من المعروف ان مجتمعنا السوداني وبرغم الجدية في التعامل والحزم الا انه تحصل بعض المواقف الطريفة التي تمر علينا سوى في البيت او في الشارع وفي الجامعات والاسواق وبيوت العزاء واحد جارهم مات بالليل وكانت الدنيا برد شديد يقطع النخره وصاحبنا الحريف طنش وعمل نائم وما مشي مع الناس المقابر وقام ليك الصباح بدري شال ليك سيرمس الشاي الما خمج ومشي عليهم في الصيوان وخت الشاي وقال ليهم كيف أصبحتو يا ناس , ود المرحوم قال ليهو أصبحنا أبونا ميت فياريت اي واحد منا طبعا مره بموقف او شاهد موقف طريف يحكي لينا
واحد مسطول عندو صحبو مات مشى يعزيو وهو تعبيرو شوية وأروش حبتين .. وقف جمب صحبو وما عرف يقول شنو ّ قام بعد فترة قال ليو : يعني هسي مافي أي أمل ؟!!
المفضلات