كان مايويا بل من قيادات مايو داخل الحي و المدينه .
ومعروف بتعصبه الشديد نحو الحكومه (مايو في ذلك الوقت )
شاءت الاقدار ان تذهب مايو ويأتي الاحزاب وأ ظنه حينها تكلم
بلسان الشاعر حميد (حكم العسكر مابتشكر )
صار الرجل بين ليلة وضحاها من قيادات الحكومه الجديده
وعمل معها في دوائرها المختلفه واصبح المتحدث باسمها داخل الحي
ومن المعروفين داخل المدينه بانتمائه الشديد للحكومه .
هذا هو حال الدنيا التي لابقى على حال ولو أنها دامت لنميري لما اتت للاحزاب .
يوم والتاني طاخ طراخ الله اكبر الله اكبر بيان هام ترقبوه .
الحكومه اتقلبت الحركه الاسلاميه استلمت زمام الحكم في السودان .
لم يتم تشكيل الحكومه الجديده حتى اعلن صاحبنا الانضمام الى الركب
كيف لا والحكومه الجديده اسلاميه تفتح ابواب الجهاد وترفع كلمة لا اله الا الله
بين ليلة وضحاها اصبح صديقنا من رجال الحركه الاسلاميه في الحي والمدينه .
وكما قلنا فان حال النيا هو التغيير من حال الى حال اختلف الاسلاميون
جناح خرج من السلطه واخر بقى فيها وبالطبع كان صاحبنا من الباقين
وبعد ذلك تم ادخاله في دائره كبيره من دوائر المؤتمر الوطني .
سؤالي
ماهي الصفه المناسبه لهذا الرجل ؟؟؟
و كم هم من على شاكلته سوى كنت تعرفهم او سمعت بهم ؟؟؟؟
المفضلات