من عاداتي المتكرره وأنا أتهيب وأتجهز لصلاة الجمعه ـــ كل إسبوع ــ أن أشاهد وأستمع لصلاة الجمعه في التلفزيون القومي من مسجد الشهيد بالخرطوم . . .
اليوم وعل غير العاده أم المصلين الكتور /أحمد عمر هاشم . . . مصري الجنسيه رئيس مجمع الأزهر السابق . . . الرجل في الثمانين من عمره . خطيب بارع وشيخ متمكن . . . وليس الأمر بمستغرب علي رجال الأزهر . . . كان موضوع الخطبه عن عظمة شهر رجب وقصة الأسراء والمعراج وكانت الخطبه شيقه ومتميزه . . . ولكن سأني والرجل في هذا العمر وهو يتوكاء علي عصا أن يؤم المصلين حيث وقف وهو متكي علي هذه العصا . . . وبدأت الصلاة ونسبة لصعوبة حركه الرجل ـــ لعامل السن ـــ بداء الفرق بينه والمصلين في الركوع والرفع منه والسجود والرفع منه حتي كبر ساجدا وهو لم يصل الارض فإذ بكل المصلين ساجدين وهو مازال في طريقه للوصول للأرض . . .
والله لو لا أن الأمر منقول علي الهواء في التلفاز القومي . . . وكثير من الناس قد يشاهدوا هذه الشعائر لما ألمتكم بهذه الحادثه . . . وما كان يضير أهل الرأي والدين والعلم لو أن الرجل خطب الجمعه وصلي غيره . . . ولا برضو الصلاة فيها عقدة ( الأجنبي ) والمحترفين الأجانب. . . اللهم لم أرد إلا إصلاحا والنصح ولا حياء في الدين .


رد مع اقتباس





المفضلات