<marquee direction="up" width="700" height="142" style="TAHOMA: 150%; font-size: 14pt; color: white; border-style: ridge; border-color: #0066FF" bgcolor="#000000" scrolldelay="100" scrollamount="2"><center>
لا شيء يبقى إلى الأبد
هذا ما علمتني إياه الحياة
و هذا ما شعرت به
حين بحثت عن بعض الوجوه حولي
فلم أجدها </marquee>
ضيفنا يا سادة يا كرام طويل القامة يتميز بروح الدُعابة و المرح و خِفة الظل ما إن حلَّ في مجلس
من المجالس إلا و كان فاكهة ذلك المجلس بما ينشره من قفشات و تعليقات ساخرة و لطيفة
شاب من الزمن الجميل لأنه يحمل صفات ذلك الزمن الذي كانت فيه الصداقة و الزمالة رباط مقدس
فهو يمثل جزء من ذكرياتي بين ميدان حي ناصر عندما كان مسرحا ً يتبارى فيه نجوم الرياضة بالحي الشرقي
( زيكو ، فيصل العمدة ، علي حسين ، دامبا ، حربي ، أباذر بخيت ، كشكاش ، ترتار ، نزار حسون )
و ما بين مدرسة السني الثانوية التي جئناها في العام 1990م لنسعد بأن يتغنى في حفل أستقبالنا
الفنانين الأستاذين ( عصام محمد نور و أمين عمر أمين ) و اللذين كانا أحد منسوبيها في الأعوام السابقة
و كان الأخ مهيد السفاح يسبقنا بفصلين دراسيين و لكن كانت شهرته قد سبقته لكل الفصول الدراسية
لما يتمتع به من علاقات طيبة و كارزما خاصة أهلته ليكون واحد من ظُرفاء مدرسة السني الثانوية
و تتوالى الأعوام و تتفرق بنا سُبل الحياة ليحط رحاله في اليمن السعيد كما يطلق عليها أهلها
أنه الأخ الحبيب ( مهيد و د السفاح ) و الذي يحل علينا ضيفا ً عزيزا ً عبر هذه المساحة
لنتعرف على جوانب أخرى في حياة ( مهيد ود السفاح ) و الذي لا يمت لأسمه بأي ِصلة
فالرجل مُسالم جدا ً و من الذين يألفون و يؤلفون و سهل التعامل و هين و لين من غير ضعف أو خنوع
و لتكن البداية كما تعودنا دائما ً بالسيرة الذاتية و التي نتمناها مفصلة شافية و وافية
تفحيطة : لو جاتك مدنية قالت ليك مهيد يا ود السفاح زح من وشي الساعة دي زح ليها طوالي و خليها تقعد في الكُرسي![]()
![]()
المفضلات