سيدي ... يا من مدادك الرحيق
أسمح لقلمي أن يزغرد فرحاً و ابتهاجاً و هو يخط كلماتي الخجلى.
سعدت و أنا أجدك ضبفاً على الكرسي الساخن - جعله الله عليك برداً و سلاما.
قد لا أوفيك حقك - و أثني - لكنها القريحة و ما جادت.
أنا لست شاعراً ...
لست كاتباً ...
لكنني وودت استكشاف منابع الجمال فيكم و ... تهتُ اذ أن الجمال فيكم قد توغل ... قد تجذر ... قد تأصل.
النص:
أيها الشامخ قد لاح جوادك يزهو اذ يقلك و الحلل ...
تهنا في غيابك حتى كاد نزف الدمع يدمى كل شئ و المقل ...
لكن ضوءك بدد الظلمات نوراً و اشتعل ...
انا في غيابك قد رضعت الصبرً حتى كاد الصبر مني ان يمل ...
و فى غياهب الأنواء غرقت زهرتي ... بهتت معالمي ... و القلب وجل...
أتيت من رحم الحقيقة فارساً طبب الجرح الذي لا يندمل..
همسه:
كتر خيرك يا مدنية.
المفضلات