ود الخواض 000
حصل خير يا حبيبنا 000 والبركة في ود النور الذي يزيدنا دوما وصالا وتعارفا 000
بعد ده ما عندك عذر لو سمعت بيك زرتا المدينة بدون ما نشوفك 000
وده لوم مقدم لكل الأحبة هنا 000
أما السؤال عن الترحال 000
فالجامعة كانت في حتة واحدة لأنها أول مرحلة أكون منفصلا فيها عن الطيب ود ابقرجة 000
هذا الرجل الذي ما هو الا واحدا من جيل كامل 000 حملهم مشهد رفع العلم السوداني عبئا ضخما 000
فدفعوا ضريبة الوطن بشكلها الحقيقي 000 ترحالا بين جنباته 000 المجاز موظفين دولة 000 والحقيقة مرابطون علي ثغرات الوطن 000 يحملون عزة ترابه زادا في تجوالهم 000 لا تضنيهم وعثاء الترحال 000 ولا تلين عزائمهم تنقل ابنائهم بين المدارس المختلفة 000
الطيب ود ابقرجة هو فعلاً نموذجا حقيقيا لذلك الجيل 000 فقبل مراحلي التعليمية كنا معه تجوالا ( واو ) 000 ( امدرمان ) وغيرها من المحطات الأخري 000
وقبل أن نكون له نحن 000 ( يعني لمن كان زي العاقب وود النور وعصمت

) 000
كان تجوالا عرفت بعضا منه في ذكرياته الشفاهية 000 بيجاوي 000 ملكال 000 ساو ليل 000 جوبا 000 وهذا الخط حتي يوغندا ( العبارة كما سمعتها :d )
والمجلد 000 الكرمك 000 قيسان 000 ثم جبل مرة 000 الفاشر 000 الجنينة 000 الخ 000
يذرعون كل غابات السودان 000 ويضمون كل يوم غصنا أخضرا ( لغازيتا ) البلد 000
واٍسوأ ما في هذه الرحلة 000 أن أغلب هذا الجيل نال تكريمه من البلد علي طريقة رصاصة الرحمة ( أسمها الصالح العام ) لإفساح المجال للتمكين 0000
سيكون لي عودة مع محطاتي التي كانت (اسفارا للتكوين ) بالنسبة لي 000
ومحطات ود أبقرجة التي أضحت امتدادا لها 000 ليس علي طريقة كل فتاة بأبيها معجبة 000
ولكن لأنني أعتبر أن التوثيق لهذا الجيل في ذمتنا نحن الأبناء 000
المفضلات