عرف السودانيون في دول المهجر عامة وفي الخليج خاصة باسم ( الزول ) ، وكثير من الأخوة العرب يستغربون من هذه الكلمة ويتسألون عن معناها ، فهل لها فعلاً أصل في اللغة العربية . إليكم ما ورد في معجم ( لسان العرب ) لأبن منظور من معاني لهذه الكلمة .
المزاولة المحاولة والمعالجة ، وقال رجل لأخر عيره بالجبن ( والله ما كنت جباناً ولكني زاولت ملكاً مؤجلاً ) ، وقال زهير : ( فبتنا وقوفاً عند رأس جوادنا يزاولنا عن نفسه ونزاوله ) ، تزاولوا تعالجوا ، زاوله مزاولةً زوالاً حاوله وطالبه ، ( وكل مطالب محاول مزاول ) ، تزوله زولة أجاءه ، حكاه الفارسي عن أبي زيد الزول الخفيف الظريف يعجب من ظرفه والجمع أزوال ، زال يزول إذا تظرف والأنثى زولة ، ووصيفة زولة نافذة في الرسائل ، تزول تناهى ظرفه ، الزول الغلام الظريف ، الزول الصقر ، الزول فرج الرجل ، الزول الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته ، وأنشد أبن السكيت في الزول لكثير أبن مزرد ( لقد أروح بالكرام الأزوال معدياً لذات لوث شملال الزول الجواد ) الزولة المرأة البزرة ويقال هي الفطنة الداهية ، وفي حديث النساء بزولة وجلس هو من ذلك وقيل الظريفة ، والزول الخفيف الحركات ، الزول العجب ، زول ازول على المبالغة ، قال الكميت ( صرت عماً لها بالمشيب زولاً لديها هو الأزول ) أبن بري قال أبو السمح الأزول أن يأتيه أمر يمنعه الفرار ، والزول الخفيف ، وأنشد القزاز ( تلين وتستدني له شدنية مع الخائف العجلان زول وثوبها )
رد مع اقتباس
المفضلات