من منا لايفخربمدني مدينه معبوقه بالجمال والابداع كانت ولاتزال تفتح حدودها للمبدعين
فتصاهر فيها الالق من كل السحنات والاعراق فاصبحت مدينه (وطن) تسكنه الرياده والاشراق ولكل منا في ست المدائن ذكريات تطوف بخاطره دوما فيتعلق بها زمانا ومكانا
يجترها علي مر الايام والسنين وتتعتق في الخيال كاحلي قيمه انسانيه وتصبح تاريخ وحينها نقول ما احلي ايام زمان
لمن نحكي الذكريات والايام الجميله لشباب اليوم 000 احيانا يقف المستمع مندهش هل يتكرر لاعب في روعه فلان او الفنان 00 او في قامه الاداري الفذ 00 وهل تعود مدني
مليئه بالكرم والكرام والبيوت مفتوحه علي بعضها وكان شراء السلعه بقروش واليوم بالاف وكثر الحديث والاندهاش واين شباب اليوم وهل نستطيع ان نفعل كما فعل انسان زمان فيمتلك الشباب التفكير السلبي وعدم الايمان بقدراته الذاتيه وعدم الايمان باحتماليه
التحسن 00 وتسيطر عليهم مظاهر العجز والعزله وفقدان المعايير وافتقاد الانتماء الى جيل العملاقه من المبدعين فيصبح الضياع ابرز السمات السائده ولعل فى مقدمه العوامل التى كانت ولاتزال وراء بروز هذه المشاعر التي تولد الاحساس بالاغتراب هي تفاقم الازمه المصاحبه للتحولات الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه المتسارعه التي كان لها الاثر الكبير في
تزايد المشاكل الحياتيه وتنامي الضغوط التي اضعفت ارادته وروابطه الانسانيه
السؤال ؟ هل كل هذا الابداع والتميز لانسان ست المدائن حافز مشجع لشباب اليوم
لبذل مزيد من الجهد وباعث للابداع
ام شعور للشباب ياختلاف ذاته عن الاخرين وافتقاد الاحساس بالعلاقه بينهما ثم انعدام الشعور بالقدره علي تغيير الواقع وذلك لتعرضهم لاحباطات نفسيه وعدم الرضا عن اهدافهم امام تعاظم الانجازات الضخمه والتغالب تحت مغريات العصر والتقدم المادي والتوجه نحو الاستهلاكيه وتعزيز ضمانات الحاضر وترقب المستقبل علي حساب الغير
المفضلات