ما سأكتبه هنا سيطال الكثيريين من الشباب والرجال السودانيين ولا داعى لانكاره فكما كان موضوع فتياتالسودان بالخارج اقدم لكم ما نحن بالخارج
هذه الصوره التى سأتحدث عنها ربما لا تعرفهاالفتيات هنا عن الشباب بحكم وجودهم بالبيوت اما فى السودان فلا يعرف عنها الا من عاش هنا
اننى اتحدث عن علاقه السودانيين بالاثيوبيات....تحديدا
اذهب الى اى مقهى حبشى وسترى كميه من السودانيين من كل الاعمار يتسامروون مع فتيات اثيوبيات فى غايه الجمال والفظاعه القبحيه من ناحية اخلاقيه ...وليس هذا ما نحن بصدد الحديث عنه فقط لانه لو كان الموضوع يقتصر على مجرد جلسه سمر مع فتاه لانته الكلام لكن ان تجد معظم الشباب السودانى بالخارج منغمس فى مفهوم (الغيرل فرند)او الصديقه الحميمة
مع احدى الاثيوبيات وهذه العلاقه تفرض عليه ان يدفع لها مصاريف الشهر والسكن بل حتى فى بعض الحالات يرسل نيابه عنها مصروف لأهلها؟؟؟
ولا تعتقدوا اننا نتكلم عن الشباب الاعزب بل بالعكس المتزوجون ولديهم اسرتهم معهم هنا هم اكبر شريحه بل هم اكثر المرغوب بهم لانه لايفرض عليها مراقبه تامه فتجد الراحه والمال وسأحكى لكم احد اشهر الحلات التى تمت هنا بقطر تبدأ الحكايه برجل ناهز الخمسين من عمره سودانى يعمل فى وظيفه جيده ولديه اسرته وتم التقاعد فأرسل اسرته الى السودان على ان يلحق بهم ولكن لا يريد ان يأخز بعض الوقت هنا ففتح قهوة حبشيه لمن لصديقته التى كان يعرفها فى الخفاء وكتبها بأسمها وماذا فعلت بعد شهرين فقط طردته منها شر طرده؟؟ والامثله كثيره ولا تحصى الكثير منهم يبخل على اهله وتجده هو اكرم من حاتم الطائى مع اثيوبيه لاتسوى نعل اخته؟؟
ياللاسف هذا هو حال الكثير منا هنا حتى صار اسم الحبشيه مقترن بالسودانى
فيقال لنا هنا ان الاثيوبيات لا يصاحبن الا سودانى فياللفخر..........
المفضلات