وعيون امونة
بالصح ... مجنونة
لمن تضوى جواها الدهشة .. غرفة .. غرفة
وتغمر الكون بنورها .. بدون استارتر .. تنسل من بين الستائر
وميض الدهشة مازال يرابط مع امونة
ويزداد بريقه عندما لاتسمع وقع خطواتها المالوفة
سابحة فى عالم لانهائى ...
عالم خاصم الجاذبية
وهى ماعرفت بالحقيقة دى الا لمن لقت ليك
الخيال شايل عكازو
(ربااااطى )
وربطت ليك الحتة دى مع بكاء الجاذبية الحااااد تحت شجرة
وهى تحكى لتفاااااااااااااحة
(ابت تقع ) من ظلم الخيااال لها
لم تأبه لها التفااحة كثيرا وقالت فى سرها
(الليلة الزولة دى كيسها فاااااااضى )
حست امونة بعيونها تقيلة وكانت لسه ماوااااقعة ليها
حتة انو فى حاجات عندها
(ابعااااااااد )
وحست ليك انها بتغرق فى دوامة اكبر منها
نظرت (بجنبة كدا ) لعيونها شاورت ليك لدمعة عشااااااااااان تنزل
عسى ولعل تونسها وتفضى منها حاجااااات .. وتفضفض بيها كمااان
غريبة .............!!!
جاءتها ضحكة كبيرة وهى تشاهد الدمعة تنطط على خدها
وتلعب فى لعبة كدا قريبة من
(نط الحبل) عند ناس تانين
ازدادت دهشتها زيادة
لدمعة مفروض تكون سخينة
وهى لسه بتنطط كمااااااااااااان
اشاحت بوجهها من دمعتها اللسه بتعمل (جمبنق)
وعاينت فى الخضرة الشاملة المكاان .......!!
تذكرت التفاااحة (المبوزة ) من نقة الجاااااذبية
رجعت تبحث عنها .. بين فروع الشجرة اللسه بتربط فى الجزمة (الاسبورت )
تحسبا لكلاسيكو قادم مع قرد اشتر
(يشبه موسى الزومة
)
تعود ان يقفز بالزااانة هنا وهنااااك .. من دون اى منافس صريح
لكن الفروع وهى تتحدث مع بعضها شمارااات صباحية ناعمة اجمعت على انها
اليوم ستهزمه (ستة .. صفر) بعد ان وقعت اقرار سرى مع (سنجاب ) ليقوم بالمهمة
وحتى تشغله عنها وتلهيه من النقة اليومية العاملة ليها صداااااع بسبب النقر المتواصل
على احاسيسها المرهفة .. وبسبب الحاحه على اللحاء
وجدت امونة التفااحة تشرب فى قهوة الصباحية تحديدا هى يادوبك كدا فى (التنى )
وبصحبتها عصفورة ريشها طويل كلن لنداوة الصباح سبب رئيسى لتسريحة الشتااااات
والقهوة بدون سكر اكيد .
وبعد كل هذا
مازالت عيون امونة تقيييييييييييييييييييييلة جاءها مخاااض الدهشة
وهى مازاااالت قاااااااصر
ونواااااااااااااااااصل
المفضلات