كم تملقّتك سراً وجهراً !!
ايتها الهازئة بعزّك وكبريائك وعظمتك ...
ساخرةٌ من جلالة الملوك .. وسمو المقامات .. وسعادة الكبراء .. ورفعة العظماء
ضاحكة ملء شدقيك علينا ....
كم نفيس فيك ساغب ، خارت قواه وهو يبدع وينتج ويفيد ...
وكم وضيع تخماً، ارتمى على الديباج والحرير كالجيفة الخرقاء .. لا تفيد ...
ضاحكة انت علينا ...
لكنني سأفعل مثلك ايتها الساخرة الدنيّة ..
سأسخر منك بقدر ما تسخرين منا ....
ارضعي من دماء الأغبياء .. غير أنك لن تنالي مني غير الاحتقار ...
وهائنذا انتظر على قارعة الطريق..
المفضلات