أود أن أضيف مساهمة بسيطة أن : الكرامة أمرٌ خارقٌ للعادة يجريه الله تعالى على يد بعض الصالحين من أتباع الرسل عليهم السلام إكراماً من الله تعالى له ، ببركه أتباعه للرسل عليهم السلام , وليس بشرط أن يكون لكل ولي كرامة ،و إنما تحصل لبعضهم ، إما لتقوية إيمانه أو لحاجته أو لإقامة حجة على خصمه المعارض في الحق
وقد حصل في موضوع كرامات الأولياء التباسٌ وخلطٌ عظيمٌ بين الناس :
فطائفةٌ أنكروا وقوعها ونفوْها بالكلية ، وهم الجهمية والمعتزلةُ ومن تبعهم ،
وطائفةٌ غلت في أثباتها ، وهم العوام وعلماء الضلال ، فأثبتوا كرامات للفجرة والفساق .
ثانياً : الفرق بين كرامات الأولياء وبين خوارق السحرة والمشعوذين والدجالين :
1_أن كرامات الأولياء سببها التقوى والعمل الصالح ، وأعمال المشعوذين سببها الكفر والفسوق والفجور .
2_أن كرامات الأولياء يستعان بها على البر والتقوى ، وأعمال المشعوذين والدجالين يستعان بها على أمور محرمة , من الشرك و الكفر و قتل النفوس , وأكل أموال الناس بالباطل .
3_أن كرامات الأولياء تقوى بذكر الله تعالى وتوحيده ، وخوارق السحرة والمشعوذين تبطل أو تضعف عند ذكر الله تعالى وقراءة القرآن والتوحيد .
وقد إنقسمت الأمة في ذلك ثلاثة أقسام :
*قسم غلوا في نفي كرامات الأولياء
*وقسم غلوا في إثبات الكرامات
*والقسم الثالث : وهم أهل السنة والجماعة : توسطوا في موضوع الكرامات بين الإفراط و التفريط ,, كفانا الله وإياكم شر السحر والسحرة ,, والشعوذة والمشعوذين ,, وكما قيل فإن الإستقامة هي عين الكرامة ,, وسامحونا
المفضلات