خسر الهلال وخرج لأن الذي وقف حارساً لأحلامه ذاك المسمى أبوبكر الشريف الذي أثبت بالامس أن مستواه لايؤهله البتة لارتداء شعار الهلال ..
حارس مرمى يجهل لأهم أبجديات حراسة المرمى تقذفه الأقدار ليدخل وسط فرسان يحملون طموح النصر وأحلام التتويج فيقضي على تلك الأحلام بتخازل وتراخ غريب وهو لايعي ماالذي يحرسه ومالذي يذود عنه..
لايعي حارسنا الهمام أنه يقف حارساً لتلك الجهود المبذولة في مشوار طويل وذاك العرق المسكوب في بلاد أفريقيا المتنوعة وتلك المطامح الكبيرة التي أبت نفسه إلا أن يجعل لها حداً مخلفاً في النفوس حسرات يصعب تخفيفها ..
لو كان الهلال سيئاً لماغضبنا ولكن لاعبي الهلال جميعهم غير ذاك أدوا ماعليهم وقاتلوا قتال من يرون في أنفسهم أحقية اللعب في النهائي ..
فسامحك الله أيها الشريف .
هل يعقل أن يدخل في مرمى الهلال هدفان رأسيان من الست ياردات وحارسنا الهمام متسمر في مرماه ..
هل يعقل أن يخرج حارس مرمى في كرة معكوسة جرياً إلى الأمام ويفشل حتى في لمس الكرة بيده تاركاً مرماه خالياً وحتى بعد سقوطها خلفه بين أرجل المدافعين يقف متفرجاً في مكانه خارج المرمى دون محاولة الرجوع .
عموماً أبوبكر الشريف قضى على أحلامنا وأذاب عرق لاعبي الهلال في مشوار هذه البطولة هدراً ..
التحية لريكاردوا مدرب الهلال الفذ الذي وضع الهلال في خانة الأفضلية طوال زمن المباراة وأجرى تعديلات كانت كلها موفقة والتحية للاعبي الهلال الأشاوس الذين جعلوا من إسم الهلال رقماً كبيراً في الخارطة الأفريقية والتحية لمجلس إدارة نادي الهلال الذي قاد الهلال لتلك النجاحات والتحية لقراره الشجاع في حق اللاعب المعز محجوب الذي لوثبت تخازله عن ضريبة الهلال فلاحاجة للهلال بأمثاله ، فليخسر الهلال بطولة ويخسر لاعباً ولكن يبقى نبراساً للقيم
المفضلات