من منا لم تكن لديه أحلام في طفولته قد تكون أحلام برئيه ببراة تلك المرحلة . وقد تكون متطلعة نحو المستقبل. وقصائد (كتاب الأناشيد)كما كان يطلق عليه كانت تكرس لهذه الأحلام وتحذفنا لها. ففي أحداه على مااذكر (كيف تبدو عندما تغدو كبيرة) وكثيراً ماكان الأستاذ يباغتنا بسؤال أنت لماتكبر عايز تبقأ شنو؟ تبقأ شنو دى معناه حلمك وطموح لماتكبر اوعايز تشتغل شنو باعتبار انو مجال دراستك زمان هو مجال عملك لكن في الزمن العلينا ده و حكمتو بالغة فينا مجال الدراسة والشغل ماعندهم اى علاقة ببعض إلا في ماندر .المهم أمكن أكون سرحت شوية .
عايزة أحكى عن حلم طفولتي أنافى احلامى بتمنأ .
جميع اقرانى في المدرسة كانوا يندهشون من حلمي . كان حلمي الشهرة ومازال واى شهرة؟ الشهرة الدبلوماسية كنت دائماً ماجلس أمام التلفاز لكي ارغب أولئك الذين يجتمعون في المؤتمرات (للتأمر والمؤامرة ) فانجذب لتلك الأضواء التي تحفهم أضواء الاضاء والاهتمام من كل العالم . فسأل من حولي ديل من وبسو في شنو؟ (باعتبار أنى صغيرة وفى خيانة في التعبير وكده)وتأتى الإجابة ديل الدبلومسين يجلسون لتفاوض و........ وحل المشاكل و...... ومنوطاً بهم تقرير مصير العالم بأثره . فستهوتنى الفكرة وأصبحت اتمنأ وامني نفسي بان أكون مثلهم . كبرتا وكبرت احلامى ومعها الفكرة جوايا والتحقت بإحدى الكليات التي اعتقدت أنها ستحقق حلمي مع العلم إن مجال دراستها هو العلوم السياسية والدبلوماسية المنشودة ركن اساسى فيها . أتقطعت فيها واتخرجت ببكالوريوس مع مرتبة الشرف وخرجت ابحث عن ضالتي ولكن أين ؟ في بلد العندو فيها......يأكل باسطة واناماعندى عشان كده يسمني في الباسطة ولي يومنا ده كل مايقولوا فيك امتحان ياوزارة الخارجية إنا بمتحن . ولحدى هنا انتهأ حلمي لكن مامات ومرة مرة بحس بنشوة الشهرة وبقول بكرة احلي.
لكن دى مش مشكلة كبيرة في بلدنا دى نتعب ونجتهد بدون مقابل وأخرتا عطاللللللللللللة ولااغتراب وغربة.
يلا شباب انتو الحلمتو به وانتو صغار لقيتو بعد كبرتو ولا ذي كتتتتتتتتتتتتير؟
رد مع اقتباس
المفضلات