اشفق كثيراً على ابناء العاملين بالخارج فبينما يسعى اهلهم لتوفير معيشة رخية لهم يفتقدون الهوية الوطنية ويعيشون احلى ايام حياتهم اغراب في ارض الغربة وعند وصولهم مراحل دراسية متقدمة يكونوا مجبرين للعودة لإكمال الدراسة في السودان ولا ينتهى مسلسل الغربة فيعودون لغربة أشد مرارةفقد كانو يعيشون غربة مجتمع ولكنهم بعودتهم الى ارض السودان للدراسة يعيشون غربة الأسرة وغربة المجتمع فالأسرة بالخارج وهم يعيشون وسط مجتمع لايفهمون عاداته ولا تقاليده بل حتى بعض الكلمات لايدركون معانيها فكأنما الحياة تقول للإنسان لايمكنك ان تدرك كل شيء.
المفضلات