عندما تشاهد الأطفال تكاد تقرأ الذي يدور في بيوتهم فعندما تري طفلا مهندما ومنظما بأستمرار فأعلم ان هذا النظام يسود كافة افراد اسرته وان بيته منظم وحياته منظمة ،اكله ولبسه ولعبه وكل شئ وعندما تري طفلا مرحا بشوشا يتجاذب الحديث مع الآخرين بكل ثقة فأعلم انه يعيش في جو مرح وان الحوار يدور بسلاسة بين امه وابيه ، وعندما تجد طفلا ينتقي الألفاظ التي يتحدث بها فأعلم ان هذا لا يأتي من فراغ وكذلك عندما تجد طفلا حزينا مهملا لا يبادل الناس الحديث فأعلم انه يعيش ظروفا صعبة وانه لا يجد الحد الأدني من الأهتمام وان ابويه يتعاركان صباحا ومساءا امامه .
فهذه دعوة لكل الآباء ولكل الأمهات للعناية بالأطفال ومراعاة مشاعرهم واحتياجاتهم ودعوة ايضا لتحسين العلاقات بينهم
ووقف العدائيات و تقديم التنازلات اللازمة التي تساعد علي خلق اجواء صحية ودعوة لتحقيق السكينة عبر التفاهم و التقدير والأحترام المتبادل بينهما ، كل ذلك يساعد في خلق بيئة صالحة للأبناء.
وهي بالضرورة دعوة للعزابة لحسن الأختيار وعلي اي من الجنسين وضع اجندة يجب ان يتم التحقق من توافرها في الشريك الآخر قبل اتخاذ قرار الأرتباط فيجب ان يتوفر الحب ويجب ان يسهل الحوار بينهما كما يجب ان تكون هناك ارضية مشتركة قوامها التفاهم و الأحترام حتي يتم البناء عليها.
ونسأل الله ان يحقق السلام للأطفال في اسرهم .
رد مع اقتباس
المفضلات