحتوم...
كنت أتحدث وأنت تنظرين لي
كفنانة وقفت امام لوحة
رسمها فنان بارع...
كنت أقرأ كل ذلك في صفحات وجهك...
كلماتي كانت كالسحر
تتلذذ بها أذنيك...
كل ذلك كان ....
لأنني كنت صادقا فيما أقول
لم أتكلف أي شيء...
كنت أنا.. لاأكثر ولا أقل...
كنت أصف ماتراه عيني
من سحر وجمال
وكنت أتساءل؟؟؟
هل هذه الجميلة تشعر بما أقول لهذا الحد؟؟
ان كان الأمر كذلك
فأنا لاشك...
أمام مرحلة مهمة من مراحل حياتي
كنت أرى وميض الحب في عينيك...
نور لم أعتد مثله من قبل...
أستطيع أن أقول الآن
أن عينيك كانت تقول...
أحبك...أحبك..
مع كل كلمة كنت أنطق بها...
كنت خائف فعلا...
فأنا أمام حدث حقيقي...
وكنت أحدث نفسي...
انسان...
هل هذا مايسمونه...
الحب من أول لقاء؟؟؟
لاشك أنك لم تنامي تلك الليلة
لأني أنا أيضا لم أنم
فكيف أنام في اليوم الذي
وجدت فيه ضالتي..
الأنسانة التي
كنت أبحث عنها طوال تلك السنين
انه يوم لا يمكن نسيانه...
انه يوم ولادتي...
ففي يومها ولد حبيبك أنسان
وقبلها لم يكن له كيان
كان تائها يبحث في غياهب الأزمان
رد مع اقتباس
المفضلات