الصقور هل تحلق في سماء بنين ؟
لا زال وسطنا الرياضي يتناول القضايا الرياضية بهذا الشكل من الإسراف والتكرار في الجوانب الهامشية .. غير المجدية والبعيدة عن المنطق في عملية التصحيح فما حدث في السابق يعاد اليوم وما قيل بالأمس يصاغ من جديد.. وهكذا نتحاور وهكذا نتعامل مع مشاكلنا وإخفاقاتنا والنتيجة دائماً الرجوع إلى نقطة البداية، والمزيد لقد تابعنا معظم من الخسائر، لقد تابعت أغلب الآراء التي خرجت بعد أن خسر المنتخب أمام التونسي والليبي ولاحظت أن أغلب الانتقادات كانت تدور حول عشوائية في الأداء التكتيكي والفني وعدم وجود التنظيم ، والافتقاد إلى الهوية الخاصة وضياع الخطة وأخطاء التشكيل والتغير وطريقة اللعب من بعض المحللين والنقاد والمنظرين .. وغير ذلك من العبارات والجمل التي تأخذ الشكل العام ولا تدخل في التفاصيل.
أعتقد أننا بحاجة أن نطرح عدة نقاط وأسئلة فنية مهمة حول أوضاع وأداء المنتخب في الفترة الماضية وأتمنى أن نتجه إلى إيجاد الحلول وتبسيط الأمور بدلاً من الإسراف بذكر المتسبب والأسباب بدون جدوى أو أي فائدة وعلى ذلك أقول إننا نشاهد عدة منتخبات تلعب بأكثر من طريقة وأكثر من خطة وتغيير في العناصر حسب الظروف وحسب الحاجة ولا تتأثر أو يظهر عليها الارتباك والملاحظ .
يجب علينا أن نعد العدة وان نجعل من المرونة عنواناً وسياسة لكل ما يحيط بالمنتخب .. من إعداد وتجهيز وخصوصاً النواحي الفنية والبدنية والذهنية التي من شأنها أن تجعل لمنتخبنا شخصية قوية ومميزة.
أتمنى أن تنتهي ثقافة الألوان بين الجماهير، وفي الأوساط الإعلامية وتنصهر مع لون الوطن في مباراة الغد أمام بنين، وأن تنتهي المهمة بفوز منتخبنا وتحصيل النقاط وهذا هو المهم.
لنا عودة بعد نهاية
رد مع اقتباس
المفضلات