كانت شفاه القلم تعبث بجسد الكلمات
تشعل فيها نيران حنين .. تآكل من شدة شووقه
أقرأ الكثير من حديث العشاق بين زوايا الحروف
وهواجس الأقلام الصاخبه.. وهمهمات الحبر الداكن..
ومع هذا أظل أخبئك داخلى .. وتستعصينى الكتابه ..!!
يأتينى الحبر مساء يتحرش بنعومه يدى ..علنى أطلق ذلك الحصار
ويستمتع ببوح يحاكيك...
المعضله أننى أجد الحبر خادما لجنونى بك ... فكيف لبضع قطرات أن تلامس قمرا ..!!
جاريته لبرهه.. مع ثقتى المسبقه بأنه الباكى الوحيد
وفى النهايــه
مافى داخلي يشبه الغيم تماما..توسدت منذ عشقى حرائر الحب ولذته
وأقسمت أن أكون بك سعيده .. حد البكاء..!!
فأمطرت
حديث عينيك ذات مساء كان حليف نصرى بك
فلا تحزن على كل العذارى أن لبسن الحداد يومها ..!!
فاليوم أسجّل في حضرة عينيك هزيمتي ،،
عجزت ألملم الصفصاف و أطرحه حزمة لـ ترسمك قادما" إليّ من مغبّة
الغياب غابات و فيئا" و عناوين أمان ،،،
فشلت أقلّم عصيان القلم لـ يدلف في الآه نشوة و توجعا" و أحاديث سمر .
أسجّل أنّي قد حوصرت بـ فقدك لأنّني مغلّفة بك حدّ الامّحاء
رد مع اقتباس
المفضلات