النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الاغتصاب .. ألم لا يمحوه الزمن

     
  1. #1
    عضو مجتهد
    Array الصورة الرمزية قلب للبيع
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    هاهاهاها الاصل من الشمالية اقطن الخرطوم
    المشاركات
    193

    الاغتصاب .. ألم لا يمحوه الزمن

    الاغتصاب .. ألم لا يمحوه الزمن

    إلى متى يستمر الأذى النفسي الذي يلحق بالمغتصبة؟ هل يستمر يوماً؟أسبوعاً؟
    شهراً؟ سنة؟ أكثر من ذلك؟
    وإلى أي مدى يبلغ هذا الأذى بالمغتصبة؟ هل يبلغ بها إلى حد الكآبة ؟إلى حد
    الحزن؟ إلى حد العزلة والانطواء؟ إلى حد التفكير في الانتحار والإقدام عليه؟
    جاء في دراسة نشرت في مجلة "محفوظات الطب النفسي العام " أن النساء اللواتي
    تعرضن إلى اعتداءات جنسية قبل سن السادسة عشرة هن أكثر ميلا" إلى الانتحار من
    بقية النساء.
    ولاحظت الدراسة التي أعدها باحثو المركز الطبي في جامعة "ديوك " في الشمالية"،
    وشملت 2918 امرأة تعرضن لاعتداءات جنسية في شبابهن المبكر، أن 14.9في المائة
    منهن حاولن الانتحار، بينما تتدنى هذه النسبة إلى 1.4 في المائة عند من لم
    يتعرضن لمثل هذه التجربة.
    وبؤكد "جوناثان ديفيدسون " الباحث في مركز علم النفس والسلوك أن هناك علاقة
    واضحة بين محاولات الانتحار والتعرض لاعتداءات جنسية في سن مبكرة.
    هل رأيتم كيف أن من حاولن الانتحار ممن تعرضن لاعتداءات جنسية هن عشرة أضعاف من
    لم يتعرضن لهذا الاعتداء؟!
    ألا يشير هذا إلى أن جريمة الاغتصاب تحفر في أعماق نفس المرأة أخاديد ألم لا
    يمحوها مرور الزمن؟!! قد يحاول بعض المماحكين أن يفسر جريمة الاغتصاب بأنها
    نتيجة كبت جنسي،ومن ثم فهو يدعو إلى مزيد من التحلل والإباحية للتخفيف من هذا
    الكبت المسبب للاغتصاب.
    وهذه دعوى باطلة؛ لأن المجتمع الغربي، الذي تتزايد فيه جرائم الاغتصاب، بلغ
    درجة من التحلل والإباحية لم يبلغها مجتمع آخر.
    كما أن المجتمعات المسلمة، رغم عدم تمسكها التام بالإسلام، تندر فيها جرائم
    الاغتصاب مع قلة التحلل والإباحية.
    وهذا ما أكدته الدراسات، ومنها دراسة للباحثة "بيغي ربفزساندي " التي وصلت إلى
    أن الاغتصاب استجابة لتنظيم اجتماعي معين لا حاجة بيولوجية. ووجدت من مقارنة
    معلومات عن 156 مجتمعاً، أن السلوك الجنسي عند الإنسان يتخذ صوراً ثقافية
    معينة، حتى ولو كان حاجة جنسية.
    نصف المجتمعات، التي تناولتها الدراسة المذكورة، لا أثر فيها للاغتصاب، أو أنه
    نادر فيها، في حين أن النصف الآخر منقسم بين اعتبار الاغتصاب تدبيراً اجتماعياً
    لتهديد المرأة أو معاقبتها وبين اعتباره ظاهرة ولو أنه محدود.
    لم يكن للاغتصاب أثر في 47% من هذه المجتمعات، ومحدود في 36% منها، وقائم فعلاً
    في 17% منها.

    نقلا عن كتاب إنهم يتفرجون على اغتصابها لمحمد رشيد العويد




    ،،،،،،،،،،،،قلب للبيع،،،،،،،،،،،

    انا انسان مع نفسي قبل ما اكون معاك انســــــــان...
    لي مبـداء ولي نظـــرة وتحكــــمني قناعتـــــــي....
    نــظرات الوله والجود هي أجمــل عباراتــــــي..
    ولا أجامل بأحاسيسي ولااقبل بالهوى إحسان.
    ومــاللمصلحة ياسيدي دور بعلاقاتـــي
  2.  
  3. #2

    أخي القلوب تهدى ولاتباع....
    مهما ضغر الألم لايمكن للزمان محوه والاغتصاب
    من اكبر الآلام التي لايستطيع الزمن ابدا ان يمحها

    تختلف مشاعر المغتصَبة الصغيرة عن المغتصَبة الكبيرة ، فهي لصغر سنها ولعلاقتها
    بالمغتصِب ، ينتابها في العادة مشاعر ومخاوف مختلفة عن المرأة الكبيرة في السن ، وأول هذه الاختلافات تكمن في الطريقة التي تستخدم في الاعتداء ، فإذا استخدم العنف والقوة في اغتصاب الكبار فان استغلال مشاعر الأطفال واستخدام العطف هو السلاح في الحصول على الأولاد .
    وهذا ما أكده علماء النفس والباحثون الذين قالوا : " إن الاعتداء الأول بين المعتدي والطفلة نادراً ما يكون عنيفاً ، يكفي نقلها إلى مكان هادئ بعيد عن الخطر ... والمعتدي عادة يحصل على الضحايا السهلة ، فهو يهجم عادة على الأطفال الذين يعانون من مشاكل عاطفية لأسباب عائلية ، وهؤلاء الأطفال يميلون إلى سماع أحاديث العطف والحنان " .
    وإذا تمّ إلقاء نظرة سريعة على عدد الأطفال الذين يعانون من نقص العطف داخل أسرهم نتيجة إهمال قواعد التربية الصحيحة فيمكن أن يُستنتج عندها الصيد الهائل الذي يمكن أن يحصل عليه المعتدون .

    عاشقة الهلال

  4.  
  5. #3
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية حافظ الليبى
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,086

    لا حول ولا قوة إلا بالله ::::: إنا لله وإنا اليه راجعون
    اللهم عليك بأعداء الدين والذي هدفهم هدم الشباب وإشاعة الفاحشة بنشرهم لهذه القنوات
    ونصيحة إلى كل راع ( أنت مسئول عن رعيتك وسوف تحاسب أمام الله سبحانه وتعالى )
    والله الحامي ولكى تحيتى وتقبلى مرورى

  6.  
  7. #4
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    اللهم أحفظنا في ديننا ومالنا وعرضنا
    اللهم آميييييييييييييين

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  8.  
  9. #5
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    من مدني حي مايو نص
    المشاركات
    462

    اخي الكريم

    الموضوع ده مو ضوع صعب جدا

    والاغتصاب الم لا يبراء وممكن نقول زي البتر

    لا يمكن اعادته

    وهو سبب رئيسي من مسببات الحالات النفسيه

    هذا وباختلاف انواعه

    وحالاته فهو فعل لا رحمة به ومن افتعله شخص مريض

    والعياذ بالله

    والف شكر

  10.  
  11. #6
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية عبدالرحيم سعيد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    دولة قطر
    المشاركات
    895

    بس نزار قباني في احد كتبه قال(وهل يقرأ الانسان من كتاب اذا كان مغلقا امامه الكتاب) ,حييييييييييرة والموضوع

  12.  
  13. #7
    الشبح
    Guest

    مصطلح الإغتصاب وتعريفها كجريمة غريب على مجتمعنا وعلى ديننا
    فالدين الإسلامي لم يعرف جريمة بإسم الإغتصاب ولم يوضع له حد وذلك ليس إبحاية أو إهمال من الدين ولكن لأن كل ممارسة للجنس خارج إطار الزواج هي جريمة في حق المجتمع بالكامل يتحمل مسؤليتها الطرفان إن كانت بالتراضي أو طرف واحد إن كانت بغير رضاء الطرف الثاني ويعاقب الطرفين إن كان بالرضى أو يعاقب طرف واحد إن لم يكن بالرضى.
    أما في حالة الاطفال فهم غير مكلفين ولا يعاقبون سواء كان بالرضاء أم لا - أما تقسيم ممارسة الجنس الى حب وإغتصاب فهو من الثقافة الغربية الدخيلة علينا والتى يسعى المجتمع الغربي لفرضها علينا بكل السبل وبكل الاسلحة الإعلامية والفكرية وبكل الوسائل الممكنة وذلك لجعل ممارسة الجنس خارج إطار الزواج مقبول ومباح في جزء منه طالما تم بموافقة المرأة ورضاها وهو من الحريات والحقوق التي يجب أن تكفل للمرأة ولا يعد ممارسة الجنس خارج إطار الزواج جريمة مطلقاً وتكون الجريمة فقط في حالة الإكراه بل تسن القوانين وتصاغ كي تكفل لأختك أو زوجتك ممارسة الجنس مع أي شخص دون أن تكون هذه الفعلة جريمة ولا يجوز للزوج الإعتراض ويدخل هذا في إطار حريتها الشخصية.

    مع ملاحظة أن معظم جرائم الإغتصاب التي تتم في المجتمعات الغربية لاتكون الضحية فيها هم النساء المستقيمات بل معظم ضحايها من المومسات التي يمارسن الدعارة أصلاً وغالباً ما يكون ذلك عبارة عن سلوك إنتقامي موجه تجاه هذه الفئة من النساء ولهذا غالباً ما تتعرض الضحية للقتل وهذا ما يجعل الأمر يفسر بأنه سلوك إجتماعي أو رسالة موجه لفئة معينة من النساء كما ذكر الأخ (قلب للبيع) وهذا ما يفسر إنتشاره في المجتمعات الغربية التي يكثر فيها المومسات والدعارة.

    ولا أفهم أن تمار المومس الجنس مع تسعة رجال وإذا رفض احدهم دفع المال لها يعتبر مغتصباً لها ويعاقب بعقوبة تصل للإعدام في بعض الدول وتقوم الدنيا ولا تقعد وتجند كل أجهزة الشرطة للبحث عن شخص رفض دفع حفنة من الدولارات لمومس كي ترضى (علشان مافي واحد يزوغ مايدفع المعلوم) وتتمتع المومس التي تدمر المجتمع وتنشر الأمراض بالحماية القانونية.
    بينما العقوبة في الشرية الإسلامية بالرجم للإثنين إن كانا متزوجان.

    وفي مجتمعاتنا العربية تقل هذه الظاهرة ويندر أن تتعرض لها النساء المحترمات وتجد أن من تعرضن للإغتصاب هن من كن يلعبن بالنار وظنن أنهن لايحترقن بالنارولا يأكل الذئب من الغنم إلا القاصيه - أي البعيدة عن قطيع الاغنام.
    أما فيما يتعلق بالأطفال فكما ذكر الاخ عاشقة الهلال يعود غالباً السبب للإسرة وتتحمل المسؤلية المباشرة الإسرة التي تهمل الطفل في الرعاية وفي التربية بالقدر الكافي ومعظم حالات الإغتصاب للاطفال تحدث لأطفال الأسر المفككة والتي لايجد فيها الطفل متابعة أو رعاية من الأسرة ولو بقدر ضئيل لمعرفة أين يذهب الطفل ومن هم أصحابه ولا يتم توعية الطفل بالقدر الكافي لتصرفات الكبار التي يتقبلها الطفل ويعتبرها الطفل بريئة في كثير من الأحيان.

  14.  
  15. #8
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية سواااح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    مدني - الدرجة الاولي
    المشاركات
    7,978

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبح مشاهدة المشاركة
    مصطلح الإغتصاب وتعريفها كجريمة غريب على مجتمعنا وعلى ديننا
    فالدين الإسلامي لم يعرف جريمة بإسم الإغتصاب ولم يوضع له حد وذلك ليس إبحاية أو إهمال من الدين ولكن لأن كل ممارسة للجنس خارج إطار الزواج هي جريمة في حق المجتمع بالكامل يتحمل مسؤليتها الطرفان إن كانت بالتراضي أو طرف واحد إن كانت بغير رضاء الطرف الثاني ويعاقب الطرفين إن كان بالرضى أو يعاقب طرف واحد إن لم يكن بالرضى.
    أما في حالة الاطفال فهم غير مكلفين ولا يعاقبون سواء كان بالرضاء أم لا - أما تقسيم ممارسة الجنس الى حب وإغتصاب فهو من الثقافة الغربية الدخيلة علينا والتى يسعى المجتمع الغربي لفرضها علينا بكل السبل وبكل الاسلحة الإعلامية والفكرية وبكل الوسائل الممكنة وذلك لجعل ممارسة الجنس خارج إطار الزواج مقبول ومباح في جزء منه طالما تم بموافقة المرأة ورضاها وهو من الحريات والحقوق التي يجب أن تكفل للمرأة ولا يعد ممارسة الجنس خارج إطار الزواج جريمة مطلقاً وتكون الجريمة فقط في حالة الإكراه بل تسن القوانين وتصاغ كي تكفل لأختك أو زوجتك ممارسة الجنس مع أي شخص دون أن تكون هذه الفعلة جريمة ولا يجوز للزوج الإعتراض ويدخل هذا في إطار حريتها الشخصية.

    مع ملاحظة أن معظم جرائم الإغتصاب التي تتم في المجتمعات الغربية لاتكون الضحية فيها هم النساء المستقيمات بل معظم ضحايها من المومسات التي يمارسن الدعارة أصلاً وغالباً ما يكون ذلك عبارة عن سلوك إنتقامي موجه تجاه هذه الفئة من النساء ولهذا غالباً ما تتعرض الضحية للقتل وهذا ما يجعل الأمر يفسر بأنه سلوك إجتماعي أو رسالة موجه لفئة معينة من النساء كما ذكر الأخ (قلب للبيع) وهذا ما يفسر إنتشاره في المجتمعات الغربية التي يكثر فيها المومسات والدعارة.

    ولا أفهم أن تمار المومس الجنس مع تسعة رجال وإذا رفض احدهم دفع المال لها يعتبر مغتصباً لها ويعاقب بعقوبة تصل للإعدام في بعض الدول وتقوم الدنيا ولا تقعد وتجند كل أجهزة الشرطة للبحث عن شخص رفض دفع حفنة من الدولارات لمومس كي ترضى (علشان مافي واحد يزوغ مايدفع المعلوم) وتتمتع المومس التي تدمر المجتمع وتنشر الأمراض بالحماية القانونية.
    بينما العقوبة في الشرية الإسلامية بالرجم للإثنين إن كانا متزوجان.

    وفي مجتمعاتنا العربية تقل هذه الظاهرة ويندر أن تتعرض لها النساء المحترمات وتجد أن من تعرضن للإغتصاب هن من كن يلعبن بالنار وظنن أنهن لايحترقن بالنارولا يأكل الذئب من الغنم إلا القاصيه - أي البعيدة عن قطيع الاغنام.
    أما فيما يتعلق بالأطفال فكما ذكر الاخ عاشقة الهلال يعود غالباً السبب للإسرة وتتحمل المسؤلية المباشرة الإسرة التي تهمل الطفل في الرعاية وفي التربية بالقدر الكافي ومعظم حالات الإغتصاب للاطفال تحدث لأطفال الأسر المفككة والتي لايجد فيها الطفل متابعة أو رعاية من الأسرة ولو بقدر ضئيل لمعرفة أين يذهب الطفل ومن هم أصحابه ولا يتم توعية الطفل بالقدر الكافي لتصرفات الكبار التي يتقبلها الطفل ويعتبرها الطفل بريئة في كثير من الأحيان.
    لا تعليق علي ما ذكرته عزيزي !!!!!

    العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص،

    والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء،

    أما العقول الكبيرة .. فإنها تناقش في المبادئ !!


  16.  
  17. #9
    الشبح
    Guest

    علق ياعم سواح ليه بدون تعليق ؟ منو الماسك قلمك ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    تحدث الأخوة عن الأثر النفسي للإغتصاب وإحصائيات عنه وأنا تناولت إحصائيات قلب للبيع بالتحليل وما كتب عن جرائم الإغتصاب المنتشرة في الغرب وركزت في الأسباب وطرق الوقاية التي هي خير من العلاج ورعاية الطفل أو الإلتزام من جانب المرأة خير طريق للوقاية من هذه الامراض وقانا الله وأياكم.

  18.  
  19. #10
    عضو مجتهد
    Array الصورة الرمزية قلب للبيع
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    هاهاهاها الاصل من الشمالية اقطن الخرطوم
    المشاركات
    193

    الى كل الذين أعطونى وقت أوثانية من زمنهم ، اشكرهم على هذه المدة التى قضوها مع حبيب قلبى (الحاسوب) وكتبوا تعليقاتهم والى الامام نحو مجتمع معافى من الجهل والفساد وربنا يحفظ بناتنا واولادنا واطفالنا وفلزات اكبادنا واشكركم على إضافتكم وردودكم الهادف واشكر الكل


    معليش كنت عابر على الرد آآآآآآآسف

    انا انسان مع نفسي قبل ما اكون معاك انســــــــان...
    لي مبـداء ولي نظـــرة وتحكــــمني قناعتـــــــي....
    نــظرات الوله والجود هي أجمــل عباراتــــــي..
    ولا أجامل بأحاسيسي ولااقبل بالهوى إحسان.
    ومــاللمصلحة ياسيدي دور بعلاقاتـــي

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid