يفهم الكثير منا معنى الحرية الشخصية بشكل خاطئ ويلتبس عليهم المفهوم
فيحيدون عن الطريق الصحيح قول واحدة من الطالبات الجامعيات:
إن ما أريد أن أتحدث عنه يدخل في مضمون الحريةالشخصية لدى بعض الافراد, فقد سنحت إحدى الجامعات الفرصة للطالبات بارتداء ما يردن وهي مشكورة
بعد التشدد الذي كانت
تفرضه الجامعة لسنوات طوال ولكن البعض لم يستغل هذه الفرصة بشكل جيد بل استغلها أسوأ استغلال فمن يدخل الجامعة لا يصدق أنه في حرم جامعي أو في مجتمع محافظ للعادات والتقاليد والدين الاسلامي اولا,ان ما اريد قوله يعجز لسان حالي عن الافصاح
به لكنني اخط هذه الكلمات علها تصل اى مسامع بعض الاهل الذين غفلواعن بناتهم فالداخل لاول مرة الى بوابة الجامعة والقادم من بعيد يرى الوانه في كل مكان ويرى تصاميم الموضة العالمية والازياءالغربية من العبايات التي طرزت بألوان مختلفة
ونقشت عليها الاحرف والكلمات او العبايات التي طرزت بألوان مختلفة ونقشت عليها الاحرف والكلمات او العبايات المسماة بالفراشة والخفاش وغيره من تلك التسميات التي يعلمها الكثيرون ناهيك عن البنطلونات الضيقة التي تفصل معالم الجسد واستغرب من
هؤلاء الفتيات اللاتي يرتدينها وكأنهن لم يقصدن الجامعة بل قصدن احدى المجمعات
التجارية, ولا استثني من ذلك التنورات الضيقة التي تصل الى المتر وأكثر, قد يستغرب
السامع والقارئ بذلك ولكنها الحقيقة التي اشاهدها كل يوم باستغراب واتمنى ان اكون
في حلم ولا اكون في هذه الجامعة المحترمة التي تقدرالطالبات و هي مشكورة اعطت
الطالبات الحرية فهي تعلم انهن فتيات كبيرات في عقولهن ومدركات بما فيه مصلحتهن
وهي عندما تعطيهن الحرية فهي بذلك تضرب مثالا رائعا على الديمقراطية المنشودة
في كل مكان ولكن وللأسف فقد جهلت الفتيات هذه المغزى ونسين انفسهن وتمادين
في ملابسهن وقد اغفلن عن عقولهن وجود الرجال من الدكاترة والعمال الى غير ذلك من وجود للرجال بشكل مستمر بسبب وجود المعارض التي تقام على ارض الجامعة
باستمرار لتفعيل دور الجامعة الذي يتطلب وجود العمال من جميع الجنسيات بغرض
اداء ادوارهم في هذا المعرض..
المفضلات