كان ذلك قبل سنوات خلت، اتوسط مائدة مع نفر من الاصدقاء عندما لفت نظري منظر رجل ما وهو يخاطب سيدة في حدة ظاهرة، كانا بعيدين منا لذا لم اسمع ما يقولاغير انه كان في شدة الانفعال والعصبية، ثم خرج مسرعا بعد فترة وبدا وكأنه يحدث نفسه،
كانت حفلة من ذلك النوع الذي تذهب اليه مجاملة، لم يكن هنالك ما يشدنا حتي تلك اللحظة، غير اني اخذت اختلس النظر الي تلك المرأة، كانت حسناء ولاشك،تعدت الثلاثين تبدو عليها اناقة تلفت النظر،
فوجئت بعد لحظات بانها تنظر اليّ كذلك، تظاهرت بالانشغال ثم عاودت اختلاس النظر فوجدتها تنظر اليّ باصرار بل وابتسامة مشجعة بين شفتيها، اسقط في يدي ولم ادر ماذا افعل فلم اكن متعودا علي نساءمن هذا النوع، كان فيها شيئا يدعوك للتفكير في امور ما،
ازداد اضطرابي عندما اكتشفت اصرارها علي لفت انظاري فقد غمزت لي بثقة وتشجيع مما جعلني اتقلب في مقعدي بدون ان اشعر، لقد كان واضحا انني اصغر منها لكن قلت لنفسي من يدري؟
استأذنت اصدقائي وذهبت بطريق ملتو حتي لا الفت انظارهم وواقتربت منها بعد تردد وثمة عرق يسيل منّي، كانت ذات انوثة طاغية ورائحة نفاذة لا تجدها الافي نوع معين من النساء
بدون تكلف وبابتسامة مغرية حيّتني بتشجيع، كدت اذوب من التهيب والوجل، فلم تكن لي خبرة بتلك المواقف ولا بهذا النوع من النساء، غير ان نظراتها شجعتني لدرجة ما وجعلتني احس بالرغبة في خوض التجربة ايّا كانت،
نواصل
المفضلات